احملوا القرآن
بيَد، وباليد الأخرى السّلاح
«لا تدَعوا قوّة الشّباب
تذهب من أيديكم. بقدر ما تُفقَد قوّة الشّباب تزداد جذورُ الأخلاق الفاسدة في
الإنسان ويصير الجهادُ أكثرَ صعوبة. الشّابّ يستطيع الانتصار بسرعة في هذا الجهاد،
والشّيخ لا يستطيع ذلك بهذه السّرعة، لا تَدَعوا إصلاحَ أنفسكم يتأخّر إلى زمان
الشّيخوخة، إحدى المكائد التي تكيدها نفسُ الإنسان له، ويقترحها الشّيطان عليه، هي
أنّه: دَعْ إصلاحَ نفسك إلى آخر العمر، الآن استفِد من الشّباب، ثمّ تُبْ في آخر
العمر..».
(صحيفة نور: ج 7، ص 211)
***
«إنّ أُمّةً يصلّي شبّانُها
صلاةَ اللّيل في الجَبَهات، ويجاهدون في سبيل الله تعالى، ويَرونَ هذا الجهاد
فخراً لهم، لم يَشْغَلهُم طلبُ فرص الحياة والاسترخاء، يُمضون ليلَهم ونهارَهم في
المتراس في ذلك الطّقس الحارّ ومع انعدام الماء، وفي تلك الشّدّة، ويتقدّمون إلى الأمام..
مَن يريد أن يقفَ في مقابل هذه الأمّة؟!».
(خطاب للإمام بتاريخ
29 حزيران 1981م)
***
«يا أعزّائي الشّباب،
احملوا القرآن بيَد، وباليد الأخرى السّلاح، ودافعوا عن كرامتكم وشرفكم حتّى
تسلبوا منهم [الأعداء] قدرةَ التّفكير في التّآمر عليكم. [كونوا] رحماءَ مع
أصدقائكم ولا تقصّروا بإيثارهم بكلّ ما لديكم. كونوا واعين، فعالَمُ اليوم هو عالَم
المستضعفين، وآجلاً أو عاجلاً سيكون النّصر لهم، وهم وارثو الأرض، وحكّامها بأمر
الله تعالى».
(صحيفة نور: ج 12، ص
19)
***
«أنتم الآن شبّان
".." إنْ لم تفكّروا بتزكية وتربية، فكيف تستطيعون أن تربّوا أنفسكم
وتهذّبوها وقتَ الشّيخوخة، عندما يسيطر الضّعف والكَسَل والارتخاء والبرودة على
جسمكم وروحكم، وتكونوا قد فقدتم قوّة الإرادة والتّصميم والمقاومة، وزاد حملُ الخطيئةِ والمعصية سوادَ القلب؟».
(خطاب في باريس بتاريخ 14
تشرين الأوّل 1978م)