عبادةُ الإمام عليّ بن
الحسين، زين العابدين عليه السّلام
قال
الشّهيد الثّاني قدّس سرّه:
«الثّمانية المُنتهي إليهم الزّهدُ من التّابعين هم: عامر بن عبد قيس، وأُويس القَرَنيّ..،
وهرمز بن حيّان، والرّبيع بن خيثم، وأبو مسلم الخولانيّ، والأسود بن يزيد، ومسروق
بن الأجدع، والحسن بن أبي الحسن.
قلت:
وقد كان الإمام زين العابدين، عليّ بن الحسين، عليه السّلام، مقدّماً على هؤلاء
الثّمانية كلِّهم في ذلك، وكانت عبادتُه في ليلةٍ واحدةٍ تزيدُ على عبادة مجموع
الثّمانية».
(الشّهيد الثّاني، الرّسائل: حاشية خلاصة الأقوال)
كم
بَقِيَ النّبيّ يوسف في السّجن؟
«عن
الإمام الصّادق عليه السّلام: دَخَلَ يوسُفُ، عَلَيْهِ السّلامُ، السِّجْنَ وَهُوَ
ابْنُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَكَثَ فيه ثَمانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَبَقِيَ
بَعْدَ خُروجِهِ ثَمانين سَنَةً، فَذَلِكَ مائةُ سَنَةٍ وَعَشْرُ سِنينَ».
(الرّيشهريّ، ميزان الحكمة)
الصّلاة أفضل القُربْ
إنَّ
الصَّلاةَ هِيَ أَفْضَلُ القُربْ
|
وَأَكْمَلُ
الطّاعاتِ طُرّاً وَأَحَبّ
|
عَمودُ
هذا الدِّينِ وَالعُنوانُ
|
لِسائِرِ
الأَعْمالِ وَالميزانُ
|
إنْ
قُبِلَتْ فَغَيْرُها بِهَا قُبِلَ
|
وَإِنْ
تُرَدُّ رُدَّ كُلُّ ما عُمِل
|
(السّيّد بحر العلوم، الدّرّة النجفيّة)
أنتَ
كتمتَ فضائلَ آل محمَّدٍ
«قال
جعفر بن إبراهيم الجعفريّ: كنتُ عند الزّهريّ أسمعُ منه، فإذا عجوزٌ قد وقفت عليه
فقالت: يا جعفريّ، لا تكتب عنه، فإنّه مالَ إلى بني أُميّة، وأخذَ جوائزَهم؛ فقلتُ:
مَنْ هذه؟ قال: أختي رُقيّة خَرِفَتْ، قالت: خرفتُ؟! (بل خرفتَ أنت)، أنتَ كَتَمْتَ
فضائلَ آلِ محمَّدٍ».
(السّيّد المرعشيّ، شرح إحقاق الحقّ)
[الزّهريّ
المذكور، هو ابن شهاب الزّهريّ، كان نديماً لملوك بني أميّة ومعلّماً لأولادهم،
وقد نقل السّيّد المرعشيّ هذه الفقرة عن الجزء السّابع عشر من (مختصر تاريخ دمشق
لابن عساكر: ص 357، دار الفكر بيروت)، والمختصَر للعلّامة المؤرّخ محمّد بن مكرّم،
المشهور بابن منظور، صاحب معجم لسان العرب]
كيف
نقرأُ (القدر) في تعقيب العصر
«من
المُهمّات من تعقيب [صلاة]
العصر قراءة (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) عشرَ مرّات. فإذا أردتَ
قراءتَها فَلْتَكُن أنت على صفاتِ مَن هو بين يدَي سلطان الأرضين والسّماوات، يقرأُ
كلامَه جلَّ جلالُه في حضرتِه بالهَيبة والاحترام والإعظام، ويقصدُ العبادةَ له،
جلَّ جلاله، لأنّه أهلٌ للعبادة، لا لأجلِ الثّواب في دار المقام».
(السّيّد ابن طاوس،
فلاح السّائل)