غربةُ رسول الله صلّى الله عليه وآله
قراءة في أجواء الوفاة
الثّامن والعشرون من شهر صفر هو يوم
الفجيعة العظمى التي أصابت الأُمّة وسائر العالمين
بوفاة رسول الله وخاتم أنبيائه محمّد
بن عبد الله صلّى الله عليه وآله.
وما لنا في هذا اليوم من كلماتٍ تليقُ
بالمقام المحمّديّ سوى قول وصيّه وحبيبه ووارثه وابن عمّه أمير المؤمنين الإمام
عليّ بن أبي طالب عليه السلام:
«بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، لَقَدِ انْقَطَعَ
بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَالإِنْبَاءِ
وَأَخْبَارِ السَّمَاءِ».
في هذا الملفّ الذي تخصّصه «شعائر»
لهذه المناسبة، سنقرأ عدداً من النصوص والمقالات أوردناها على النحو التالي:
النصّ الأوّل:
محاضرة لسماحة الشيخ حسين كوراني بعنوان «غربة رسول الله صلّى الله عليه وآله من
حجّة الوداع إلى الوفاة».
النصّ الثاني:
مقتطف من محاضرة للعلّامة المحقّق الشيخ عبد الحسين الأميني ويتحدّث فيه عن مقام
الحبّ والبغض في سيرة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله.
والنصّ الثالث:
بعنوان «البكاء عند المصيبة» للإمام المرجع السيّد عبد الحسين شرف الدين.
«شعائر»