من حِكَم
الإمام زين العابدين عليه السّلام:
وَنَحْنُ بَيْنَهُمَا أَضْغاثُ أَحْلَام
*
«خَيْرُ مَفَاتِيحِ الأُمُورِ الصِّدْقُ، وَخَيْرُ خَوَاتِيمِهَا الوَفَاءُ».
*
«... وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبُّ إلَى اللهِ مِن أَنْ يُسْأَلَ».
*
«الدُّنْيَا سُبَاتٌ، وَالآخِرَةُ يَقَظَةٌ، وَنَحْن بَينَهُما أضْغاثُ أَحْلَامٍ».
*
«.. وَمَا مِنْ جُرْعَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ جُرْعَتَين؛ جُرْعَةِ غَيظٍ رَدَّهَا
مُؤمِنٌ بِحِلْمِهِ، أَو جُرْعَةِ مُصِيبَةٍ رَدَّهَا مُؤمِنٌ بِصَبْرٍ..».
*
«إنَّ أَفْضَلَ الاجْتِهَادِ عِفَّةُ البَطْنِ وَالفَرْج».
*
«الرِّضَا بِمَكْرُوهِ القَضَاءِ أَرْفَعُ دَرَجَاتِ اليَقِينِ».
*
«كُلُّكُم سَيَصِيرُ حَدِيْثَاً، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَكُونَ حَدِيثَاً حَسَنَاً،
فَلْيَفْعَل».
*
«أَقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ غَضَبِ اللهِ.. إِذَا غَضِبَ، وَمِنْ طَاعَةِ
الشَّيطَانِ.. إِذَا حَرِدَ». [الحَرْد:
الغيظُ والغضب]
(من كتاب بلاغة الإمام
عليّ بن الحسين عليهما السّلام،
للشّيخ جعفر الحائري)
ضيف
* الضَّيفُ يكونُ واحداً وجَمْعاً،
وقد يُجمَعُ على الأضياف والضُّيوف والضِّيفان.
والمَرأةُ ضَيفٌ وضَيفةٌ.
وأَضفْتَ الرّجلَ وضيّفْتَه،
إذا أنزلتَه بكَ ضَيفاً وقَرَيتَه. وضِفْتَ الرّجُلَ ضِيافةً، إذا نزلْتَ عَليه ضَيفاً، وكذلك تَضيّفتَه.
* وتَضيَّفتِ الشّمسُ،
إذا مالَتْ للغُروب، وكَذلك ضَافَتْ وضِيفَتْ.
* ويُقال: ضَافَ السَّهمُ
عَن الهدفِ، مثلَ صَاف، أي عدَلَ.
* وأضفتُ الشّيءَ إلى الشّيء،
أي أَمَلْتُه.
*
وأضفتُ من الأمر، أي أشفقتُ وحَذِرْتُ. قال الأصمعيّ: ومنه المَضُوفَة،
وَهُوَ الأَمْرُ يُشْفَقُ مِنْهُ.
* وأَضَفْتُه إلى كَذا،
أي أَلْجَأْتُه، ومنه المُضَافُ فِي
الحَرْبِ، وَهُو الّذي أُحِيطَ به.
* والمُضَافُ أيضاً: المُلزَقُ بِالقَومِ.
* وَضَافَهُ الهَمُّ، أَيْ
نزَلَ بِه.
* قَالَ الأصمعيّ: يُقال: تَضَايَفَ
الوَادِي، إذَا تَضَايَقَ. وقَالَ أبو زيد: الضِّيف، بالكَسر: الجَنْب.
وأنشد:
يَتْبَعْنَ
عَودَاً يَشْتَكِي الأظَلّا*
|
إِذَا
تَضَايَفْنَ عَلَيْهِ انْسَلّا
|
أي
إذا صِرنَ قريباً منه إلى جَنبِه.
(الجوهريّ، الصّحاح)
* [العَود هو
المُسِنُّ من الإبِل. والأظَلّ هو باطنُ الأصبع من الإنسان، ومن الإبل باطنُ المَنسِم]