حِكم
العِلْمُ..لا أدري
رسول الله صلّى الله عليه وآله:
* «خَشيَةُ اللهِ مِفتاحُ كُلِّ حِكمَةٍ».
** «العِلمُ ثَلاثَةٌ: كِتابٌ ناطِقٌ، وسُنَّةٌ ماضِيَةٌ، ولا أدري».
*** «مَثَلُ الَّذي يَجلِسُ يَسمَعُ الحِكمَةَ ثُمَّ لا يُحَدِّثُ عَن صاحِبِهِ إلّا بِشَرِّ ما يَسمَعُ، كَمَثَلِ رَجُلٍ أتى راعِياً فَقالَ: يا راعي، أجزِرني شاةً مِن غَنَمِكَ، قالَ: اِذهَب فَخُذ بِأُذُنِ خَيرِها، فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلبِ الغَنَمِ».
أمير المؤمنين عليه السلام:
* سُئِل أميرُ المُؤمِنينَ عليه السّلام عَنِ العِلمِ فَقالَ: «أربَعُ كَلِماتٍ: أن تَعبُدَ اللهَ بِقَدرِ حاجَتِكَ إلَيهِ، وأن تَعصِيَهُ بِقَدرِ صَبرِكَ عَلَى النّارِ، وأن تَعمَلَ لِدُنياكَ بِقَدرِ عُمُرِكَ فيها، وأن تَعمَلَ لِآخِرَتِكَ بِقَدرِ بَقائِكَ فيها».
** «حَدُّ الحِكمَةِ الإِعراضُ عَن دارِالفَناءِ، والتَّوَلُّهُ بِدارِ البَقاءِ».
*** «كَيفَ يَصبِرُ عَلى مُبايَنَةِ الأَضدادِ مَن لَم تُعِنهُ الحِكمَةُ؟!».
النبيّ عيسى على نبيّنا وآله وعليه السّلام:
*«مَثَلُ عُلَماءِ السَّوءِ مَثَلُ صَخرَةٍ وَقَعَت عَلى فَمِ النَّهرِ، لا هِيَ تَشرَبُ الماءَ ولا هِيَ تَترُكُ الماءَ يَخلُصُ إلَى الزَّرعِ».
لغة
حير
ح ي ر قوله تعالى: ﴿..حيران..﴾ الأنعام:71، أي حائر، من حارَ يَحار حيرةً وحيراً، من باب تعب: أي تحيَّر في أمره ولم يكن له مخرج فمضى وعاد إلى حاله، فهو حيران، وقومٌ حَيارى، وحيَّرتُه فتحيَّر.
وفي الحديث ذِكرُ الحائر وهو في الأصل مجمَع الماء، ويُراد به حائر الحسين عليه السلام، وهو ما حواه سُور المشهد الحسيني على مشرّفه السَّلام. ومنه: «وَقِفْ عند بابِ الحَير فَقُل:..».
والحَير بالفتح مخفَّف حائر، وهو المَوْضع الذي يتحيَّر فيه الماء. ومنه «عُمِلَ لإبراهيم عليه السلام حَيراً وجمِع فيه الحطب».
وفي الحديث ذكر الحِيرة بكسر الحاء، وهي البلد القديم بظهر الكوفة، يسكنه النّعمان بن المنذر، والنّسبة إليها حاري.
وفيه أيضاً «حدثني قبل الحَيرة بعشر سنين» أي قبل الغيبة، يعني غيبة الإمام عليه السلام، أو شهادة الإمام العسكري عليه السلام.
وفي الخبر: «فيجعل في محارة أو سكرجة»، المحارة هي موضع يجتمع فيه الماء وأصله الصّدفَة، وميمه زائدة.