حكم و لغة

حكم و لغة

منذ أسبوع

حكم و لغة

حكم

كمالُ مروءة المرء

من حِكم الإمام الجواد عليه السلام في معالي الأخلاق، قوله عليه السلام:

حَسْبُ المَرْءِ:

- مِنْ كَمالِ المُروءَةِ تَرْكُهُ ما لا يَجْمُلُ بِهِ.

- وَمِنْ حَيائِهِ أَنْ لا يَلْقى أَحَداً بِما يَكْرَه.

- وَمِنْ عَقْلِهِ حُسْنُ رِفْقِهِ. ".."

- وَمِنْ عِرْفانِهِ عِلْمُهُ بِزَمانِهِ.

- وَمِنْ وَرَعِهِ غَضُّ بَصَرِهِ وَعِفَّةُ بَطْنِهِ.

- وَمِنْ حُسْنِ خُلُقِهِ كَفُّهُ أَذاهُ. ".."

- وَمِنْ صَبْرِهِ قِلَّةُ شَكْواهُ. ".."

- وَمِنْ سلامَتِهِ قِلَّةُ حِفْظِهِ لِعُيوبِ غَيْرِهِ، وَعِنايَتُه بِإِصْلاحِ عُيوبِهِ.

 

لغة

الفرق بين «بَلَى»، و«نعم»

* «بَلَى»: لا تكون إلّا جواباً لما كان فيه حرفُ جَحْدٍ، كقوله تعالى: ﴿..أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى..﴾ الأعراف:172، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿..أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ..﴾ الزّمر:71، ثمّ قال في الجواب: ﴿..قَالُوا بَلَى..﴾.

* «نعم»: لا تكون للاستفهام بلا جَحْد، كقوله تعالى: ﴿..فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ..﴾ الأعراف:44، وكذلك جواب الخبر إذا قال: قد فعلتَ ذلك؟ قلتَ: نعم لَعَمْرِي قد فعلتُه.

وقال الفرّاء: «وإنّما امتنعوا أن يقولوا في جواب الجحود نعم، لأنّه إذا قال الرجل: ما لكَ عليَّ شيءٌ، فلو قال الآخر: نعم، كان صدَّقَه، كأنّه قال: نعم ليس لي عليك شيء. وإذا قال: بلى، فإنّما هو ردٌّ لكلام صاحبِه، أي: بَلَى، لي عليكَ شيء، فلذلك اختُلف بلى ونعم».

(أبو هلال العسكري، الفروق اللغويّة)

 

**

عرر

لجذر (عرر) معانٍ ودلالات في اللّغة العربيّة، من ذلك على سبيل المثال:

* مَعَرَّةٌ؛ قال تعالى: ﴿..فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ..﴾ الفتح:25، الأمر القبيح المكروه والأذى، مفعّلة من عرَّه يعرُّه: إذا دهاه بما يكرهُه، ويشقُّ عليه بغير علم.

* والمَعَرّة: الإثم أيضاً، ويُقال فتُصيبكم منهم معرّةٌ تُلزِمُكُم الدِّيات.

* والمُعْتَرّ: الْفَقِيرُ، وَالَّذِي يَعْتَرُّكَ وَيَتَعَرَّضُ لَكَ؛ قال تعالى: ﴿..وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ..﴾ الحجّ:36، قيل المُعْتَرّ هو الذي يَعتريك، أي يُلِمُّ بكَ ولا يسأل.

* والعَرُّ والعَرّة: الغلامُ والجارية.

* وعَرار: نبتٌ طيِّبٌ الرائحة.

 (الطريحي، مجمع البحرين)

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

منذ أسبوع

دوريّات

نفحات