حكم
كمالُ مروءة المرء
من
حِكم الإمام الجواد عليه السلام في معالي الأخلاق، قوله عليه السلام:
حَسْبُ
المَرْءِ:
-
مِنْ كَمالِ المُروءَةِ تَرْكُهُ ما لا يَجْمُلُ بِهِ.
-
وَمِنْ حَيائِهِ أَنْ لا يَلْقى أَحَداً بِما يَكْرَه.
-
وَمِنْ عَقْلِهِ حُسْنُ رِفْقِهِ. ".."
-
وَمِنْ عِرْفانِهِ عِلْمُهُ بِزَمانِهِ.
-
وَمِنْ وَرَعِهِ غَضُّ بَصَرِهِ وَعِفَّةُ بَطْنِهِ.
-
وَمِنْ حُسْنِ خُلُقِهِ كَفُّهُ أَذاهُ. ".."
-
وَمِنْ صَبْرِهِ قِلَّةُ شَكْواهُ. ".."
-
وَمِنْ سلامَتِهِ قِلَّةُ حِفْظِهِ لِعُيوبِ غَيْرِهِ، وَعِنايَتُه بِإِصْلاحِ عُيوبِهِ.
لغة
الفرق بين «بَلَى»، و«نعم»
* «بَلَى»:
لا تكون إلّا جواباً لما كان فيه حرفُ جَحْدٍ، كقوله تعالى: ﴿..أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قَالُوا بَلَى..﴾ الأعراف:172،
وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿..أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ..﴾ الزّمر:71،
ثمّ قال في الجواب: ﴿..قَالُوا بَلَى..﴾.
* «نعم»:
لا تكون للاستفهام بلا جَحْد، كقوله تعالى:
﴿..فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ..﴾ الأعراف:44،
وكذلك جواب الخبر إذا قال: قد فعلتَ ذلك؟ قلتَ: نعم لَعَمْرِي قد فعلتُه.
وقال
الفرّاء: «وإنّما امتنعوا أن يقولوا في جواب الجحود نعم، لأنّه إذا قال الرجل: ما لكَ
عليَّ شيءٌ، فلو قال الآخر: نعم، كان صدَّقَه، كأنّه قال: نعم ليس لي عليك شيء.
وإذا قال: بلى، فإنّما هو ردٌّ لكلام صاحبِه، أي: بَلَى، لي عليكَ شيء، فلذلك اختُلف
بلى ونعم».
(أبو
هلال العسكري، الفروق اللغويّة)
**
عرر
لجذر
(عرر) معانٍ ودلالات في اللّغة العربيّة، من ذلك على سبيل المثال:
* مَعَرَّةٌ؛ قال تعالى: ﴿..فَتُصِيبَكُمْ
مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ..﴾ الفتح:25،
الأمر القبيح المكروه والأذى، مفعّلة من عرَّه يعرُّه: إذا دهاه بما يكرهُه، ويشقُّ
عليه بغير علم.
* والمَعَرّة: الإثم أيضاً، ويُقال
فتُصيبكم منهم معرّةٌ تُلزِمُكُم الدِّيات.
* والمُعْتَرّ:
الْفَقِيرُ، وَالَّذِي يَعْتَرُّكَ وَيَتَعَرَّضُ لَكَ؛ قال تعالى: ﴿..وَأَطْعِمُوا
الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ..﴾ الحجّ:36،
قيل المُعْتَرّ هو الذي يَعتريك، أي يُلِمُّ بكَ ولا يسأل.
* والعَرُّ والعَرّة:
الغلامُ والجارية.
* وعَرار:
نبتٌ طيِّبٌ الرائحة.
(الطريحي، مجمع البحرين)