إصدارات أجنبيّة
الكتاب:
«الثّورة الرّابعة وأطروحة الدّولة»The Fourth Revolution
المؤلّف: جون ميكلثويت - أدريان وولدريدج.
النّاشر:
«Penguin Press»،
نيويورك 2014م.
بات النموذج الغربي لـ «دولة الرّفاهية»
يعاني اليوم الكثير من الأزمات وأوجه القصور، وذلك في ضوء تضخم مستويات الإنفاق
الحكوميّ، نتيجة سوء إدارة تقديم الخدمات الاجتماعيّة، وتفشّي الفساد المالي داخل
الأجهزة البيروقراطيّة، الأمر الذي أنتج حالة من السّخَط الشعبيّ ضدّ السياسات
الاقتصاديّة في العديد من الدّول الغربيّة.
لذلك، حاول «جون ميكلثويت»، رئيس
تحرير مجلة الإيكونوميست البريطانيّة،
و«أدريان
وولدريدج»، مدير تحريرها، في هذا الكتاب، بعد دراسة أوجه القصور التي يعانيها النّموذج
الحاليّ للدّولة، الدّفع بأنّه لا بدّ من تبنّي حُزَم جديدة من الأفكار والسّياسات التي
من شأنها أن تُمثّل ثورة رابعة لإعادة إنتاج أو التّفكير في الدّولة مرّة أخرى في
المجتمع الغربيّ.
(نقلاً
عن مركز دلتا للأبحاث)
الكتاب: «رأس المال في القرن
الحادي والعشرين»Capital In the Twenty-First Century
المؤلّف: توماس
بيكيتي.
النّاشر: «Harvard University Press»،
2014م.
في
ضوء ما يشهده العالم من هبّات غضب
شعبي وثورات في مختلف بقاع العالم، حيث تتصاعد أصوات الشّعوب مطالبة باسترداد حقوقها الاقتصاديّة التي
كثيراً ما سيطرت عليها القلّة المهيمنة على السلطة والثروة، تأتي أهميّة كتاب «رأس
المال في القرن الحادي والعشرين» لمؤلّفه توماس بيكيتي الاقتصاديّ الفرنسيّ.
وقد
أثار هذا الكتاب نقاشاً حادّاً - لم يهدأ - في الولايات المتّحدة حول الرأسماليّة، والعلاقة بين السّلطة والمال، كما تصدَّر أكثر الكتب مبيعاً، حسب صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو مركز
مرتفع بالنّسبة لكتاب أكاديمي.
(نقلاً
عن مركز دلتا للأبحاث)
الكتاب:
«ملوك النّفط الجدد» The New Kings Of Crude
المؤلّف: لوك
باتاي
النّاشر:
«هرست بوكس»، لندن 2014م.
يؤكّد الكاتب لوك باتاي في كتابه هذا،
حقيقة ثابتة، وهي أنّه حيثما يوجد مصدر للطّاقة فهناك صراع مسلّح يفرضه الخارج، أو
صراع داخلي ليس منيعاً ضد التدخّلات الدولية.
ويتناول المؤلّف باتاي هذه المسألة من
خلال متابعة الاهتمام الصّينيّ والهنديّ بالتّنقيب عن النّفط، والبحث في سياسات
الدّولتين النّفطيّة وغير النّفطيّة، والتّأثير المتبادل بينهما.
ويرى الكاتب أنّ افتقار كلّ من الصّين
والهند لمصادر طاقة محليّة أو وطنيّة، فرض عليهما البحث عنها خارج الحدود، مع التّركيز
على السّوق الأفريقيّة عموماً، والسّودانيّة خصوصاً، وهي التي أهملها الغرب بعدما
ركّز نشاطاته الاستثماريّة في أوروبّا الشّرقيّة وروسيا والولايات المتّحدة بعد
هزيمة المعسكر الشيوعيّ في 1990-1991.
عالج الكاتب كلّ هذه القضايا بتفاصيل
مثيرة تهمّ أهل الاختصاص، عبر أحد عشر فصلاً موزّعة على أربعة أجزاء هي: الصّين – الهند
– دارفور - السّودان وجنوب السودان.