الكتاب:
صناعات المستقبل (The
Industries of the Future)
المؤلف:
أليك روس
الناشر:
«Simon &
Schuster»، 2016م
في كتابه (صناعات
المستقبل) يوضح الخبير الرائد في الابتكارات أليك روس ماهية التغيّرات الصناعية
والتقنية التي ستطرأ في السنوات العشر القادمة، ويسلّط الضوء على أفضل الفرص للتقدّم،
ويشرح لماذا تنمو وتزدهر الدول أو تأفل. ويبحث أيضاً على امتداد فصول كتابه مجالات
محددة من شأنها تشكيل معظم مستقبلنا الاقتصادي، بما في ذلك «الروبوت»، «الأمن
السيبراني»، و«تسويق علم الجينوم»، والخطوة التالية للحصول على بيانات كبيرة، وأثر
قدوم التكنولوجيا الرقمية على المال والأسواق.
كتاب (صناعات المستقبل)
يتناول موضوعات معقدة لكن في لغة واضحة وبسيطة، وهو كتاب أساسي لفهم كيف يعمل
العالم اليوم وغداً، ولا بد لرجال الأعمال في كل قطاع من قراءته.
الكتاب:
حزب الله وسياسات التذكّر
(Hizbullah and the Politics of Remembrance)
المؤلف:
بشير سعادة
الناشر:
«جامعة كامبريدج للنشر»، كامبريدج 2016م
صدر عن «دار كامبريدج»
ضمن «دراسات الشرق الأوسط» كتاب – أطروحة دكتوراه - للباحث اللبناني بشير سعادة،
بعنوان (حزب الله وسياسات التذكّر.. كتابة الوطن اللبناني).
يقول الكتاب إنّ حزب
الله نشأ نتيجة الاحتلال «الإسرائيلي» لجنوب لبنان، فهو تنظيم عسكري سياسي ولاعب
قوي في كلّ من لبنان والشرق الأوسط على نطاق أوسع.
يتناول الكتاب قراءة حزب
الله الخاصة للدولة اللبنانية والهوية الوطنية منذ ثمانينات القرن العشرين. ومن
خلال دراسة أدبيات حزب الله، وخصوصاً صحيفة «العهد»، يقدم بشير سعادة عرضاً للمسار
الفكري للحزب منذ المراحل الأولى من ظهوره على الساحة السياسية حتى يومنا هذا.
الكتاب: قصص بيروتية (1897م)
المؤلف: أغاتانغل كريمسكي
ترجمة: عماد الدين رائف
الناشر: «رياض الريس للنشر»،
بيروت 2017م
كتاب (قصص بيروتية -
1897م) للكاتب الأوكراني أغاتانغل كريمسكي يروي حكاية التحوّلات الاجتماعية في
بيروت، مع النفوذ الواسع للإرساليات الكاثوليكية في نهايات القرن التاسع عشر،
ويسلّط الضوء بشكل رئيس على «النقمة» التي عاشتها طائفة «الروم الأرثوذكس» من
توسّع نشاط الإرساليات الفرنسية، وذمّهم «لكلّ العادات والتقاليد التي
"غربنت" البيارتة العرب، لصالح أخرى لا عهد لهم بها، جاءتهم من أوروبا
عبر نافذة اليسوعيين الذين "يحتالون" لإبعاد أطفال العائلات الأرثوذكسية
عن دينهم عبر التحكّم بأيام العُطَل الأسبوعية، وإجبارهم على الصلاة الكاثوليكية،
والتكلّم باللغة الفرنسية دون العربية».
وفي بعض فصول الكتاب
يروي حكاية أحد أعلام الأرثوذكسيين وهو يطالب في مجلس عامّ بوقف الموسيقى، ثم يؤنّب
النساء بقسوة لتخليهنّ عن يسوع مع نزعهنّ الحجاب، ويخاطب الرجال: «قبل 37 سنة رأيت
بيروت. كانت آنذاك تؤمن بيسوع، والآن ماذا؟ كانت أمّهاتكم ونساؤكم وبناتكم يغطّين
وجوههن، أما الآن فنساؤكم أمام الرجال الغرباء، ولم يكشفن وجوههن فحسب، بل (...)
أيضاً. اللعنة على اليسوعيين الذي علّموكم رجس بابل، إنه فساد الأخلاق». ثمّ لم
يتردّد وهو يغادر المدينة أن يصف بيروت بأنها «كذا بابل»!
المصدر:
الميادين نت