الكتاب: «عرائس الحديث أو المكنون في حقائق الكلم النبويّة»
المؤلّف: أبو محمد، روزبهان بقلي شيرازي (ت: 606 هـ)
تحقيق وتعليق: علي صدرا خويي؛ علي أميني نجاد.
الناشر: «مركز أبحاث باقر العلوم عليه السلام»، قمّ المقدسة 1431

يقول المصنّف روزبهان الشيرازي في سبب تأليف هذا الكتاب:
 «وجدتُ أهل علوم الظاهر قد صنّفوا في تفسير ظاهر
 أحاديث النبيّ صلّى الله عليه وآله دواوين كثيرة: للمتقدّمين مثل (الموطّأ) و(المعالم) و(الأعلام) [المعالم في شرح سُنن أبي داود، والأعلام في شرح صحيح البخاري]، وللمتأخّرين مثل (شرح السُّنن). وما وجدتُ من مشايخنا من صنّف كتاباً مفرداً
 في حقائق تفسير غريب الحديث إلّا قليلٌ شرحَ بعض متفرّقاته في كُتبٍ شتّى، فأحببتُ أن أصنّف كتاباً في تفسير غريب حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله ما وافق حقائق العارفين».
حوى هذا الكتاب شرح 376 حديثاً نبويّاً على مشرب
 أهل العرفان، ويمتاز بكونه يوضح طريقة العرفاء
 في تناول الأحاديث النبويّة الشريفة؛ تفسيراً وتأويلاً، وبكونه يتضمّن معظم الأحاديث التي يستندون إليها في كُتُبهم. وقد أفاد المصنّف في نقل الأحاديث من المصادر السنيّة والشيعيّة على حدٍّ سواء.
هذا ويُستهلّ الكتاب بترجمة فارسية وافية لروزبهان الشيرازي، أمّا المتن والحواشي فبالعربيّة.

الكتاب: «أنا والكتاب: باقة من كلمات الإمام الخامنئي دام ظلّه حول المطالعة والكتاب»
إعداد: «مركز نون للتأليف والترجمة»
الناشر: «جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثقافيّة»، بيروت 2012

«أنا والكتاب» الصادر عن «جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثقافيّة» ضمن سلسلة «في رحاب الوليّ الخامنئي دام ظلّه» يسلّط الضوء بأسلوب سلِس وممتع على رؤية الإمام الخامنئي حفظه الله في ما يتعلّق بالكتاب والمطالعة وشؤونهما، ويتضمّن محطّات شيّقة من ذكريات سماحته مع الكتاب الذي لم يفارقه حتى في أحلك الظروف؛ سواءً في معتقلات النظام الملكي البائد، أم أيّام الحرب المفروضة على الجمهوريّة الإسلاميّة.
وقد جاءت فكرة نشر هذا الكتاب في سياق الجهود المبذولة لدعم وتحكيم بيئة تنمو فيها استعدادت الناس في مجتمع مقاوم، يسير نحو العزّة والكرامة، كما جاء في مقدّمته التي اختُتمت بعشرين قاعدة -استخلصها القيّمون على إصداره- يُمكن البناء عليها في وضع برامج ومشاريع ثقافية متنوّعة.