فرائد

فرائد

منذ 0 ساعة

لستُ بمَيّتٍ من مرضي هذا


 

لستُ بمَيّتٍ من مرضي هذا

«عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاريّ، قال: خرجتُ مع أبي عائداً لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام.. بأرضٍ يُقال لها ينبع، وهو مريض، فقال له أبي: ما يُقيمك بهذا المنزل، لو أصابك فيها أجلُك وَلِيَك أعرابُ جُهَينة، فادخُل المدينة. وكان أبو فضالة من أهل بدر.

فقال له عليّ عليه السلام: إِنّي لَسْتُ بِمَيِّتٍ مِنْ مَرَضي هَذا، إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَهِدَ إِلَيَّ أَنْ لا أَموتَ حَتّى أُدْمى، ثُمَّ تُخْضَب هَذِهِ - يعني لحيته المقدّسة - مِنْ دَمِ هَذِهِ - يعني هامتَه - قال: فقُتِل أبو فضالة مع عليٍّ بصفِّين».

(طبقات المحدّثين لأبي الشّيخ الأنصاري)

 

النّيّة الصّادقة

«قال شيخنا بهاء الدّين العامليّ قدّس سرّه: المراد بالنّيّة الصّادقة: انبعاثُ القلب نحو الطّاعة، غير ملحوظ فيه شيءٌ سوى وجهِ الله سبحانه».

(السّيّد علي خان، رياض السّالكين)

 

اجتنبوا الغِناء، الغناءَ اجتنبوا

«عن عبد الله بن أبي بكر، قال: قمتُ إلى متوضّأ لي، فسمعتُ جاريةً لجارٍ لي تغنّي وتضرب، فبقيتُ ساعةً أسمع. قال: ثمّ خرجت، فلمّا أنْ كان اللّيل دخلتُ على أبي عبد الله [الصادق] عليه السّلام، فحين استقبلني قال: الغِناءَ اجْتَنِبوا، الغِناءَ اجْتَنِبوا، الغِناءَ اجْتَنِبوا، اجْتَنِبوا قَوْلَ الزّورِ.

قال: فما زال يقول: الغناءَ اجتنبوا، الغناءَ اجتنبوا، قال: فضاق بيَ المجلس، وعلمتُ أنّه يَعنيني، فلمّا أن خرجتُ قلتُ لمولاه معتب: والله ما عنى غيري».

(الشّيخ الطّوسيّ، الأمالي)

..أقبلَ اللهُ عليه، وأَقْبَلَ بالقلوب إليه

«عن إبراهيم الكرخيّ، قال: سمعتُ أبا عبد الله جعفر بن محمّد عليهما السّلام، يقول: لا يَجْمَعُ اللهُ لِمُؤْمِنٍ الوَرعَ وَالزُّهْدَ في الدُّنْيا إِلّا رَجَوْتُ لَهُ الجَنَّةَ.

ثمّ قال: وَإِنّي لَأُحِبُّ للرَّجُلِ المُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذا قامَ في صَلاتِهِ أَنْ يُقْبِلَ بِقَلْبِهِ إِلى اللهِ تَعالى وَلا يَشْغَلهُ بِأَمْرِ الدُّنْيا، فَلَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ في صَلاتِهِ إِلى اللهِ إِلّا أَقْبَلَ اللهُ إِلَيْهِ بِوَجْهِهِ، وَأَقْبَلَ بِقُلوبِ المُؤْمِنينَ إِلَيْهِ بِالمَحَبَّةِ لَهُ بَعْدَ حُبِّ اللهِ إِيّاهُ» .

(الشّيخ المفيد، الأمالي)

تَودّدوا قرابتي بعدي!!

«.. عن أبي الحسن [الهادي] عليه السّلام، عن أبيه، عن جدِّه، عن آبائه، عن الحسين بن عليّ عليهما السّلام، قال: اجْتَمَعَ المُهاجِرونَ وَالأَنْصارُ إِلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَقالوا: يا رَسولَ اللهِ، إِنَّ لَكَ مَؤونَةً في نَفَقَتِكَ وَمَنْ يَأْتيكَ مِنَ الوُفودِ وَهَذِهِ أَمْوالُنا مَعَ دِمائِنا، فَاحْكُمِ فيها مَأْجوراً، وَاعْطِ مِنْها ما شِئْتَ مِنْ غَيْرِ حَرَجٍ؛ فَأَنْزَلَ اللهُ الرّوحَ الأَمينَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، قُلْ: ﴿..لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى..﴾ الشّورى:23. يَعْني تَوَدَّدوا قَرابَتي بَعْدي».

(القاضي النّعمان، شرح الأخبار)

 

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

منذ 0 ساعات

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

  إصدارات عربيّة

إصدارات عربيّة

منذ 0 ساعات

إصدارات عربيّة

نفحات