استهلال
أقربُ
الشفعاء إلى الله
يا
وَلِيَّ الله..
إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ الله عَزَّ وَجَلَّ
ذُنُوباً لا يَأْتِي عَلَيْها إِلاّ رِضاكُمْ
فَبِحَقِّ مَنِ
ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكُمْ أمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ
بِطاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ
ذُنُوبِي وَكُنْتُمْ شُفَعائِي، فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ؛
مَنْ أَطاعَكُمْ فَقَدْ
أَطاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصى الله،
وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ
أَبْغَضَ الله.
اللّهُمَّ
إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ
بَيْتِهِ الأخْيارِ الأَئِمَّةِ الأبْرارِ
لَجَعَلْتَهُمْ شُفَعائِي..
(الزيارة
الجامعة الكبيرة، الفقرة الأخيرة)