من حِكَم الإمام جعفر الصادق عليه السلام
* قيل للإمام الصّادق عليه السلام: ما كان في وصيّة لقمان؟ فقال: كان فيها الأعاجيب، وكان من أعجب ما فيها أنْ قال لإبنه: خَفْ الله خيفةً لو جئتَه ببرِّ الثّقلين لَعذَّبك، وارجُ الله رجاءً لو جئتَه بذنوب الثّقلين لَرَحِمك. ثمّ قال عليه السلام: ما مِن مؤمنٍ إلَّا وفي قلبه نوران: نورُ خِيفةٍ ونورُ رجاء، لو وُزِن هذا لم يَزِد على هذا، ولو وُزِن هذا لم يَزِد على هذا.
* وعليك بالصّمت تُعدُّ حليماً، جاهلاً كنتَ أو عالِماً، فإنَّ الصّمت زَيْنٌ لك عند العلماء، وستْرٌ لك عند الجهَّال.
* إذا رأيتم العبد يتفقَّد الذُّنوب من النّاس ناسياً لذنبه فاعلموا أنّه قد مُكِر به.
* سُئل عن صفة العدل من الرَّجل؟ فقال عليه السلام: إذا غضَّ طرفه عن المحارم، ولسانه عن المآثم، وكفّه عن المظالم.
* المؤمن في الدُّنيا غريب، لا يجزعُ من ذلِّها، ولا ينافسُ أهلَها في عزِّها.
* ستّةٌ لا تكون في مؤمن: العُسر، والنَّكد، والحَسَد، واللّجاجة، والكذب، والبَغي.
* إيّاك ومخالطة السَّفَلة، فإنَّ مخالطة السَّفَلة لا تؤدِّي إلى خير.