لولا دعاكم

لولا دعاكم

منذ 6 أيام

من أدعية التّوسُّل بالأئمَّة عليهم السلام

من أدعية التّوسُّل بالأئمَّة عليهم السلام
بحقّ محمّدٍ وابنتِه وابنَيْها..
ـــــــــ«شعائر» ـــــــــ

• «دعاءٌ شريف، نافعٌ جداً إنْ شاء الله». هكذا تمّ التّعريف بهذا التوسّل، وهو نموذجٌ من أدعية التَّوسُّل الكثيرة جدّاً.
• ينبغي التّنبُّه إلى أنَّ الأئمة الإثني عشر، الخلفاء، النّقباء،-من حيث العدد- مورد إجماع المسلمين جميعاً، ولم يستطع أحدٌ تطبيق العدد على غير أمير المؤمنين وأبنائه الأحد عشر عليهم السلام.

يتضمّن هذا الدّعاء التّوسُّل بكلِّ واحدٍ من الأئمّة عليهم السلام، لِمَا جُعل له، وهو كما يلي:
أللّهمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وأهلِ بيتِهِ، وأسألُكَ اللّهمَّ بحقِّ محمَّدٍ وابنتِهِ وابْنَيْها الحَسنِ والحُسينِ عليهما السَّلام، إلَّا أَعَنْتَني بهم على طاعَتِك ورِضْوانِكَ، وبلّغْتَني بهم أفضلَ ما بَلَّغتَهُ أحداً مِن أوليائِهِم في ذلك، وأسألُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ أميرِ المؤمنينَ عليّ بنِ أبي طالب عليهِ السّلام، إلَّا انتقمْتَ لي مِمَّنْ ظَلَمَني وكَفَيْتَني به مؤونةَ مَنْ يُريدُني بِظُلمٍ، أبداً ما أَبقَيتَني، وأسألُكَ بحقِّ وليِّكَ عليِّ بنِ الحسينِ عليه السَّلام إلَّا كَفَيْتَني ونَجَّيْتَني مِن جَوْرِ السَّلاطين ونَفْثِ الشَّياطين، وأسألُكَ اللّهمَّ بحقِّ وليِّكَ محمَّدِ بنِ عليٍّ وجعفر بنِ محَمَّدٍ عليهما السَّلام إلَّا أَعَنْتَني بهما على أمرِ آخرتي بِطاعتِكَ، وأسألُكَ اللّهمَّ بحقِّ وليِّكَ العبدِ الصَّالحِ موسى بنِ جعفرٍ الكاظم َغيْظه عليه السَّلام إلَّا عافَيْتَني ممّا أخافُهُ وأحذَرُهُ على بَصَري وجميعِ سائرِ جَسَدي وجَوارحِ بَدَني ما ظَهَرَ منها وما بَطَنَ من جميعِ الأسْقامِ والأمْراضِ والأَعْلالِ والأوْجاعِ بقدرَتِكَ يا أَرحمَ الرَّاحِمين، وأسألُكَ اللّهمَّ بحقِّ وليِّكَ عليِّ بنِ موسى الرِّضا عليهِ السَّلام إلَّا أَنْجَيْتَني بهِ، وسَلَّمْتَني مِمَّا أخَافُهُ وأحذَرُهُ في جميعِ أسْفاري في البَراري والقِفارِ والأوْدِيَةِ والغِياضِ والبِحارِ، وأسألُكَ اللّهمَّ بحقِّ وليِّكَ أبي جعفرٍ الجواد عليهِ السَّلام إلَّا جُدْتَ بهِ عليَّ مِن فضلِكَ وتَفَضَّلتَ عليَّ بهِ مِن وُسعِكَ ما أَسْتَغْني بهِ عمَّا في أيْدي خَلقِكَ، وخاصّةً يا ربِّ لِئامِهِم، وبارِكْ لي فيه وفي ما لكَ عِندي من نِعَمِكَ وفضلِكَ ورزقِكَ، إلهي انقَطَعَ الرَّجاءُ إلَّا منكَ، وخابَتِ الآمالُ إلَّا فيكَ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، أسأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حقُّهُ عليكَ واجبٌ، أنْ تصلِّيَ على مُحَمَّدٍ وأهلِ بيتِهِ وأنْ تَبْسطَ عليَّ ما حَظَرْتَهُ من رزقِكَ، وأن تُسَهِّل ذلك وتُيَسِّره في خيرٍ منكَ وعافيةٍ، وأنا في خَفْضِ عٍيش ودعَةٍ، يا أرحمَ الرّاحمينَ، وأسألُكَ اللّهمَّ بحقِّ وليِّكَ عليِّ بنِ مُحَمَّدٍ عليهِ السَّلام إلَّا أَعَنْتَني على قضاءِ نَوَافِلي، وبِرِّ إخواني، وكمالِ طاعتِكَ، وأسألُكَ اللّهمَّ بحقِّ وليِّكَ الحسنِ بنِ عليٍّ عليهِ السَّلام الهادي، الأمينِ الكريمِ النَّاصِحِ الثِّقةِ العالِم، إلَّا أعنْتَني بهِ على أمْرِ آخرتي، وأسألُكَ اللّهمَّ بحقِّ وليِّكَ وحُجَّتِكَ على عبادِكَ وبقيّتِكَ في أرضِكَ المُنتقمِ لكَ مِن أعدائِكَ وأعداءِ رَسُولِكَ، بقيّةِ آبائِهِ الطَّاهرين وَوارِثِ أسلافِهِ الصَّالحين، صاحبِ الزَّمانِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ وعلى آبائِهِ الكِرامِ المتقدِّمين الأخيار، إلَّا تداركْتَني بهِ ونجَّيْتَني مِن كُلِّ كَرْبٍ وهمٍّ، وحَفظْتَ عليَّ قديم إحسانِك إليَّ وحَديثه، وأَدْرَرْتَ عليَّ جميع عوائدِكَ عندي، يا ربِّ أعنِّي به ونجِّني من المَخافةِ ومِن كُلِّ شدَّةٍ وعظيمةٍ ونازِلَةٍ وغَمٍّ ودَيْنٍ ومَرَضٍ وسُقْمٍ وآفَةٍ وظُلْمٍ وجَوْرٍ وفِتْنَةٍ في دِيني أو دُنياي وآخرتي بِمَنِّكَ ورأفتِكَ ورَحمتِكَ وكَرَمِكَ، وتفضُّلِكَ وتَعَطُّفِكَ، يا كافي موسى عليهِ السَّلامُ فِرْعونَ، ويا كافي محمَّداً صلواتُ اللهِ عليهِ وآلِهِ ما أهَمَّهُ، ويا كافِي عليٍّ عليه السَّلام ما أهمَّه يومَ صِفّين، ويا كافي عليِّ بنِ الحُسين عليه السَّلام يومَ الحَرّة، ويا كافي جعفر بنِ محمَّدٍ عليه السَّلام أبا الدَّوانِيق (المنصور العباسي) صلِّ على محمَّدٍ وآلهِ واكْفِني ما أهمَّني في دارِ الدُّنيا وكلّ هَوْلٍ دونَ الجنَّة، برحمتِكَ يا أرحمَ الرّاحمينَ، يا قاضيَ الحوائجِ، يا وهَّابَ الرَّغائبِ، يا مُعطيَ الجزيلِ، يا فكَّاكَ العُتاةِ، أللّهمَّ إنَّك تعلمُ أنِّي أعلمُ أنَّك قادِرٌ على قضاءِ حَوائِجي، فَصَلِّ على محمَّدٍ وآلِه، وعجِّلْ يا ربِّ فرَجَ وليِّكَ وابنِ بنتِ نَبِيِّكَ، واقْضِ يا اللهُ حوائجَ أهلِ بيتِ محمَّدٍ عليهم السَّلام واقْضِ لي يا رَبِّ بمحمَّد وآلِ بيتِهِ حوائجَ الدُّنيا والآخِرةِ صغيرِها وكبيرِها في يُسْرٍ منكَ وعافيةٍ، وتَمِّمْ نعمتَكَ عليَّ وهنّئني بهم كرامَتَكَ، وألبِسْنِي بهم عافِيَتِكَ، وتَفَضَّل بِعَفْوِكَ وكُنْ لي بِحَقِّ محمَّدٍ وأهلِ بيتِهِ في جميعِ أُموري ولِيّاً وحافِظاً وناصِراً وكالِئاً وراعِياً وساتِراً ورازِقاً، ما شاءَ اللهُ كان، وما لمْ يَشَأْ لمْ يَكُنْ، لا يُعجِز اللهَ شيءٌ طَلبهُ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، هو كائنٌ هو كائنٌ، إنْ شاءَ اللهُ تعالى.
(بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج99-ص251)







اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ 6 أيام

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات