قال أمير المؤمنين عليٌّ عليه السلام: «فنحن نور السماوات والأرض وسُفُن النجاة» وقد قال ذلك في خطبةٍ خطبها في مدح النبيّ صلّى الله عليه وآله، رواها سبط ابن الجوزي بسنده إلى الحسين بن علي عليهما السلام قال: «خطب أبي أمير المؤمنين يوماً بجامع الكوفة خطبةً بليغة في مدح رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال بعد حمدِ الله:
لمّا أراد أن يُنشئ المخلوقات ويبتدع الموجوداتِ أقامَ الخلائق في صورةٍ قبل دَحْوِ الأرض ورفع السماوات، ثمّ أفاض نوراً من نور عزِّه فلمعَ قبسٌ من ضيائه وسطع، ثمّ اجتمع في تلك الصورة وفيها هيئة نبيّنا صلّى الله عليه وآله فقال له الله تعالى:
أنت المختار، وعندك مستودَع الأنوار، وأنت المصطفى المنتخب الرِّضا المنتجب المرتضى، من أجلك أضع البطحاء وأرفع السماء وأُجري الماء وأجعل الثواب والعقاب والجنّة والنار.
وأنصب أهل بيتك عَلَماً للهداية وأُودعُ أسرارهم في سرِّي، بحيث لا يشكل عليهم دقيق ولا يغيب عنهم خفيّ، وأجعلهم حُجَّتي على بريَّتي، والمنبِّهين على قدْري، والمطَّلعين على أسرار خَزائني.
ثمّ أخذ الحقُّ سبحانه عليهم الشهادة بالربوبيّة والإقرار بالوحدانية وأنَّ الإمامة فيهم، والنُّور معهم، ثمّ إنّ الله أخفى الخليفة في غيبه، وغيَّبها في مكنون علمه، ونصب العوالم وموج الماء وأثار الزَّبدَ وأهاج الدخان، فطفا عرشُه على الماء.
ثمّ أنشأ الملائكة من أنوارٍ أبدعها، وأنواعٍ اخترعها، ثمّ خلق الأرض وما فيها. ثمّ قرنَ بتوحيده نبوّة نبيِّه محمّد صلّى الله عليه وآله وصفيِّه، وشهدت السماواتُ والأرض والملائكة والعرش والكرسيّ والشمس والقمر والنجوم وما في الأرض له بالنَّبوة، فلمّا خلق آدم أبان للملائكة فضلَه وأراهم ما خصَّه به من سابق العلم، وجعله محراباً وقِبلةً لهم، وسجدوا له.
ثمّ بيَّن لآدم حقيقة ذلك النُّور، ومكنون ذلك السرّ، فلمّا حانت أيّامه أودعه شِيثاً، ولم يزل يُنقل من الأصلاب الفاخرة إلى الأرحام الطاهرة، إلى أن وصل عبدَ المطّلب ثمّ إلى عبد الله ثمّ إلى نبيّه صلّى الله عليه وآله، فدعا النّاس ظاهراً وباطناً، ونَدَبَهم سرّاً وعلانية، واستدعى الفهوم إلى القيام بحقوق ذلك السرّ المودَع في الذرّ قبل النسل، فمَن وافقه قبسٌ من لمحات ذلك النّور، واهتدى إلى السرّ وانتهى إلى العهد المودَع، ومَن غمرته الغفلة وشغلته المحنة فاستحقّ البُعد.
ثمّ لم يزل ذلك النور ينتقل فينا ويتشعشعُ في غرائزنا، فنحن أنوار السماوات والأرض وسُفن النجاة، وفينا مكنون العلم وإلينا مصير الأمور، وبمهديِّنا تُقطَع الحُجج، خاتمةُ الأئمة، ومُنقذ الأُمَّة، ومنتهى النُّور، فلْيَهْنَ مَن استمسك بعروتنا، وحُشر على محبّتنا. (السيد حامد النقوي، خلاصة عبقات الأنوار: ج 4، ص 200؛ وانظر: الميرجهاني، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة): ج 1، ص 62 – 65)
هل ينتصر الدم على السيف؟ أم أنها فلتة تقضي الحكمة التنكر لها؟
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
أللــــه لطيـــــف بعبـــــاده
وهـــــو القـــاهـــر فـــوق عبــــاده
الشديد من غلب هواه
بـــــعضـــهـــم أوليــــــاء بعـــــــــض
ودوا لــــو تدهــن فيدهنــــون
على كل مسلم أن يضع في طليعة اهتمامه اليومي العمل على تحويل تحرير القرى السبع والقدس وكل فلسطين والجولان وكل أرض سليبة من الوطن الإسلامي الكبير، إلى مشروع عملي جاد وميداني دون أدنى اعتراف أو ما يشي بالإعتراف بسايكس بيكو ومفاعي
أللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين
قل له والدموع سَفْحُ عقيقٍ والحشا تصطلي بنار غضاها ياأخا المصطفى لدي ذنوب هي عين القذى وأنت جلاها
ألا وإنكم لاتقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد، وعفةِ وسداد
الإمام علي عليه السلام: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها. عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ونريد أن نمن على الذين اسُتضعفوا في الأرض، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.نهج البلاغة الشماس: الصعوبة. شمس الفرس: استعصى. الضروس: الن
ذو اقتدارٍ إن يشأ قَلَْبَ الطباع صيَّر الإظلامَ طبعاً للشعاع واكتسى الإمكانُ بُرْدَ الإمتناع قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلال السلام على المهدي المنتظر
ألم يحن وقت الجد في مقاطعة البضائع الأمريكية؟
0
أين الرجبيون
أيـــــــــــــــــــــــــن الرَّجبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون؟ يستحب في شهر رجب قراءة سورة التوحيد عشرة آلا مرة..
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات المؤمنين.