استهلال
قال سيّد العلماء المراقبين، السيّد ابن طاوس قدّس سرّه قبل إيراده متن هذا الدعاء، من ضمن أعمال عصر يوم الجمعة: «وإذا كان لك عذر عن كلّ ما ذكرناه فاحذر أن تهمل هذا الدُّعاء، فإنّا قد عرفنا من فضل الله جل جلالُهُ الَّذي خصَّنا به، فاعتمد عليه».
الدعاء في غَيبة القائم عليه السلام
أَللّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ،
أَللّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ،
أَللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي،
..وَأَنْتَ يَا رَبِّ الذِي تَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ،
وَتُنْجِي مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ، فَاكْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ،
وَاجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي أَرْضِكَ كَمَا ضَمِنْتَ لَهُ.
أَللّهمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ،
وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ،
وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الحَنَقِ وَالغَيْظِ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ،
فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَلِكَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي.
(جمال الأسبوع: ص 315)
والدعاء طويل، انظر: مفاتيح الجنان، أعمال عصر يوم الجمعة