الملف

الملف

منذ أسبوع

أشبهُ النّاسِ بأمير المؤمنين عليه السلام


أشبهُ النّاسِ بأمير المؤمنين عليه السلام

قبسٌ من سيرة زين العابدين، وسيّد السّاجدين عليه السلام

ـ إعداد: «شعائر»

 

عن طاووس اليمانيّ أنّه قال: «إنِّي لَفي الحِجْرِ ليلةً، إذ دخلَ عَلِيُّ بن الحسين عليهما السّلام، فقلتُ: رَجُلٌ صالِحٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النُّبُوّةِ لَأَسْمَعَنَّ دُعَاءَهُ، فَسَمعْتُهُ يقول: (عَبْدُكَ بِفِنَائِكَ، مِسْكِينُكَ بِفِنَائِكَ، فَقِيرُكَ بِفِنَائِكَ، سَائِلُكَ بِفِنَائِكَ)، قال: فمَا دَعَوْتُ بِهِنَّ فِي كَرْبٍ إِلَّا فَرَّجَ عَنِّي».

هذه المقالة عبارة عن مختارات من مصادر عدّة تسلّط الضوء على جوانب من سيرة الإمام زين العابدين صلوات الله عليه.

* قال الشيخ المفيد في (الإرشاد): «..عن سعيد بن كلثوم قال: كنتُ عند الصّادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام، فذكرَ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.. [فقال الصّادق عليه السّلام]: ".." وما أَطَاقَ قَدرَ عملِ رَسُول الله صلّى الله عليه وآله من هذه الأُمّة غيرُه [أي غير أمير المؤمنين عليه السّلام] ".." وما أَشْبَهَهُ مِنْ وُلْدِهِ وَلَا أَهْلِ بَيْتِهِ أَحَدٌ أَقربُ شَبَهاً بِهِ فِي لِبَاسِهِ وفِقْهِهِ مِن عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ عليهما السّلام.

ولَقَد دَخَلَ أبو جَعفَر ابنُهُ عليهما السّلام عَلَيه، فإذا هو قد بَلَغَ مِنَ العِبادَةِ مَا لَمْ يَبْلغهُ أَحَدٌ، فَرَآهُ قَد اصْفَرَّ لَوْنُهُ مِنَ السَّهَرِ، وَرَمِصَتْ عَيْناهُ مِن البُكَاءِ ".." وَوَرِمَت سَاقاهُ وَقَدَماهُ مِنَ القِيَامِ فِي الصَّلاةِ. فَقالَ أبو جَعفَر عليه السّلام: فَلَم أملِك حينَ رَأَيتُهُ بِتِلكَ الحالِ البُكاءَ، فَبَكَيتُ رَحمَةً لَهُ، وإذا هُوَ يُفَكِّرُ، فَالتَفَتَ إلَيَّ بَعدَ هُنَيئةٍ مِن دُخولي، وقالَ: يا بُنَيَّ، أعطِني بَعضَ تِلكَ الصُّحُفِ الَّتي فيها عِبادَةُ عَليِّ بنِ أبي طالب عليه السّلام، فَأَعطَيتُهُ، فَقَرَأَ فيها شَيئًا يَسيرًا، ثُمَّ تَرَكَها مِن يَدِهِ تَضَجُّرًا وقالَ: مَن يَقوى عَلى عِبادَةِ عَليّ عليه السَّلام؟».

* وفي (روضة الواعظين) للفتّال النيسابوري: «قال سعيد بن المسيّب: كانَ النّاسُ لَا يَخرجُونَ مِن مكَّة حتّى يَخرجَ عليُّ بن الحُسين، فَخَرَجَ وخَرَجْتُ مَعَهُ، فنَزلَ فِي بَعْضِ المَنازل فَصَلَّى رَكْعَتَين، فسَبَّح في سُجُودِهِ، فَلَمْ يَبْقَ شَجَرٌ وَلَا مَدَرٌ إِلَّا سَبَّحُوا مَعَهُ فَفَزعْنَا، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: يَا سَعيد أَفَزِعْتَ؟ قلتُ: نَعَم يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ، قال: هَذَا التَّسْبِيحُ الأَعْظَم».

* وفي (الخصال) للشّيخ الصّدوق: «عن أبي جعفر محمّد بن عليِّ الباقر عليهم السّلام، قال: (كانَ عليّ بنُ الحسين عليهما السّلام يُصَلِّي فِي اليومِ واللّيلَةِ أَلفَ رَكعةٍ كَما كَان يَفْعَلُ أميرُ المُؤمنين عليهِ السَّلام ".." وَلَقَد صَلَّى ذاتَ يَوْمٍ فَسَقَطَ الرِّداءُ عَن إِحدَى مَنْكبَيْه، فَلَمْ يُسَوِّه حتّى فَرغَ مِنْ صَلَاتِهِ، فَسَأَلَهُ بَعضُ أَصْحَابهِ عَن ذلك، فقال: وَيْحَكَ أَتَدْرِي بَيْنَ يَدَي مَنْ كُنْتُ، إنَّ العَبْدَ لَا يُقْبَلُ مِنْ صَلَاتِهِ إِلَّا مَا أَقْبَلَ عَلَيهِ مِنْها بِقَلْبِهِ، فقالَ الرّجل: هَلكنا؟ فقال: كلاّ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ مُتَمِّمٌ ذَلكَ بِالنَّوافِل).

وكانَ عليهِ السَّلام ليَخرُج فِي اللّيلَةِ الظَّلمَاء فَيَحمِلُ الجِرابَ علَى ظَهْرِهِ وفِيهِ الصُّرَر مِنَ الدّنانِير والدَّراهِم، ورُبّما حَمَلَ عَلَى ظَهْرِهِ الطَّعَامَ أَو الحَطَبَ حَتَّى يَأتِي باباً باباً فَيَقْرَعهُ، ثمّ يُناوِل مَنْ يَخرجُ إلَيه، وَكَانَ يُغَطِّي وَجْهَهُ إذا نَاوَلَ فقيراً لئلَّا يَعرفه. فلمّا توفِّي عَلَيه السَّلام، فَقَدُوا ذَلكَ فَعَلِمُوا أَنَّهُ كانَ عليُّ بن الحُسين عليهما السّلام، وَلَمَّا وُضِعَ عَلَيهِ السَّلام عَلَى المُغْتَسَلِ نَظَروا إلى ظَهْرِهِ وعَلَيه مثلُ ركب الإبِلِ ممّا كانَ يَحملُ عَلى ظَهْرِهِ إلى مَنازِل الفُقراء والمساكين. ".."

ولقد نَظَرَ عليه السّلام يوم عَرَفَة إلى قَوْمٍ يَسألُونَ النَّاسَ، فقال: وَيْحَكُم، أَغَيْرَ الله تَسألُونَ فِي مِثلِ هذا اليوم، إِنَّهُ لَيُرْجَى فِي هذا اليَوم لِمَا فِي بُطونِ الحبَالى أنْ يَكُونوا سُعَداء ".."

ولقد حَجَّ على نَاقَةٍ لَهُ عِشْرين حِجّةً فمَا قَرَعَهَا بِسَوطٍ، فَلَمَّا نفقت أَمَرَ بِدَفْنِها لئلَّا تأكلها السّباع.

ولقد سُئِلَت عنه مولاةٌ له، فقالت: أُطْنِبُ أوْ أَخْتَصِر؟ فقيل لها: بل اختَصِري، فقالت: ما أَتَيْتُهُ بِطَعامٍ نهاراً قطُّ، وَمَا فَرَشْتُ لهُ فِراشاً بِلَيْلٍ قَطُّ.

ولقد انتَهى ذات يومٍ إلى قومٍ يَغتَابونَهُ فَوَقَفَ عَلَيهم، فقال: إِنْ كُنْتُم صَادِقِينَ فَغَفَرَ اللهُ لي، وإِنْ كُنْتُم كَاذِبِين فَغَفَرَ اللهُ لَكُم.

فكَانَ عليهِ السَّلام إذا جَاءَهُ طَالِبُ عِلْمٍ قَال: مَرْحَباً بِوَصِيّةِ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَليه وآلِهِ، ثمّ يقول: إنَّ طالِبَ العِلمِ إذا خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ لَم يَضَعْ رِجلَهُ عَلى رَطبٍ ولا يابِسٍ مِنَ الأَرضِ إلّا سَبَّحَت لَهُ إلَى الأَرَضينَ السّابِعَةِ.

ولَقَد كَانَ يَعُولُ مَائةَ أهلِ بَيْتٍ مِنْ فُقَراءِ المَدِينةِ، وَكَان يُعجِبُهُ أنْ يَحضرَ طَعامَهُ اليَتامى والأَضرّاء والزّمْنى والمَساكين الّذينَ لا حِيلةَ لهُم، وَكانَ يُناوِلُهُم بِيَدِهِ، ومَنْ كَانَ لَهُ مِنْهُم عِيَالٌ حَمَّلَهُ إِلى عِيَالِهِ مِن طَعَامِهِ، وَكَان لَا يَأكُل طَعَاماً حتّى يَبْدأ فَيَتَصدَّق بمثله. ".."

ولقد كان بكى على أبِيهِ الحُسَين عليه السّلام عِشرينَ سَنةٍ، ومَا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ إلاّ بكى حتّى قالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ: يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ أَمَا آنَ لِحُزْنِكَ أَنْ يَنْقَضي؟! فقالَ لَهُ: وَيْحَكَ إِنَّ يَعْقُوبَ النَّبِيّ عليهِ السَّلام كانَ لَهُ اثْنَا عشر ابناً، فَغَيَّبَ اللهُ عَنْهُ واحِداً مِنْهُم فَابْيَضَّتْ عَيْنَاه مِنْ كَثْرَةِ بُكائِهِ عَلَيه، وَشَابَ رَأْسُهُ مِن الحُزْنِ، واحْدَوْدَبَ ظَهْرُه مِن الغَمِّ، وَكَانَ ابْنُهُ حيّاً فِي الدُّنْيا، وَأَنَا نَظَرْتُ إلى أَبِي وَأَخِي وَعَمِّي وَسَبْعَةَ عَشَر مِن أَهْلِ بَيْتِي مَقْتُولِينَ حَوْلِي، فَكَيْفَ يَنْقَضِي حُزْنِي؟».

* كتاب (ألقاب الرّسول وعترته عليهم السّلام) من مقتنيات مكتبة آية الله المرعشيّ النجفيّ، ومؤلّفُه من قدماء المحدّثين والمؤرّخين كما على ظهر النّسخة المخطوطة. جاء في هذا الكتاب حول الإمام الرّابع زين العابدين عليّ بن الحسين عليهما السّلام:

«بابٌ في ذكر الإمام عليّ بن الحسين عليهما السّلام: هو آدمُ الثّاني، هو نوح الثّاني، هو إبراهيم الثّاني..».

* وقال الشيخ محمّد الزرندي الحنفي في (معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرّسول عليهم السّلام):  «.. أبو الحسن، عليُّ بن الحسين. ".." قال الزّهري رحمه الله: ما رأيتُ قرشيّاً أفضل منه.

وقال الشيخ العارف أبو منصور معمر بن أحمد بن زياد رحمه الله في كتاب (شواهد التّصوّف): أوّل من بدأ منه آثار التّصوّف من أهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله، بعد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، عليُّ بن الحسين زين العابدين عليهم السّلام، وكان له أحوال ومجاهدات، وعلوم وإشارات، زاره الخضر عليه السّلام وأوْصاه، وكلّمه وناجاه. ".."

وكان كثير الصّدقات في السّرّ. قال محمّد بن إسحاق: كان ناسٌ من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين معاشُهم، فلمّا ماتَ عليّ بن الحسين فقدوا ما كانوا يُؤتون به في اللّيل، وكان يحمل جربَ الطعام باللّيل على ظهره، يتصدّق به على فقراء المدينة ويقول: (إنّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطفِي غَضَبَ الرّبّ). فلمّا مات رأوا بظهره آثاراً، فسألوا عن ذلك. فقيل: هذا بما كان يحملُ على ظهره من الجرب إلى بيوت المساكين باللّيل. ".."

وهو، رضي الله عنه، أصلُ السّادة الحسينيّين ".." ورُوي أنّه رضي الله عنه قال يوماً: أيُّها النّاس، إنَّ كُلَّ صَمْتٍ لَيْسَ فِيهِ فِكْرٌ فَهُوَ مَسّ (عيّ)، وكُلُّ كَلامٍ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ اللهِ فَهُوَ هَبَاءٌ، لأنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ذَكَرَ أقواماً بِآبَائِهِم فَحَفظَ الأبْنَاء بِالآبَاء، وَقَالَ اللهُ تَعالى: ﴿..وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا..﴾ الكهف:82، ولَقَد حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ آبَائِهِ أَنَّهُ كَانَ العَاشِر مِنْ وُلْدِهِ، ونَحْنُ عِتْرَةُ رَسُولِ الله صلّى اللهُ عليه وآلِهِ، فَاحْفَظُونَا لِرَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله. قال الرّاوي: فرأيتُ النّاسَ يَبْكُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ.

ونظر رضي الله عنه إلى سائلٍ يبكي، فقال: لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا كَانَتْ فِي يَدِ هَذَا ثُمَّ سَقَطَتْ مِنْهُ، مَا كانَ يَنْبَغِي أنْ يَبْكِيَ عَلَيها».

* وفي (الأنوار البهيّة) للمحدّث القمّيّ: «.. عن (ربيع الأبرار) للزّمخشري، أنّه قال: لمّا وجَّه يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة لاستباحة أهل المدينة، ضمَّ عليّ بن الحسين عليهما السّلام إلى نفسه أربعمائة مَنافيّة [من بني عبد مناف] بحَشمهنّ يعولهنّ إلى أن تقوَّض جيشُ مسلم، فقالت امرأة منهنّ: ما عشتُ والله بين أبوَي بمثل ذلك الشّريف.

وكان يقال له: آدمُ بَنِي حُسَين، لأنّه الذي تشعّبت منه أفنانُهم، وتفرّعت عنه أغصانهم.

 وكان إذا صلّى يبرز إلى موضعٍ خشنٍ فيصلّي فيه، ويسجد على الأرض. فأتى الجبّان يوماً، ثمّ قام على حجارةٍ خشنةٍ مُحرِقة، فأقبل يصلّي، وكان كثيرَ البكاء، فرفع رأسه من السّجود وكأنّما غُمس في الماء من كثرة دموعه، وكانت شدّةُ اجتهاده عليه السّلام في العبادة، بحيث أتتْ فاطمة بنت عليّ عليه السّلام إلى جابر الأنصاريّ، وقالت له: يا صاحبَ رَسولِ الله، إِنَّ لَنَا عَلَيكُم حُقوقاً، وَمِنْ حَقِّنَا عليْكُم إذا رَأَيْتُم أَحَدَنَا يُهْلِكُ نَفَسهُ اجتِهاداً، أنْ تُذَكِّرُوهُ وَتَدْعُوه إلى البُقْيَا عَلَى نَفْسِهِ، وهَذا عَلِيّ بنُ الحُسَين بَقِيّةُ أَبِيه ".." أذابَ نَفْسَهُ في العبادة. فأتَى جابرٌ إلى بابِه واستأذَنَ، فَلَمّا دَخَلَ عليه وَجَدَهُ في مِحْرَابِهِ قد أضنتهُ العبادة، فدعاهُ إلى البُقْيَا على نَفْسِه، فقال: يا جابر، لا أزالُ عَلى مِنهاج أبَوَيَّ متأسّياً بهما حتّى ألقاهما».

كنيتُه وألقابه عليه السّلام

قال ابن شهر آشوب في (مناقب آل أبي طالب): «كُنيته: أبو الحسن، وأبو محمّد، ويقال: أبو القاسم».

أضاف: «لقبُه زين العابدين، وزينُ الصّالحين، ووارثُ علم النّبييّن، ووصيّ الوصييّن، وخازن وصايا المرسلين، وإمام المؤمنين، ومنار القانتين والخاشعين؛ والمتهجّد، والزّاهد، والعابد، والعدل، والبكّاء، والسّجّاد، وإمام الأُمّة، وأبو الأئمّة، ومنه تناسل ولد الحسين عليه السّلام».

أولاده عليه السّلام

قال أبو نصر البخاري في (سرّ السلسلة العلويّة): «ولد عليّ بن الحسين تسعة بنين وسبع بنات».

وفي (الإرشاد) للشيخ المفيد: «ولد عليّ بن الحسين عليهما السّلام خمسة عشر ولداً..»، إلّا أنّه ذكر أربع بنات وأحد عشراً من البنين، أوّلهم الإمام أبو جعفر محمد الباقر عليه السّلام، وأمّه أُمّ عبد الله بنت الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

ومن أولاد الإمام زين العابدين عليه السّلام، زيد الشّهيد وأمّه (جيداء).


مولده وشهادته عليه السّلام

* في (الكافي): «ولد عليّ بن الحسين عليه السّلام، نهار الخميس، الخامس من شعبان المكّرم في سنة ثمان وثلاثين من الهجرة، في أيّام جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قبل شهادته بسنتَين».

وأمّا تاريخ شهادته عليه السّلام، فقد قال الشّيخ الطّوسي في (مصباح المتهجّد): «وفي اليوم الخامس والعشرين منه [المحرّم] سنة أربع وتسعين كانت وفاة زين العابدين عليّ بن الحسين عليهما السّلام».

* وفي (الكافي) أيضاً: «عن أبي عبد الله عليه السّلام، قال: قُبِضَ عليّ بن الحُسين عليهما السّلام وهو ابنُ سبعٍ وخمسين سنة، في عام خمس وتسعين، عاش بعد الحُسين خمساً وثلاثين سنة».

* وفي (الإرشاد): «فبقي مع جدّه أمير المؤمنين عليه السّلام سنتين ومع عمّه الحسن عليه السّلام اثنتي عشرة سنة، ومع أبيه الحسين عليه السّلام ثلاثاً وعشرين سنة، وبعد أبيه أربعاً وثلاثين سنةً، وَدُفِنَ بالبقيع مع عمّه الحسن بن عليّ عليهم السّلام».

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ أسبوع

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات