حِكَم و لغة

حِكَم و لغة

منذ 5 أيام

حِكَم

* رسول الله صلّى الله عليه وآله: «قلبٌ ليس فيه شيء من الحكمة كبيت خَرِب، فتعلّموا وعلّموا وتفقّهوا، ولا تموتوا جهّالاً، فإنّ الله عزّ وجلّ لا يَعذُر على الجهل».
*الإمام علي عليه السلام: «إبذل لصديقك كلّ المودّة، ولا تبذل له كلّ الطمأنينة، وأعطِه كلّ المواساة، ولا تُفْضِ إليه بكلّ الأسرار، تُوفي الحكمة حقّها، والصديقَ واجبَه».
* «الحدّة ضرب من الجنون لأنّ صاحبها يندم، فإنْ لم يندم فجنونه مُستحكِم».
* قال للخضر عليهما السلام: «قُل كلمة حكمة، فقال: ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء قربةً إلى الله ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: وأحسن من ذلك تِيهُ الفقراء على الأغنياء ثقةً بالله. فقال الخضر: ليُكتب هذا بالذهب».
* الإمام الباقر عليه السلام: «صمتُ الأديب عند الله أفضل من تسبيح الجاهل».
* «إنّما شيعتنا الخُرس».{ كناية عن انتقاء الكلام، وفضيلة الصمت الغالبة}
* الإمام الصادق عليه السلام: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لرجلٍ أتاه: ألا أدُلُّك على أمرٍ يُدخلك الله به الجنّة؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: أَنِلْ ممّا أنالك الله، قال: فإنْ كنتُ أحوجَ ممّن أُنيلُه؟ قال: فانصُر المظلوم، قال: وإنْ كنتُ أضعفَ ممّن أنصرُه؟ قال: فاصنع للأخرق -يعني أَشِرْ عليه- قال: فإنْ كنتُ أخرقَ ممّن أصنعُ له؟ قال: فاصمت لسانَك إلّا مِن خير، أما يسرُّك أنْ تكونَ فيك خِصلةٌ من هذه الخصال تجرُّك إلى الجنّة؟».


لغة

*غ د و، قوله تعالى: ﴿غُدوّها شهر ورَواحها شهر﴾ سبأ:12، أي جَرْيُها بالغداة مسير شهر وجريها بالعشيّ.
كذلك قوله تعالى: ﴿..بالغدوِّ والآصال﴾ النور:36 أي بالغدوات، فعبَّر بالفعل عن الوقت. والآصال هي جمع أصيل وهي العشيّ.
قوله تعالى: ﴿..ولتنظر نفسٌ ما قدّمت لغد..﴾ الحشر:18، أراد به يوم القيامة، ونَكَّرَه لتعظيم أمره. وعن بعض المفسرين: لم يزل يقرّبه حتى جعله كالغد، ونحوه في تقريب الزمان ﴿..كأنْ لم تغن بالأمس.. ﴾ يونس:24.
والغَد: اليوم الذي يأتي بعد يومك على أثره، ثمّ توسّعوا فيه حتى أُطلق على البعيد المُترقّب. وأصله (غِدْو) كفلس فحذفوا اللام [أي حرف الواو من غدو] بلا عوض وجعلوا الدال حرف إعراب.
وفي الحديث: «استعينوا بالغََدْوًة والرَّوْحة وشيء من الدُّلجة»، فالغَدوة بفتح أوّله وقيل بضمّه: سير أوّل النهار إلى طلوع الشمس، والرَّوحة: اسم للوقت من الزوال إلى الليل. والدُلْجة بضمّ المهملة وسكون لام: سيرُ آخر الليل أو كلّ الليل.
ويُقال: غدا للدلالة على الذهاب والانطلاق أيّ وقت كان. ومنه قوله عليه السلام: «أُغدُ يا أَنَس» أي انطلق. وفى حديث يوم الفطر: «أُغدوا إلى جوائزكم» أي اذهبوا إليها فحوزوها، ومنه: «يأكل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلّى» أي يذهب إليه. ويُقال: أتيتُه غًدوةَ-غير مصروفة- لأنهّا معرفة مثل سَحَر.
والغداة: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.

(مجمع البحرين، الشيخ الطريحي، بتصرّف)




اخبار مرتبطة

  العبادة تُوَلِّد الحركة والنشاط

العبادة تُوَلِّد الحركة والنشاط

منذ 5 أيام

  خِصال أمير المؤمنين عليه السلام

خِصال أمير المؤمنين عليه السلام

منذ 5 أيام

نفحات