المجلة
الموقع ما يزال قيد التجربة
مجلة شعائر word
وثائق
إجازة في الرّواية
إجازة في الرّواية
من السيّد الشهرستاني، للعلّامة الأوردبادي
ــــ إعداد: «شعائر» ــــ
الوثيقة المدرجة هنا، هي صورة الصفحتين الأولَيين من «إجازة رواية» سطّرها السيّد محمّد علي الحسيني، الشهير بـ «السيّد هبة الدّين الشهرستاني» (ت: 1386 هجريّة) للشّيخ محمّد علي النجفي الأوردبادي (ت: 1380 هجريّة).من السيّد الشهرستاني، للعلّامة الأوردبادي
ــــ إعداد: «شعائر» ــــ
وردت هذه الوثيقة في ملاحق كتاب (السيّد هبة الدّين الحسيني الشهرستاني: حياتُه ونشاطه العلمي والاجتماعي) الصّادر سنة 1429 هجريّة عن «مؤسسة تراث الشيعة» لمؤلّفه السيّد عبد الستّار الحَسني.
والسيّد هبة الدّين الشهرستاني، هو أحد أساتذة آية الله المرعشي النّجفي، والشيخ جعفر النقدي صاحب (الأنوار العلويّة)، أمّا العلّامة الأوردبادي فمِن علماء النّجف، ومن الأدباء والمحقّقين المعروفين.
***
* وممّا جاء في متنِ «الإجازة»:
.. أمّا بعدُ: فقد كان دأبُ الصّالحين من علمائنا السّلَف، فيما مضى من الدَّهر وسَلَفَ، شدّة الرّعاية والمحافظة على اتّصال أسانيدهم وطُرُقهم بسلسلة أهل الذِّكر وسلالة آل الوحي وأُولي الأمر، المُنتمي والمُنتهي إليهم كلُّ فضلٍ وفخرٍ (سلام الله عليهم) سماعاً، وقراءةً، وإجازةً، واستجازةً، رأياً وروايةً وفتوىً، ودرايةً، وتأليفاً، وتصنيفاً، وأخذاً، وتعريفاً، وتيمُّناً، وتشريفاً، وشهادةً، وتزكيةً، وتوثيقاً، على ما سُطِرَ وزُبِرَ من فوائدها في إجازتنا الأولى، ومن جُملتها تصحيح النَّقْل والتَّعريف، ونفيُ الدّسّ والتّحريف، في أبواب المرويّات والتّأليف.
وممَّن نهض من بيت الأتْراب، مُقتدياً بالصّالحين من علمائنا الأطياب: جنابُ العالِم الفاضل، الأديب الكامل، أبو الفضائل وأخو الفواضل، المُجتني مِن ثِمار الفروع والأُصول أعلاها، والمُجتبى لِذُرى المعقول والمنقول وعَلْياها، زُبدة أهلِ العلم والصّلاح وعُمدة عشّاق السّعادة والفلاح، شمسُ الظَّلام، عَلَم الأعلام، الشّيخ الميرزا محمّد عليّ بن أبي القاسم، النّجفيّ الأوردباديّ، أدام اللهُ فضلَه ونُبْله، وكثَّر في عصابة الحقِّ مثله.
فاستجازني رواية ما أرويه، وتحمُّلَ ما أحويه، من طُرُقي وأسانيدي عامّةً، ومؤلّفاتي ورسائلي خاصّةً.
فامتثلْتُ الأمرَ بعد امتناعه من قبول العذر، واستعنتُ بربِّي تعالى، واستخرْتُهُ، ثمّ أجزتُهُ -أدام الله فيْضه- أن يروي عنّي كما أروي عن مشايخي العظام، ويُسْنِدَ عنّي كلَّ ما أُسندُه إلى أولئك الأعلام، حتّى يتَّصلوا بأئمّة أهل البيت عليهم السلام...
اخبار مرتبطة
أيّها العزيز
دوريات