صلاة
المهمّات
«في الخبر عن الإمام الحسين
بن عليّ عليه السلام، أنّه قال: إذا كان لك مهمٌّ، فصلِّ أربع ركعات تُحسِنُ قنوتهنّ
وأركانهنّ، تقرأ:
- في الأولى: (الحمد) مرة
، و﴿حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ سبع
مرات.
- وفي الثانية (الحمد) مرة،
وقوله: ﴿مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا﴾ سبع مرات.
- وفي الثالثة (الحمد) مرة،
وقوله: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي
كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ سبع مرات.
- وفي الرابعة (الحمد) مرة،
وقوله: ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ
بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾ سبع مرات، ثم تسأل حاجتك»
.
(الشيخ محمد أمين زين الدين،
كلمة التقوى)
(آل عمران:173)،
(الكهف:39)، (الأنبياء:87)، (غافر:44)
خمسُ خصال إداريّة
علويّة
عن جعفر بن محمّد (الإمام
الصادق عليه السلام) أنّه ذكر عن آبائه عليهم السلام أنّ أمير المؤمنين عليه
السلام كتب إلى عمّاله: «أدقّوا أقلامكم، وقاربوا بين سطوركم، واحذفوا عنّي
فضولكم، واقصدوا قصد المعاني، وإيّاكم والإكثار، فإنّ أموال المسلمين لا تحتمل الإضرار».
(الشيخ
الصدوق، الخصال)
أهل البيت عليهم
السلام
قال
الحضرمي في (رشفة الصادي): «والذي قال به الجماهير من العلماء، وقطع به أكابر
الأئمّة، وقامت به البراهين، وتضافرت به الأدلّة أنّ أهل البيت المرادين في الآية [آية
التطهير] هم: سيّدنا عليّ، وفاطمة، وابناهما؛ إذ المصير إلى تفسير مَن أُنزلت عليه
متعيّن.
دعوا كلَّ قول
غير قولِ محمّد فعندَ بزوغِ
الشمس ينطمسُ النجمُ
فإنّه
(صلّى الله عليه وآله وسلّم) هو الذي فسّرها بأنّ أهل بيته المذكورين في الآية
الكريمة هم: عليّ، وفاطمة، وابناهما بنصّ أحاديثه الصحيحة الواردة عن أئمّة الحديث
المعتدّ بهم رواية ودراية» .
(موسوعة
طبقات الفقهاء)
لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة ...
«.. جاء الإمامَ الحسين عليه السلام رجلٌ من الأنصار يريد أن يسأله
حاجة، فقال عليه السلام: يا أخا الأنصار، صُنْ وجهَك عن بذْلَةِ المسألة،
وارفعْ حاجتك في رُقعة، فإنّي آتٍ فيها ما سارُّك إن شاء الله.
فكتب (الرجل): يا أبا عبد الله، إنّ لفلانٍ عليّ خمسمائة دينار، وقد ألحّ
بي فكلّمه يُنظِرني إلى مَيسَرة.
فلمّا قرأ الحسين عليه السلام الرّقعة دخل إلى منزله فأخرج صرّةً فيها ألف
دينار، وقال عليه السلام له: أمّا خمسمائة فاقضِ بها دَينَك، وأمّا خمسمائة
فاستعنْ بها على دهرك. ولا ترفعْ حاجتك إلّا إلى أحد ثلاثة: إلى ذي دِين، أو
مُروّةٍ، أو حَسَب؛ فأمّا ذو الدِّين فيصونُ دِينَه، وأمّا ذو المروّة فإنّه
يَستحي لمروّته، وأمّا ذو الحسَب فيعلم أنّك لم تُكرم وجهَك أن تبذلَه له في
حاجتك، فهو يصونُ وجهك أن يردَّك بغير قضاءِ حاجتك».
(الحراني، تحَف العقول)