من حِكَم الإمام الرضا
عليه السّلام
إنّ
الصمتَ بابٌ من أبواب الحِكمة
§ «لَا
يُجْمَعُ المَالُ إلَّا بِخَمْسِ خِصال: بِبُخْلٍ شَدِيدٍ، وَأَمَلٍ طَويلٍ، وَحِرْصٍ
غَالِبٍ، وَقَطيعَةِ الرَّحِمِ، وإيثَارِ الدُّنْيَا عَلى الآخِرةِ».
§ «ما
مِن شيءٍ مِن الفُضولِ إلَّا وهو يَحتاجُ إلى الفُضولِ مِن الكَلامِ».
§ «الْمُسْتَتِرُ
بِالْحَسَنَةِ يَعْدِلُ [استتارُه عمل] سَبْعِينَ
حَسَنَةً، والْمُذِيعُ بِالسَّيِّئَةِ مَخْذُولٌ، والْمُسْتَتِرُ بِالسَّيِّئَةِ مَغْفُورٌ
لَهُ».
§ «مِنْ
عَلَامَاتِ الْفِقْهِ: الْحِلْمُ والْعِلْمُ والصَّمْتُ. إِنَّ الصَّمْتَ بَابٌ مِنْ
أَبْوَابِ الْحِكْمَةِ، إِنَّ الصَّمْتَ يُكْسِبُ الْمَحَبَّةَ، إِنَّه دَلِيلٌ عَلَى
كُلِّ خَيْرٍ».
§ «المَرَضُ
لِلمُؤْمِنِ تَطْهيرٌ وَرَحْمَةٌ، ولِلكافِرِ تَعْذِيبٌ ولَعنَةٌ، وإِنَّ المَرَضَ
لَا يَزالُ بِالمُؤْمِنِ حَتَّى لَا يَكونَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ».
§ «السَّخِيُّ
يَأْكُلُ طَعَامَ النَّاسِ لِيَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِه، والْبَخِيلُ لَا يَأْكُلُ مِنْ
طَعَامِ النَّاسِ لِئَلَّا يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِه».
ص
و ر
* الصُّوْر: قوله تعالى: ﴿يَوْمَ
يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا﴾. قيلَ: «هو جمعُ صُورة، أَي يُنفَخُ
في صُوَرِ الموتى الأَرواحَ».
وفي (تفسير الميزان)
للعلّامة الطباطبائيّ: «.. واختُلِفَ في معنى الصُّور .. وقيل: هو قَرْنٌ يُنفَخُ فيه
شِبهُ البُوق، وقد ورد ذلك في الحديث». وفي موضعٍ آخر قال: «النفخُ في الصُّورِ كنايةٌ
عن إعلام الجماعة الكثيرين - كالعسكر - بما يجبُ عليهم أن يعملوا به جمعاً كالحضور
والارتحال وغير ذلك... وقيل: المراد بهذا النّفْخ، النفخةُ الثانية للصُّور التي بها
تُنفخ الحياةُ في الأجساد؛ فيُبعثون لفصل القضاء».
* الصُّورةُ: الوجهُ،
وتَرِدُ أيضاً في كلام العرب على معنى حقيقةِ الشَّيءِ وهَيْئَتَهِ، وعلى معنى صِفَتِه؛
يُقال: صورةُ الفعلِ كذا وكذا أَي هيئتُه، وصُورةُ الأَمرِ كذا وكذا أَي صِفَتُه. والتَّصاوِيرُ: التَّماثيلُ.
* المُصَوِّرُ: من أَسماء الله
تعالى: ﴿هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ..﴾. هو – تبارك وتعالى - الذي
صَوَّرَ جميعَ الموجوداتِ ورتَّبَها فأَعطى كلَّ شيءٍ منها صورةً خاصّةً وهيئةً مُفردةً
يتميّزُ بها؛ على اختلافها وكَثرتها.
* وتَصَوَّرْتُ الشَّيْءَ:
توهَّمتُ صُورَتَهُ، فَتَصوَّرَ لي.
* ورجلٌ صَيِّرٌ شَيِّرٌ: أَي حَسَنُ
الصُّورَةِ والشَّارَةِ.
* والصَّوَرُ، بالتحريك: المَيل. ورجلٌ
أَصْوَرٌ بيِّنُ الصَّوَرِ أَي مائل. وهو يَصُور عُنُقَهُ إِلى الشَّيْءِ: إِذا مال
نحوه بِعُنُقِهِ.
* وصارَ وجَهَهُ يَصُورُ: أَقْبَل به. وفي التنزيل العزيز: ﴿..فَخُذْ
أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ..﴾، أَي وَجِّهْهُنَّ..
* وصَوْرَا النَّهْرِ:
شَطَّاه. والصَّوْرُ،
بتسكين الواو: النّخلُ الصَّغارُ. والصِّوَارُ:
القَطيع من البَقَر. والصُّوار: وعاءُ المِسْك. وصارَةُ الجبلِ: أَعلاه.
(تاج العروس،
ومصادر أخرى)
النبأ:18/
الحشر:24/ البقرة:260