الكتاب: وديعةُ
الله
إعداد: «مركز
الرضوان للتأليف والنشر»
الناشر: «مركز
الرضوان للتأليف والنشر»، بيروت 2016م
يتضمّن هذا الكتاب - (وديعةُ
الله) - شذراتٍ من كلام الإمام الخامنئي دام ظلّه حول شخصية الإمام
الخميني قدّس سرّه
ونهجه.
جاء في مقدّمة الكتاب الصادر
عن «مركز الرضوان للتأليف والنشر» بالتعاون مع «منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية»
في الجمهورية الإسلامية الإيرانية: «لفهم حقيقة وشخصية ومبادئ إمامنا العظيم قدّس سرّه
كان علينا أن نلجأ إلى من يستطيع فهمه ومعرفته والتعريف به بشكل صحيح وصائب، إلى
من تربّى وعاش ونهل من معارفه ومن مدرسته الكبيرة؛ فكان قائدنا وإمامنا الخامنئيّ دام ظلّه
الذي كان على اطّلاع مباشر وعلى تماس مع الإمام قدّس سرّه مدّة ثلاثين
سنة...
لقد عمدنا في بداية
هذا العمل إلى تجميع خطابات الإمام القائد دام ظلّه في ذكرى رحيل الإمام
الخميني قدّس سرّه،
من يوم رحيله إلى العام 2015م، لأنّ القائد دام ظلّه في هذه
المناسبات يركّز في خطابه على مبادئ وأصول وفكر الإمام الخميني قدّس سرّه
خلال مرحلة الثورة وما بعدها في إدارة الدولة الإسلامية. ثمّ قمنا أيضاً بتجميع
خطابات الإمام القائد دام ظلّه
والتي يتحدّث فيها عن الإمام العظيم قدّس
سرّه بمناسبات مختلفة.... وبعد الانتهاء من
عملية التجميع قمنا بمزج هذه الخطابات بحسب المواضيع والأفكار المتشابهة.
وتنبغي الإشارة إلى أنّ
ما قمنا به من جهد ليس كلّ رأي الإمام القائد دام ظلّه في الإمام
الراحل قدّس سرّه،
وما ذكرناه في هذا الكتاب لا يلخّص شخصية الإمام قدّس سرّه وخطّه. كذلك
تمت إضافة هوامش لإغناء الكتاب وتوضيح بعض المطالب.
وعلى الغلاف الأخير من
الكتاب ورد مقتطف من كلام الإمام الخامنئي في الإمام الخميني قدّس سرّه،
يقول دام ظلّه:
«إنّ شخصية قائدنا وإمامنا الكبير تحتلّ موقعها – والحقّ يُقال – بعد أنبياء الله
وأوليائه المعصومين، ولا يُمكن مقارنتها مع أيٍّ من الشخصيّات الأخرى. لقد كان
وديعةً إلهية في أيدينا، وكان حجّةً علينا، وآيتَه لنا، حتّى أنّ المرء عندما يراه
يعرف عظَمة أولئك الأولياء.
إنّ هذه الشخصية
الشمولية لا مثيل لها بين علمائنا الكبار، ولا بين حكّام هذا البلد، ولا بين
المصلحين ودُعاة التجديد فيها.
إننا حينما ننظر إلى أنفسنا،
نجد أن المسافة بيننا وبين الأنبياء وأولياء الله وعباده العظام عميقة وبعيدة
المنال، إلا أن الإمام العظيم أرانا – في فترة غياب الأنبياء وانقطاع الوحي – من
خلال تواجده وفكره وسلوكه نموذجاً حيّاً للولاية الروحية».
***
الكتاب: شهداء
العلم والفضيلة في العراق
إعداد ونشر:
«المجمع العالمي لأهل البيت عليهم
السلام»، طهران 1426 للهجرة
كتاب (شهداء العلم
والفضيلة في العراق) يحوى تراجم مختصرة لأكثر من 160 عالماً وحوزويّاً استُشهدوا
على أيدي النظام البعثي البائد في العراق ما بين عامي 1968م حتّى 2003م. وفي آخره
لائحة بأسماء 95 شهيداً لم يتسنّ للجهة المُعدّة أن تتوفّر على تراجم وافية لهم.
جاء في مقدّمة الكتاب:
«.. بادر (المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام) إلى جمع ما أمكن من
معلومات عن حياة شهداء العلم والفضيلة رعاية لحقّهم وتعظيماً لجهادهم وإيثارهم، وإيصالاً
لرسالة تلك الدماء الزكية إلى الأمّة والأجيال من بَعدهم كي يتّخذوهم نبراساً
حقيقيّاً ينهلُ منه أولو الألباب...
ويختصّ هذا الكتاب
بتعريف الشهداء من العلماء وأساتذة الحوزة العلمية منذ 1388 حتّى عام 1424 للهجرة
الذين استشهدوا على يد النظام البعثي في العراق، ونذكر مختصراً من نشاطاتهم طوال
حياتهم، وكيفية استشهادهم، وغير ذلك ممّا وصل إلينا، وقد دُوِّنت عناوينهم بحسب
التسلسل الألفبائي لألقابهم».