بابُ الفراديس

بابُ الفراديس

منذ 6 أيام

بابُ الفراديس

بابُ الفراديس

ــــــــإعداد: «شعائر»ــــــــ


يستوقف الباحث في وصول موكب السبايا إلى دمشق العديد من أسماء أماكن في دمشق القديمة، ينفع التدقيق فيها في معرفة ما يلي: 

1- الجهة التي دخل الموكب النبوي منها إلى دمشق.
2- أين كان يزيد عندما قال شعره الذي هو أحد الأدلّة الكثيرة على كفره، والذي ورد فيه: «فقد اقتضيتُ من النبيِّ ديوني»؟
3- أين بقي الموكب النبوي ثلاثة أيّام، ليستكمل النظام الأموي زينة الإحتفال بالنصر على رسول الله صلّى الله عليه وآله؟
4- من أيِّ بابٍ دخل موكب السبايا إلى داخل دمشق؟
5- أين كانت ذروة إحتفالات «يوم الزينة» الذي أظهرت فيه  قريش -عبر النظام الأموي-  كفرها الصريح؟
6- أين سقط الرأس الشريف عن الرمح؟!
7- أين نُصِب الرأس الشريف في عدّة أماكن من دمشق؟!
وغير ذلك من الأحداث المفجعة...
وفي البحث عن ذلك، يتردَّد إسم «باب الفراديس» كمفصل يتوقّف عليه تحديد الكثير من الحقائق المرتبطة بأيّام السَّبي، ويدخل الباحث في دوّامة، قد يوضحها -أو يكاد- ما تثبته هذه الخريطة من تعدُّد الأبواب التي سمِّيت «باب الفراديس»، حيث كان يتمّ توسيع «سور دمشق» من جهة هذا الباب، فيستحدث بابٌ جديد بنفس الإسم، كما توضح الخريطة.
المصدر:
• كتاب (دمشق القديمة وأهل البيت عليهم السلام) للدكتور لبيب بيضون (تموز 2004، مطبعة إبن زيدون).
• في ص 35 من الكتاب أنَّ الخريطة رُسمت على أساس عدّة مصادر، أهمّها ما أفاده «الأستاذ سبانو» في كتابه (مكتشفات مثيرة) ص329.
                                                         «شعائر»
                                                  

اخبار مرتبطة

  بين الحسين عليه السلام ويزيد

بين الحسين عليه السلام ويزيد

  الغنيّ، هو المتَّصل بالله تعالى المنقطعُ إليه

الغنيّ، هو المتَّصل بالله تعالى المنقطعُ إليه

  دوريات

دوريات

منذ 6 أيام

دوريات

نفحات