استهلال
من أدعية يوم
الغدير
الحَمْدُ للهِ
الَّذِي بَصَّرَنا حُرْمَةَ هَذا اليَوم
«..أللّهُمَّ
فَكَما جَعَلْتَهُ عِيدَكَ الأكْبَرَ، وَسَمَّيْتَهُ فِي السَّماء يَوْمَ العَهْدِ
المَعْهُودِ وَفِي الأَرْضِ يَوْمَ المِيثاقِ المَأخُوذِ وَالجَمْعِ المَسْؤُولِ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأقْررْ بِهِ عُيُونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ
شَمْلَنا، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنا، وَاجْعَلْنا لأنْعُمِكَ مِنَ
الشَّاكِرينَ يا أرْحَمْ الرَّاحِمِينَ.
الحَمْدُ
للهِ الَّذِي عَرَّفَنا فَضْلَ هذا اليَوْمِ وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَكَرَّمَنا
بِهِ وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ وَهَدانا بِنُورِهِ.
يا رَسُولَ اللهِ، يا
أمِيرَ المُؤْمِنِينَ
عَلَيْكُما
وَعَلى عِتْرَتِكُما وَعَلى مُحِبِّيكُما مِنِّي أَفْضَلُ السَّلامِ ما بَقِيَ
الليْلُ وَالنَّهارُ، وَبِكُما أتَوَجَّه إِلى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُما فِي
نَجاحِ طَلِبَتِي وَقَضاء حَوائِجِي وَتَيْسِيرِ أُمُورِي، أللّهُمَّ إِنِّي
أَسأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذا اليَوْمِ وَأَنْكَرَ حُرْمَتَهُ
فَصَدَّ عَنْ سَبِيلِكَ لإطْفاءِ نُورِكَ، فَأَبى اللهُ إِلاّ أَنْ يُتِمَّ
نُورَهُ..».
(الشيخ
المفيد، المقنعة: ص 206 – 207)