o كتاب الله عزَّ وجلَّ:
﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى﴾ طه:13
﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً﴾ الإسراء:36
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ الأعراف:204
﴿.. فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الألْبَابِ﴾ الزمر:17-18
﴿وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا﴾ النساء:140
o الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام:
*«سامعُ ذكرِ الله ذاكر».
*«مَن أحسنَ الإستماع تَعَجَّل الإنتفاع».
*«إذا جلسْتَ إلى عالم فكُن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلَّم حُسن الإستماع كما تتعلّم حُسن القول، ولا تَقطَع على أحدٍ حديثه».
*«سامِعُ هَجْرِ القولِ شريكُ القائل».
*«سامعُ الغِيبة أحد المُغتابين».
*«عوِّد أذنك حُسن الإستماع ولا تُصغ إلى ما لا يزيد في إصلاحك استماعه، فإنَّ ذلك يصدئ القلوب ويوجب المَذام».
o الإمام الحسن عليه السلام:
*في وصف أخٍ صالحٍ كان له: «كان إذا جامع العلماء على أن يَستمِع أحرص منه على أن يقول».
o الإمام زين العابدين عليه السلام:
*من رسالة الحقوق: «وأمّا حقّ السَّمع فتنزيهه عن أن تجعله طريقاً إلى قلبك إلَّا لفوهة كريمة تُحدِث في قلبك خيراً أو تُكسِب خُلُقاً كريماً، فإنّه باب الكلام إلى القلب يؤدِّي إليه ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شرّ، ولا قوَّة إلَّا بالله».
o الإمام الصادق عليه السلام:
*«من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يَسمع، والمعارضة قبل أن يَفهم، والحكم بما لا يَعلم.
|