الكتاب: موسوعة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي، القضايا المعاصرة
إعداد: معاونية الثقافة والتبليغ لكتب الإعلام الإسلامي - قم
الناشر: «مؤسّسة بوستان كتاب»، قم 1436 للهجرة
في مجلّدين من القطع الكبير صدرت «موسوعة آية الله الشيخ محمّد مهدي الآصفي رحمه الله» التي أعدّتها «معاونية الثقافة والتبليغ لمكتب الإعلام الإسلامي» التابع للحوزة العلمية في قم المقدّسة. ويشكّل الكتاب واحدة من ثمرات «مؤتمر دراسة شخصية وفكر وتراث العلّامة الآصفي».
تضمّن الجزء الأول من الكتاب باقة من رسائل الشيخ الآصفي التي تناول فيها عدداً من القضايا التي تجابه المجتمعات الإسلامية في ميادين الحضارة والثقافة، وما تمرّ به من تحوّلات سياسية واجتماعية. ويشتمل هذا الجزء على العناوين التالية:
1- الموقف من العنف والإرهاب والفتنة الطائفية.
2- الأعماق الحضارية للثورة الإسلامية المعاصرة.
3- الانتهاكات الاستكبارية للعالم الإسلامي والموقف منها.
4- الجسور الثلاثة: قصّة الغارة الحضارية على العالم الإسلامي.
5- يا للمسلمين.
6- الخطاب الديني.
7- الوعد الصادق.
8- نقد النظرية الماركسية.
9- في علاقة الثورة بالله تعالى؟
أمّا المجلد الثاني فهو يشتمل على العناوين التالية:
1- الأخطار التي تهدّد ثقافتنا (القسم الأول).
2- الأخطار التي تهدّد ثقافتنا (القسم الثاني).
3- خطّ الإمام.
4- التحدّيات الثلاثة في عصرنا.
5- التحديات المعاصرة ومشروع المواجهة الإسلامية.
6- الخطاب السياسي الثقافي الموجّه إلى أنصار الحسين عليه السلام بمناسبة الذكرى الأربعينية لسنة 1426 هجرية.
7- رسالة إلى خطباء المنبر الحسيني.
8- خطاب الأربعين إلى زوّار سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
وممّا جاء في محاضرة للشيخ الآصفي عن خطّ الإمام: «من أهمّ مكاسب الثورة الإسلامية ظهور خطّ سياسي إسلامي يعبّر عن مواقفنا الإستراتيجية السياسية والجهادية، ويرتبط بمواقعنا وأصولنا الفكرية والإيمانية، وهو الخطّ الإسلامي الأصيل الذي تمخّض عن معاناة هذه الأمّة وعذابها الطويل، وحقّق الله تعالى له سيادة الإسلام وحاكميته، وقد عُرف هذا الخطّ في أوساط الثورة الإسلامية في إيران بخطّ الإمام الخميني رحمه الله قائد الثورة الإسلامية في عصرنا، ومؤسّس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ولا شك أنّ ظهور هذا الخطّ حدث سياسي هامّ يستحقّ دراسات واسعة وتحقيقية، وقد ظهر مصطلح خطّ الإمام لأوّل مرة عند احتلال السفارة الأمريكية من قِبل الطلبة المسلمين، الذين سمّوا أنفسهم بـ(الطلبة السائرون على خطّ الإمام)، ومنذ هذا التاريخ دخل هذا المصطلح في قاموس الثورة ..».