| في مدحِ الإمام الحسَن المُجتبَى عليه السلام |
في مدحِ الإمام الحسَن المُجتبَى عليه السلام |
| ءوالنّيرُ الأعظمُ نورُه خبا |
مذ أشرقَ الكَوْنُ بنورِ المُجتبى |
| وكيفَ لا ونورُ وجهِهِ المضيءُ |
زيتونةٌ يكادُ زَيْتُها يُضيءُ |
| والمثلُ الأعلى لنورِ النُّورِ |
فليس الجليُّ منه في الظّهورِ |
| ونورُه القاهرُ للأنوارِ |
يكادُ أنْ يذهبَ بالأبصارِ |
| وادي طوى بِنُورِه استنارا |
ومنه آنَسَ الكليمُ نارا |
| ومِن سناه خرَّ موسى صعقا |
واندكَّ منه الطُّورُ لمّا أشرقا |
| كيفَ وهذا النّيرُ الإلهي |
مثالُ مَن ليسَ له التناهى |
| وذاتُه لطيفةٌ قُدسيّةْ |
رقيقةُ الحقايق العلويّةْ |
| وما الحروفُ العالياتُ إلّا |
أسماؤه الغرُّ إذا تَجَلّى |
| إذْ هو رمزُ الغَيبِ والشهودِ |
فاتحةُ الكتابِ في الوجودِ |
| بل ذاتُه نقطةُ باءِ البَسملةْ |
ومجمَلُ الحقائق المفصَّلَةْ |