الكتاب: «شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام – مدرسة أهل البيت عليهم السلام»
Droit Musulman - Ecole Ahl-Ul-Bayt
المؤلّف: المحقّق الحلّي، أبو القاسم جعفر بن الحسن
ترجمة: أميدي كويري
الناشر: «مكتبة الشرق»، باريس 2011 |
|
صدرت مؤخّراً في باريس الترجمة الفرنسيّة للموسوعة الفقهيّة «شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام» للمحقّق الحلّي (ت: 676 للهجرة).
تكمن أهميّة هذا الإصدار في أنّ الكتاب يُعدّ من أهمّ المتون الفقهيّة، فقد أحصى الشيخ آقا بزرك الطهراني في (الذريعة) أكثر من اثنين وثمانين شرحاً عليه، عدا الحواشي والتعليقات والشروح التي سُمّيت بأسماء خاصة. وقال فيه: «من أحسن المتون الفقهية ترتيباً، وأجمعها للفروع، و قد ولع به الأصحاب من لدن عصرمؤلّفه إلى الآن، ولا يزال من الكتب الدراسية في عواصم العلم الشيعية، وقد اعتمد عليه الفقهاء خلال هذه القرون العديدة فجعلوا أبحاثهم وتدريساتهم فيه، وشروحهم وحواشيهم عليه».
نقل الكتاب إلى الفرنسيّة أميدي كويري، وقدّم له الباحث والمتخصّص في الفكر والتاريخ الإسلامي جوليان بيليسيه؛ المحاضر في شؤون الفكر الإسلامي في معاهد وجامعات فرنسيّة.
الكتاب: «الإمام محمّد الجواد عليه السلام-إمام في السابعة من العمر» L'Imam
Mohammed al-Jawad(P) – Imam a 7 ans
المؤلّف: ليلى سوراني
الناشر: «مركز باء»، بيروت 2011
|
|
صدر مؤخراً عن «مركز باء» كتاب باللغة الفرنسيّة عن شخصيّة وحياة الإمام الجواد عليه السلام، ضمن سلسلة الأئمّة الإثني عشر التي يعدّها المركز، للكاتبة ليلى سوراني.
يتوزّع الكتاب على خمسة فصول، وهي:
- أهم أحداث عصره .
- إثبات الإمامة.
- الإمام عليه السلام والسلطة العباسيّة: معاصرته لحكم المأمون والمعتصم.
- دور الإمام التأهيلي في مجالي التعليم ورفع الشبهات.
- إضاءة على سموّ مقام الإمام الجواد عليه السلام.
يتميّز الكتاب بوفرة الروايات مع ذكر المصادر، وكذلك يلقي الضوء على جوانب مهمّة من شخصيّة الإمام الجواد عليه السلام، ومعجزاته، وعلمه.
الكتاب: «دمار جماعي - الجغرافيا السياسيّة للمجاعة» Destruction
Massive
المؤلّف: جان زيغيلير
الناشر: «Seuil»، باريس 2011
|
|
صدر مؤخّراً في باريس كتاب «دمار جماعي - الجغرافيا السياسيّة للمجاعة» للكاتب جان زيغيلير، الأستاذ في علم الإجتماع بـ «جامعة جنيف»، ومقرِّر سابق في منظمة (الفاو).
يقول زيغيلير في كتابه أنّ مِن وراء «المنظّمة العالميّة للتجارة»، و«صندوق النقد الدولي» و«البنك العالمي»، تتحكّم في غذاء سكّان الأرض حكومات الولايات المتّحدة ومنظماتها، واليوم تتحكّم الشركات العملاقة في ربع الموارد الإنتاجيّة العالميّة، وتحقِّق أرباحاً طائلة وموارد ماليّة هائلة تفوق موارد البلدان التي توجد بها.
ويشير إلى أنّ هذه الشركات -وجلُّها أميركيّة، تليها الفرنسيّة والأوروبيّة عموماً- تسيطر على كلّ الأغذية في العالم، بدءاً من المساحات الصالحة للزراعة، ومصادر الريّ والأدوية والأسمدة والحبوب والبذور والزيوت واللّحوم والأسماك وغيرها، ومن مظاهر طغيانها واستبدادها أنّها قادرة على تغيير الحكومات بانقلابات عسكريّة، وانقلابات إنتخابيّة معاً.
ويقدّم المؤلّف زيغلير أرقاماً مذهلة عن المجوّعين في زمن الحداثة والتقدّم وحقوق الإنسان، فيقول إنّ عددهم يبلغ مليار إنسان، فضلاً عن الذين يعانون من «الجوع الخفي» وهم بعشرات الملايين.