الكتاب: الثّغور الباسمة في فضائل السّيّدة فاطمة
عليها السّلام
المؤلِّف: الحافظ جلال الدّين السّيوطيّ
تحقيق: محمّد سعيد الطّريحي
النّاشر: «دار
المعمورة»، بغداد 2013م
مؤلِّف كتاب (الثُّغور الباسمة في فضائل السّيّدة فاطمة عليها
السّلام)، هو الحافظ جلال الدّين، أبو الفضل، عبد الرّحمن بن أبي بكر بن محمّد
المصريّ الشّافعيّ (849
– 911 للهجرة)،
المعروف بالحافظ جلال الدّين السّيوطيّ.
عدّد المحقّق محمّد
سعيد الطّريحي أسماءَ بعض العلماء مِمَّن أفردوا بحثاً خاصاً بالزّهراء عليها
السّلام، وقد بلغت العناوين في هذا الباب، بحسب البحّاثة علي دخيّل، ثلاثمائة مصدر
ومرجع.
ومن هؤلاء
العلماء، الحافظ العلّامة السّيوطيّ مؤلّفُ كتاب (الثّغور الباسمة)، وهو عبارة عن
رسالة تُطبع للمرّة الأولى، وقد تمّت مقابلتُها على نسختَين: الأولى من الهند، من
مخطوطات «مكتبة بير محمّد شاه»، وهي نسخة كاملة، والثّانية من مخطوطات «المكتبة
الظّاهريّة» بدمشق الشّام.
اعتمد
السّيوطيّ في رسالته على كتُبٍ كثيرة، في مقدّمتها: الصّحاح السّتّة، ومصنّفات
أخرى، منها لابن مسندة، وابن سعد، وابن عساكر، والبيهقيّ، والطّبريّ، وأحمد بن
حنبل، والطّبرانيّ، وغيرهم.
أمّا مضمون
الرّسالة: فقد بدأها المؤلّف بذكر حديث زواج فاطمة عليها السّلام، ثمّ فصلٌ ذكرَ
فيه خصائصَها ومناقبها، وآخر في سنّها
ووفاتها عليها السّلام. ثمّ أورد فائدتَين؛ الأولى في تعداد ما رَوَته من الأحاديث
النّبويّة، والثّانية في انحصار نسل رسول الله صلّى الله
عليه وآله بها خاصّة دون غيرها، وختم الرّسالة بذكر
أبياتٍ منسوبةٍ إليها عليها السّلام في رثاء رسول الله صلّى الله
عليه وآله.
الكتاب: أهل البيت
عليهم السّلام ومخالفوهم في كُتب العقائد
المؤلِّف: د. محمّد تقي
مشكور
النّاشر: «باقيات»،
قمّ 2013م
جاء في التّعريف بهذا
الكتاب القيّم للدّكتور محمّد تقي مشكور، والصّادر حديثاً في مدينة قمّ المقدّسة:
«في اضطراب الأفكار وتناحر الإيديولوجيّات وصراع المذاهب في الآونة الأخيرة، وبعد
أن أصبح العالم قريةً صغيرة، وأصبحت المعلومات الكاذبة والصّادقة تحت تناول الجميع،
اشتبكتْ على النّاس الأمور، وهذا طبيعيٌّ جدّاً لـ (عوامّ) النّاس، لكنّ المشكلة
أنّ المعلومات الكاذبة تسرّبت إلى (المثقّفين) وبعض الذين يُحسبون على أهل العلم،
والأنكى من هذا وذاك أنّه ظهر في الآونة الأخيرة، بين الذين يُحسبون على الحوزة
العلميّة الشيعيّة، أُناسٌ غرّتهم وسائلُ الإعلام الوهّابيّة إلى الحدّ الذي
التزموا أفكارَهم الهدّامّة في الهجوم على أتباع أهل البيت عليهم السّلام. وهنا
تبرز أسئلة كثيرة عن أسباب هذه الظّاهرة؛ هل هي ظاهرة سليمة أم أنّها ظاهرة
مرَضيّة، وما هي أسبابها؟ الجواب نجده في مقدّمة الكتاب وفي طيّاته ممّا سطّره
المؤلّف».
الكتاب: نحو أسرةٍ
سعيدة
المؤلِّف: الشّيخ حبيب
الكاظمي
النّاشر: «دار
الولاء»، بيروت 2012م
(نحو أسرةٍ سعيدة) كتابٌ لسماحة الشّيخ حبيب
الكاظميّ، وهو كما يُوحي عنوانُه، مجموعة توجيهاتٍ فقهيّةٍ، وأخلاقيّةٍ،
واجتماعيّةٍ، وقد بلغ عددُها الخمسمائة، تتعلّق بكيفيّة التّعامل بين أفراد الأسرة
الصّغيرة وهي العائلة، وصولاً إلى الأسرة الأشمل، أي المجتمع.
يقول الشّيخ الكاظمي في الهدف من تأليف الكتاب:
«الأسرة هي اللّبنة الأولى في بناء المجتمع الإنسانيّ، وبصلاحها يصلحُ المجتمعُ
برمّته، ومن هنا فإنّ الشّريعة اهتمّت اهتماماً بالغاً بصياغة هذه اللّبنة
وصيانتها من كلِّ سوءٍ يمسُّها..».
يضيف سماحته: «لقد توخّينا.. تسليطَ الضّوء على
أسُس التّعامل مع الغير، سواء في دائرة الأسرة الصّغيرة أو المجتمع الكبير؛ فإنّ
الإنسان بإتقان التّعامل مع الآخرين، وتنقية الأجواء معهم، بل والتّأثير الإيجابيّ
فيهم، يُمكنه أن يضمنَ تجنُّبَ الأذى من الغير في ما يكون هو سبباً فيه، وهذا بدوره
من موجبات التّفرّغ لإصلاح الباطن والوصول إلى مرحلة القلب السّليم».