حكم
«مَن دَعا الله بنا أَفلَح..»
مِنْ أقوال الإمام محمَّد الباقر عليه السلام
- مَنْ كفَّ عن أعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة، ومَنْ كفَّ غضَبه عن النّاس كفَّ الله عنه غضبَه يوم القيامة.
- مَنْ أفتى الناس بغيرِ عِلم ولا هُدى، لعنتْهُ ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ولحقَه وِزر مَنْ عمل بفُتْياه.
- مَن دَعا الله بنا أَفلَح ومَن دَعاه بِغيرنا هَلَك واستَهْلَك .
- ثلاث لم يجعل الله لأحد فيهنَّ رخصة: أداء الأمانة إلى البرِّ والفاجر، والوفاء بالعهد للبرَّ والفاجر، وبرِّ الوالدين برَّين كانا أو فاجريْن.
- إنَّما يبتلى المؤمن في الدنيا على قَدْر دينه.
- خفِ الله تعالى لقُدْرتِه عليك، واستحِ منه لقُربِه منك.
- إنَّ المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه، ولا يحرمه، ولا يُسيء به الظنّ.
- الكمال كلُّ الكمال، التفقّه في الدين، والصّبر على النائبة، وتقديرُ المعيشة.
(بحار الانوار – وسائل الشيعة)
لغة
تَبَبْ
*التَّبُّ: الخَسارُ .
*والتَّبَبُ والتَّبابُ والتَّتْبِيبُ: الهَلاكُ .وتَتَّبُوهم تَتْبِيباً أَي أَهْلَكُوهم .
*والتَّتْبِيبُ تَفْعِيلٌ: النَّقْصُ والخَسَارُ المُؤَدِّي للْهَلاَكِ، وفي القرآن الكريم ﴿ومَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ﴾(هود:101) أي ما زادُوهم غير تَخْسِير .
ومنه قوله تعالى: ﴿وما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إلا في تَبابٍ﴾ (غافر:37)؛ أَي ما كَيْدُه إلاَّ في خُسْرانٍ .
*وتَبَّ تَباباً، وتَبَّبَ فلان: أهلكه وتَبَّتْ يَداه تَبّاً وتَباباً: خَسِرتَا .
وفي التنزيل العزيز: ﴿تَبَّتْ يَدا أَبي لَهَبٍ﴾ أي ضَلَّتا وخَسِرَتا.
وأن تقول: تَبّاً لفلان، أَي أَلْزَمه اللَّه خُسْراناً وهَلاكاً .
*وتَبَّ الشَّيْءَ: قَطَعَهُ - وتَبَّ إذَا قَطَعَ
*ومن المَجَاز: تَبَّ الرَّجُلُ: شَاخَ، وكُنْت شَابًّا فَصِرْت تَابًّا، فشُبِّه فَقْدُ الشَّبَابِ بالتَّبَابِ.
* وقيلَ: التَّابُّ: الرَّجُلُ الضَّعيفُ. والتَّابُّ أَيْضاً: الجمَلُ، يُقَالُ: حِمَارٌ تَابٌّ وجَمَلٌ تَابٌّ
(لسان العرب – ابن منظور)