مفاتيحُ الدّعاء
* مرَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله برجلٍ يقول: يا أرحمَ الرّاحمين. فقال له: «سَلْ فقد نَظر اللهُ سبحانه إليك».
* عن الإمام الباقر عليه السلام: «قُلْ ".." عشر مرّات: يا الله، فإنَّه لم يَقُلها عبدٌ إلَّا قال (له ربُّه): لبَّيك. ومَن قال: يا ربِّي يا الله، يا ربِّي يا الله حتّى ينقطعَ النَّفَس، أُجيبَ فقيل له: لبَّيك ما حاجتك؟ ومَن قال عشر مرّات: يا ربِّ يا ربِّ. قيل له: لبَّيك ما حاجتك؟».
* عن الإمام الصادق عليه السلام: «إنَّ للهِ مَلَكاً يُقال له إسماعيل، ساكنٌ في (السّماء) الدُّنيا، فإذا قال العبد: يا أرحمَ الرَّاحمين سبع مرّات، قال له إسماعيل: قد سَمِعَ أرحمُ الرّاحمين صوتَك، فَسَلْ حاجتَك».
الدّعاءُ الذي لا يُرَدّ
* قدم رجلٌ على رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: يا رسولَ الله، هل من دعاءٍ لا يُرَدّ؟ قال: «نعم، أللّهمّ إنِّي أسألُك باسمك الأعلى الأجلِّ الأعظم، تردِّدها ثمّ سَلْ حاجتك».
* وعن الإمام الصّادق عليه السلام: «مَن قال: يا مَن يفعلُ ما يشاء، ولا يفعلُ ما يشاءُ أحدٌ غيرُه ثلاث مرّات استُجيب له، وهو الدُّعاء الذي لا يُرَدّ، وإنَّ مِن أَوْجَز الدُّعاء وأَبلغه أن يقول: يا اللهُ الذي ليسَ كَمثلِه شيءٌ، صلِّ على محمَّدٍ وأهل بيتِه، وافعل بي كذا وكذا. وكان أبي عليه السلام يَخزنُ هذا الدُّعاء، ويخبِّئه، ولا يُطْلِعُ عليه أحداً: أعوذُ بِدرْع اللهِ الحصينة التي لا تُرام، وأعوذُ بِجَمْعِ اللهِ من كذا وكذا ".."»
الدّعاء بالقرآن الكريم
* عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «رأيتُ يوم بدر رسولَ الله صلّى الله عليه وآله ساجداً يقول: يا حيُّ يا قيُّوم، وانصرفْتُ إلى الحرب، ثمَّ رجعت فرأيتُه ساجداً يقول: يا حيُّ يا قيُّوم. ولم يزل صلّى الله عليه وآله كذلك حتّى فتح اللهُ تعالى له».
* وقال عليه السلام: «مَن قرأ مائةَ آيةٍ من القرآن، من أيّ القرآن شاء، ثمَّ قال: يا الله سبع مرّات، فلو دعا على صخرة لَفَلَقَها إنْ شاء الله».
* وعنه عليه السلام: «..كلُّ مَن استصعبَ عليه شيءٌ من مالٍ أو أهلٍ أو ولدٍ أو فرعون من الفراعنة، فَلْيَبْتَهل بهذا الدُّعاء، فإنَّه يُكفى ما يخاف إنْ شاء الله. [والدّعاء هو]:
أللّهُمّ إنِّي أتوجَّهُ إليك بنبيِّكَ نبيِّ الرَّحمة وأهلِ بيتِهِ الّذين اختَرْتَهُم على عِلْمٍ على العالَمينَ، (أللَّهُمَّ) فَذَلِّلْ (لي) صعوباتها وحُزُونَتَها، واكفنِي شرَّها، فإنَّك الكافي المُعافي، والغالِبُ القاهِر».