من المخطوطات التي
كانت مفقودة
(جلاء الوسواس عن أفئدة الناس)، و(رسالة في حقوق وواجبات
الرجال والنساء)
ـــــــــــــــــــــــــ
إعداد: «شعائر» ـــــــــــــــــــــــــ
جاء في الموقع
الإلكتروني لـ«مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث» تعريفاً بهذَين المخطوطين:
(جلاء الوسواس عن
أفئدة الناس)
1- «كتاب (جلاء
الوسواس عن أفئدة الناس) واحدٌ من المخطوطات العاملية التي كانت مفقودة، وهو من مؤلّفات
العلّامة الكبير الشيخ محمّد علي عز الدين العاملي الحَنَويهي، وقد عثر (مركز
الفقيه العاملي لإحياء التراث) على هذه النسخة في إحدى المكتبات الشخصية بمدينة
النبطية في جبل عامل حيث أتمّ تصويرها. والنسخة ناقصة من أوّلها بعض الأوراق وما
تبقّى منها موجود.
كاتب هذه النسخة هو:
حسن بن سليمان بن حسن بن سليمان بن أحمد جواد، وتاريخ النسخ: ليلة الجمعة 5 جمادى
الآخرة من سنة 1276 هجرية».
(رسالة في حقوق وواجبات الرجال والنساء)
2- «تعتبر هذه المخطوطة
فريدة في موضوعها لكونها تعالج مسألة قلّ مَن تعرض لها من العلماء، ويردّ فيها
مؤلّفها على القائلين بالمساواة بين الرجال والنساء. [من حيث الحقوق والواجبات]
وهذه المخطوطة هي أيضاً
من المخطوطات التي كانت في عداد المفقودات وقد عثر عليها (مركز
الفقيه العاملي لإحياء التراث) في إحدى مكتبات جبل عامل الشخصية وأتمّ تصويرها.
المؤلف هو العلّامة الكبير
الشيخ محمد علي عز الدين العاملي الحنويهي.
الناسخ: حسن بن سليمان
بن حسن بن سليمان بن أحمد جواد.
تاريخ النسخ: لم يعرف،
لكنها كُتبت في حياة المصنِّف».
***
وفي (تكملة أمل
الآمل)، قال السيد حسن الصدر مترجماً للمؤلّف: «الشيخ محمّد علي عز الدين العاملي،
كان عالماً فاضلاً في أعلى مقامات المهذّبين والعلماء الروحانيّين، مكبّاً على التأليف
والتصنيف، لا تشغله الرئاسة عن ذلك، ولا أعرف هكذا في جبل عامل من العلماء سواه.
كان مسكنه حَنَويه في ضواحي
صور، وكان فقيهاً محدّثاً متكلّماً.. له مؤلّفات.. وتربّى على يده جماعة من العلماء..
وتُوفّي قريباً من الثلاثمائة بعد الألف».