«دراسات استشراقيّة»
(العدد الأوّل)
صدر عن «المركز
الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة» التّابع «للعتبة العبّاسيّة المُقدّسة» العدد
الأوّل من دوريّة «دراسات استشراقيّة»، وهي فصليّة محكّمة تعنى بالتّراث
الاستشراقيّ عرضاً ونقداً، يشرف عليها سماحة السّيّد أحمد الصّافي، الأمين العامّ «للعتبة
العبّاسيّة المقدّسة»، ويرأس تحريرها السّيّد هاشم مرتضى الميلاني الّذي كتب في
الافتتاحيّة: «..إنّ البوادر الأولى للاستشراق ظهرت بعدما أحسّ الغرب بالتّفوّق
السّياسيّ والثّقافيّ الإسلاميّ.. بعد هذا بدأ الغرب، وآباء الكنيسة تحديداً،
بدراسة الإسلام بغية التّعرّف عليه والوقوف أمامه.. فكانت النّواة الأولى لولادة
الاستشراق.. وقد فوجئ العالم الإسلاميّ بعد فترة بعشرات الآلاف من الكتب والدّراسات
الّتي تخصّ جميع جوانب حياته الفرديّة والاجتماعيّة والدّينيّة وغيرها، وقد تنوّعت
وتوسّعت هذه الدّراسات بحسب حاجة الغرب السّياسيّة أو العسكريّة أو الثّقافيّة من
جانب، والتّطوّرات السّياسيّة والثّقافيّة الحاصلة عند المسلمين من جانبٍ آخر».
ومن محتويات العدد:
- مراجعة ونقد لأثر
صادر من مستشرق معاصر (الشّيعة - تأليف هاينس هالم)، بقلم أ.د. فاضل الحسيني.
- «الاستشراق.. تاريخه
ومراحله»، للدكتور محمّد حسن زماني.
- «جولة في دائرة
معارف ليدن القرآنيّة»، أعدّها الدكتور محمد رضائي.
«العقيدة»
(2)
... وعن «المركز
الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة» نفسه، صدر العدد الثّاني من فصليّة «العقيدة» التي
تُعنى بمسائل علم الكلام القديم والجديد.
جاء في افتتاحيّة
العدد: «لقد غاب علم الكلام عن السّاحة المعرفيّة التي نعيشها اليوم، ولم نرَ
اهتماماً به من قِبَل مختلف الأندية الفكريّة والثّقافيّة إلّا على مستوى إعادة
طباعة بعض المتون الكلاميّة القديمة – محقَّقة وغير محقَّقة – والاكتفاء بالمسائل
الخلافيّة المُتعلّقة بفروع الإمامة، وهذا الأخير هو الطّافح على وسائل الإعلام
سواء أكانت شيعيّة أو سنّيّة، الأمر الذي ينذر بخطرٍ حقيقيّ لغياب هذا العلم
المبارك عن مدار اهتماماتنا الفكريّة».
أمّا محتويات العدد فمنها:
- ملّف العدد: الغدير في
السُّنّة المتواترة (دراسة في كتاب الغدير للعلّامة الأميني)، أعدّها الدّكتور
صادق حسن عليّ. – فقه حديث الغدير، للدّكتور فلاح رزاق جاسم.
- باب الكلام القديم: الهداية والضّلال
في القرآن، لسماحة المرجع الدّينيّ الشّيخ جعفر السّبحاني. – حديث الرّزية (الحلقة
الثّانية)، للسّيّد محمّد مهدي الخرسان.
«إيران الثّقافيّ»
(16)
صدر عن «المركز الثّقافيّ
الإيرانيّ في بيروت» العدد السّادس عشر من فصليّة «إيران الثّقافيّ»، التي تعنى
بشؤون الثّقافة والفن والتراث والعلوم في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة.
من محتويات العدد:
- مدينة سنندج، عراقة
التّراث والأصالة.
– ابن مسكويه عالم
موسوعيّ.
– العالمة الإيرانيّة
مريم ميرزا خاني، أوّل امراة تفوز بميداليّة فيلدز (نوبل للرّياضيّات).
– ارتقاء إيران إلى المركز
السّابع عالميّاً في تكنولوجيا النّانو.
– ملخّص حوار قديم مع
الأديب اللّبنانيّ جورج جرداق، قال فيه ردّاً على سؤال عن ظروف تأليف كتاب (الإمام
عليّ عليه السّلام صوت العدالة الإنسانيّة): «بتشجيع من شقيقي فؤاد قرّرت قراءة
(نهج البلاغة) وحفظه غيباً.. ما أسهم في نموّي الفكريّ، وكلّما كنت أمضي قدُماً
كنت أتوصّل إلى هذه النّتيجة من أنّه يجب إنجاز عمل عالميّ حول الإمام عليّ عليه
السّلام..».