الجُمعة سيّد الأيّام

الجُمعة سيّد الأيّام

26/08/2011

ليلتُه غرّاء ويومُه أزهر الجُمعة سيّد الأيّام

ليلتُه غرّاء ويومُه أزهر
الجُمعة سيّد الأيّام

إعداد: عبد الله النابلسي

«يوم الجمعة سيّد الأيّام، يُضاعف الله عزَّ وجلَّ فيه الحسنات، ".." ويستجيب فيه الدّعوات ".." ويقضي فيه الحوائج العظام».      رسول الله صلّى الله عليه وآله
ما يلي، باقة من أهمّ أعمال ليلة الجمعة ويومها، الذي يُعدُّ أحد الأعياد الأربعة، وهو اليوم المتوقّعُ فيه ظهور الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف.

عن أمير المؤمنين عليه السلام: «..وَإنّ من فَضلِها أنْ لا يسألَ اللهَ عزَّ وَجلَّ أحدٌ يَوم الجُمعة حاجةً إلَّا استُجيب لَهُ، ".." فَليلةُ الجُمعة أفضل اللّيالي، وَيَومها أفضل الأيّام».
وعن الإمام الصادق عليه السلام: «مَن وَافق منكم يَوم الجُمعة فلا يشتغلنّ بشيءٍ غَيرِ العبادة، فإنّ فيه يُغفَرُ للعباد وتنزّل عَلَيهم الرّحمة».

من أعمال ليلة الجمعة

1- الإكثار من قول: «سُبْحانَ الله، وَالله أَكْبَرُ، ولا إِلهَ إِلاّ الله».
2- الصلاة على محمّد وآل محمّد، فعن الإمام الصّادق عليه السلام أنّها «تعدل ألف حسنة، وَتمحو ألف سيّئة، وَترفع ألف درجة».
3- قراءة سورة الإسراء. عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ من قرأها كلّ ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم عليه السلام فيكون من أصحابه. ويُستحبُّ أيضاً قراءة السُّوَر التالية: الكهف، الواقعة، ص، الأحقاف، الجمعة، الدخان... ولمعرفة ثواب قراءتها يُراجع كتاب (مفاتيح الجنان) تحت عنوان: «أعمال ليلة الجمعة».
4- عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّ من قرأ هذه الكلمات سبع مرّات ليلة الجمعة أو في يومها، فمات ليلتَه دخلَ الجنة. «أللّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، وَفِي قَبْضَتِكَ وَناصِيَتِي بِيَدِكَ، أَمْسَيْتُ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بَرِضاكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْتُ، وأَبوءُ بِنِعْمَتِكَ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذّنُوبَ إِلّا أَنْتَ».


من أعمال يوم الجمعة

1- أن يدعو بهذا الدعاء بعد صلاة الفجر قَبلَ أنْ يتكلّم، ليكون ذلكَ كفّارة ذنوبه من جمعةٍ إلى جمعة: «أللّهُمَّ ما قُلْتُ فِي جُمُعَتِي هذهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ حَلَفْتُ فِيها مِنْ حَلْفٍ، أَوْ نَذَرْتُ فِيها مِنْ نَذْرٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذلكَ كُلِّهِ، فَما شِئْتَ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ كانَ، وَما لَمْ تَشَاءْ مِنْهُ لَمْ يَكُنْ. أللّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتَجاوَزْ عَنِّي، أللّهُمَّ مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ فَصَلاتِي عَلَيْهِ، وَمَنْ لَعَنْتَ فَلَعْنَتِي عَلَيْهِ». وليؤدّ هذا العمل لا أقلّ من مَرَّة في كُلِّ شهر.

2- أن يقول مائة مرّة -بعد فريضة الفجر أو الظهر-  «أللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ»، وفي الخبر أنّ من قالها لم يمُت حتّى يُدرك القائم عليه السلام، ويقضي الله له ستّين حاجة من حوائج الدنيا والآخرة.

3- عن الإمام الصادق عليه السلام: «مَن قالَ بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة الظّهر: أللّهُمَّ اجْعَلْ صَلاتَكَ وَصَلاةَ مَلائِكَتِكَ وَرُسُلِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، لَمْ يُكتَب عَلَيهِ ذنب سنة».

4- أَن يقرأ سُورَة (قُلْ يا أَيُّها الكافِرُونَ) قَبلَ طلوع الشّمس عشر مرّات ثمّ يَدعو لِيُستجابَ دعاؤهُ.

5- قالَ الشَّيخ الطُّوسي في (المصباح): «روي عَن الأئِمَّة عليهم السلام، أَنَّ مَنْ صَلَّى الظّهر يَوم الجُمعة وصَلّى بعدها ركعتين يقرأ في الأولى الحَمد و(قُلْ هُوَ الله أَحدٌ) سَبع مرَّات، وفي الثّانية مِثل ذلك، وبعد فراغهِ يقول: أللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ الَّتِي حَشْوُها البَرَكَةُ وَعُمَّارُها المَلائِكَةُ، مَعَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَبِينا إِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلام، لَمْ تضرّه بليّة ولَمْ تصبه فتنة إلى الجُمعة الأخرى ".."».

6- قراءة الدعاء المعروف بـ «دعاء زمن الغَيْبة». قال السيِّد ابن طاوس قدّس سرّه: «..فاحذر أن تُهمل هذا الدعاء، فإنّا قد عرفناه من فضل الله جلّ جلالُه الذي خصّنا به فاعتمد عليه..» وأوّله: «أللّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ..» [أنظر: (مفاتيح الجنان) الباب الأول - الفصل السادس].



اخبار مرتبطة

  الصورة الملكوتيّة

الصورة الملكوتيّة

  دوريات

دوريات

27/08/2011

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات