حِكَم
قلّةُ الصبر فَضيحة...
نثْرُ الدُّرر من حِكم الصّادق عليه السلام
- «ثلاث مَن كُنّ فيه كان سيّداً: كظْمُ الغيظ، والعَفو عن المسيئ، والصِّلة بالنفس والمال».
- «الاستقصاءُ فُرقة، الانتقادُ عداوَة، قلّةُ الصبر فَضيحة، إفشاءُ السرِّ سُقوط، السخاءُ فِطنة، اللّؤمُ تَغافُل». [الاستقصاء: أي تقصّي أحوال الآخرين وأسرارهم وعيوبهم]
- «النجاة في ثلاث: تُمسك عليك لسانَك، ويسَعكَ بيتُك، وتنْدم على خطيئتك».
- «الجهل في ثلاث: في تبدّل الإخوان، والمنابذة بغير بيان، والتجسّس عمّا لا يعني».
- «ثلاثةٌ تورثُ المحبّة: الدِّين، والتواضع، والبَذْل».
- «ثلاثة مكسبةٌ للبَغضاء: النّفاق، والظلم، والعُجب».
(بحار الأنوار:75/229)
لغة
(حوب)
* الحَوب، بالفتح: مصدر. وبالضّم: اسم مصدر، كالغَسل، والغُسل. ومعناه: الإثم. ومنه قوله تعالى: ﴿..إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا﴾ [النساء:2]، أي إثماً كبيراً.
* الحَوبة: الخطيئة، وهي في الأصل مصدر (حُبْتُ) بكذا، أي (أثِمْتُ). وفي الدعاء: «اللّهُمّ اغفرْ لنا حَوبنا»، أي إثمنا. وتُفتح الحاء وتضمّ، وقيل الفَتح لغة الحجاز، والضمّ لغة تميم.
والحَوبة: الحزن. وأيضاً: كلّ حرمة تضيَّع من ذي الرّحم. وأيضاً: الحاجة، ومنه: «إليك أرفع حَوبتي».
* والحَوْأَب كـــ «كَوْكَب»: الواسعُ من الأودية، وقيل: هو منزلٌ بين مكّة والبصرة. وفي حديث الصادق عليه السلام: «أوّل شهادةٍ بالزّور في الإسلام، كانت شهادة سبعين رجلاً انتهوا إلى ماء الحَوْأَب، فنبحتْهُم كلابها، فأرادت صاحبتُهم الرجوعَ، وقالت: سمعتُ رسول الله يقول لأزواجه: إنّ إحداكنّ تنبحُها كلابُ الحَوْأَب في التوجّه إلى قتالِ وصييّ عليّ بن أبي طالب، فشَهِدَ عندها سبعون رجلاً أنّ ذلك ليسَ بماءِ الحَوْأَب..».
(مجمع البحرين:2/47)