إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

منذ 6 أيام

إصدارات أجنبية


الكتاب
: بازخوانى مقتل حسين ابن على عليهما السلام
(كتاب اللوعة – قراءة جديدة لمقتل الحسين بن عليّ عليهما السلام)
إعداد: ياسين حجازي
الناشر: «نشر جام ظهور»، الطبعة التاسعة، طهران 2016م


يُعدّ كتاب (نفَس المهموم في مصيبة سيّدنا الحسين المظلوم) لخاتم المحدّثين الشيخ عبّاس القمّي (ت: 1939م) من أهمّ المصنّفات التي دُوّنت في مقتل الإمام الحسين عليه السلام، ما حدا بالعالم الجليل والفقيه الشيخ أبي الحسن الشعراني (ت: 1973م) إلى ترجمته للفارسية تحت عنوان (دمع السّجوم).
هذا الكتاب موضوع التعريف - (كتاب اللّوعة) أو (كتابِ آه) حسب العنوان الفارسي - عبارة عن إعادة تدوين لكتاب (دمع السّجوم)، أعدّها السيد ياسين حجازي، وعمدَ أوّلاً – كما جاء في مقدّمة الكتاب - إلى رسم خطّ زمني لأحداث النهضة الحسينية؛ بدءاً من هلاك معاوية في شهر رجب من سنة 60 للهجرة، انتهاءً بوصول موكب السبايا إلى المدينة المنوّرة (ربيع الأوّل 61 للهجرة)، ومروراً بجميع محطّات النهضة المباركة في مكّة وكربلاء والكوفة والشام.
ولمّا كان (نفَس المهموم) – ومثله (دمع السّجوم) - مصنّفاً روائيّاً، فقد عمل السيد حجازي في (مقتله) على حذف الأسانيد وأسماء رجال الحديث، ودمَجَ الروايات المتعدّدة للخبر الواحد، جامعاً بذلك ما انفردت به كلٌّ منها في نصٍّ متكامل يقدّم صورة وافية عن حادثةٍ بعينها.
وكانت حصيلة هذا الجُهد «المُضني» رواية «واقعة الطفّ» وما سبقها ولحقها من أحداث على هيئة مشاهد بيّنة جليّة المعالم والشخصيات، تنتظم في سلكٍ زمنيّ واضح، وتُمكّن قارئ السيرة الحسينية من الوقوف على حقيقة «ما جرى»، في سردٍ روائيّ سلس، خلوٍ من الهوامش والتعليقات والمكرّرات.
تطالعك الصفحة الأولى من هذا المقتل – وتقتصر – على الخبر الذي ذكره الشيخ الطوسي في (اختيار معرفة الرجال) عند ترجمته للتابعي الجليل ميثم التمّار رضوان الله عليه:
«قال أبو خالد التمّار: كنتُ مع ميثم بالفرات يوم الجمعة، فهبّت ريحٌ وهو في سفينة من سُفن الرمّان.
فخرج فنظر إلى الريح، فقال: شدّوا برأس سفينتكم؛ إنّ هذه ريحٌ عاصف. مات معاويةُ الساعةَ!
فلمّا كانت الجمعة المقبلة قدِم بريدٌ من الشام فلقيتُه فاستخبرتُه، فقلت له: يا عبد الله، ما الخبر؟
قال: الناسُ على أحسن حال. توفّي معاوية وبايع الناس يزيد.
قلت: أيّ يومٍ توفّي؟
قال: يوم الجمعة».
ونقرأ في موضعٍ آخر عن التابعيّ الربيع بن خيثم، وكان من كبّار العُبّاد، وهو خالُ «هَمّام» المقرون ذكره مع «خطبة المتّقين» لأمير المؤمنين عليه السلام:
«مكث الربيعُ بن خيثم عشرين سنةً لا يتكلّم، فلمّا بلغه الخبر بأنّ أهل الكوفة قتلوا حسيناً، قال: (أَوَ قد فعلوها؟!).
ثم قال لبعض مَن كان في عسكر ابن سعد: (جئتم بها معلّقيها)! يريد الرؤوس. ثمّ سكت فلم يتكلّم حتّى مات».
وعلى هذا النسق تُستكمل رواية المقتل، لتنتهي في الصفحة الأخيرة بإيجاز الآراء حول مكان دفن الرأس الشريف.


اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ 6 أيام

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

منذ 6 أيام

إصدارات عربية

نفحات