الكتاب: بلاغة الإمام الحسن عليه السلام
المؤلّف: الشهيد الشيخ عبد الرضا الصافي
الناشر: «المجمع العالمي لأهل البيت عليهم
السلام»، طهران 1432 هـ
كتاب (بلاغة الإمام الحسن عليه السلام) الصادر
عن «المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام» يتضمّن خُطبَ الإمام السّبط الحسن
المجتبى عليه السلام ورسائله وكلماته، جمعه ورتّبه الشيخ عبد الرضا
الصافي، وكان قد طُبع للمرة الأولى سنة 1386 هجرية في كربلاء المقدسة.
جاء في مقدمة المؤلّف: «الحسَنُ، صلوات الله
عليه، ورث البلاغة من ينبوعها.. فكان كلامه عليه السلام يمثّل كلام أبيه أمير
المؤمنين لما فيه من آداب ومواعظ وأوامر ونواهٍ وعِبَر وزواجر.. ثمّ إني رأيت
كلامه عليه السلام يدور على أقطاب ثلاثة: منها ما يكون نحو الخطابات العامّة،
ومنها ما يكون على نحو المراسلات، ومنها ما يكون على نحو المواعظ والآداب. فلذا
رتّبتُه على ثلاثة أبواب على ترتيب (نهج البلاغة)، ثمّ ذكرت في آخره خاتمة في
مواضيع مختلفة رُويت عنه عليه السلام في مواضيع محصورة».
الكتاب: المرجعية الدينية العُليا عند الشيعة
الإمامية
المؤلّف: الدكتور جودت القزويني
الناشر: «الخزائن لإحياء التراث»، 2014م
عن دار «الخزائن لإحياء التراث» صدر كتاب
(المرجعية الدينية العليا عن الشيعة الإمامية - دراسة في التطور السياسي والعلمي)
لمؤلّفه الدكتور جودت القزويني. وممّا جاء في مقدّمة المؤلّف حول أبحاثه في الكتاب:
* يتناول البحث دراسة التطوّر التاريخي
للمرجعية الدينية الشيعية ابتداءً بالقرن الرابع الهجري وانتهاء بعصرنا الحاضر.
* يتوزّع البحث في فصول ستة: الحوزة العلمية
ببغداد منذ عهد الشيخ المفيد وانتهاء بالشيخ الطوسي – الحوزة العلمية بالحلّة
وعلاقة المؤسّسة الدينية بالحكم المغولي للعراق – الحوزة العلمية في جبل عامل،
الموقف الداخلي الشيعي تجاه الحكم المملوكي، وأثر فقهائها في الدولة الصفوية بعد
هجرتهم إلى إيران – الحوزة العلمية في النجف أوائل القرن الثالث عشر الهجري إلى
أواخر القرن الرابع عشر – الحوزة العلمية في قم، دور الشيخ عبد الكريم الحائري في
تخريج نخبة من المجتهدين.
* عالج الكتاب التطوّر العلمي لمؤسسة الفقهاء،
لكنّه لم يركّز على تطوّر مفردات المواضيع الفقهية والأصولية والكلامية وما يخصّ
علم الرجال والحديث، وإنّما ركّز على تحديد زمن نشأة هذه العلوم وتطوّر المؤلّفات
التي كُتبت حولها فيما بعد.
الكتاب: الفقيه الأعلى
المؤلّف: محمود حيدر
الناشر: «دار المعارف الحكمية»، بيروت 2015م
صدر عن «دار المعارف الحكمية» في بيروت كتاب
(الفقيه الأعلى، واحديّة الشرع والكشف في مهمّة العارف الخاتم)، لمؤلّفه الباحث في
فلسفة الأديان الأستاذ محمود حيدر.
جاء في التعريف بالكتاب: «الكتاب الذي بين يديك
يُعيد سبْك ما اختطّه العرفاء حول الولاية الخاتمة وعلاقتها بالشرع، فيصوغ الكاتب
من خلال الكلام قلائد المعرفة المنفتحة على الأسماء، فيعالج هذا المفهوم متنقّلاً
بك إلى حيث تسكن النفس مع العارف القابض على الحقيقة، فتنظر من مكانك إلى كيفية
التحوّل والترقّي في المقامات الموصلة الى معرفة الله، فتدرك ذلك التكامل بين
الشريعة الظاهرة والشريعة الباطنة. والكتاب قراءة جديدة تعمل على استجلاء هوية
العارف الواصل، واستقراء الغاية من خَتم معراجه التكليفي الخاصّ، وهي قراءة
تأويلية، تنطلق من تراثٍ عرفانيّ ثريّ وغنيّ».