الملف

الملف

منذ يومين

شرح مفردات الكتاب

شرح مفردات الكتاب


العائل: الفقير.

الجفاء: نقيضُ الصِّلة. القَضْم: الأكل بأطراف الأسنان، وظاهر كلامه عليه السّلام أنّ النّهي عن إجابة مثل هذه الدّعوة من وجهَين: أحدهما أنّه من طعامِ قومٍ عائلُهم مَجفوّ وغنيّهم مدعوّ، فهم من أهل الرّئاء والسّمعة، فالأحرى عدم إجابتهم. وثانيهما أنّه مظنّة المحرمّات، فيمكن أن يكون النّهي عامّاً على الكراهة أو خاصّاً بالولاء، فيحتمل أن يكون النّهي للتّحريم، ويمكن أن يستفاد من قوله: «تُستَطابُ لك الألوان» وجه آخر من النّهي، وهو المنع من إجابة دعوة المسرفين والمبذّرين، ويحتمل أيضاً الكراهة والتّحريم والعموم والخصوص.

الطِّمر بالكسر: الثّوب الخَلِق، والطّمران: الإزار والرّداء.

المبطان: الذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الأكل.

الغرث: الجوع.

الحرّى: العطش.

البطنة: أن يمتلئ من الطّعام امتلاءً شديداً.

القِدّ بالكسر: سَيْرٌ يُقَدّ من جلد غير مدبوغ.

طعام جشيب: أي غليظ.

قوله: «كالبهيمة» هذا تشبيهٌ للأغنياء لاهتمامهم بالتّلذّذ بما يحضر عندهم.

قوله: «أو المرسَلة» تشبيهٌ للفقراء الذين يحصلون من كلّ وجه ما يتلذّذون به، وليس همّتهم إلّا ذلك.

التّقمّم: أكلُ الشّاة ما بين يدَيها بمقمّتها أي بشفتيها.

قوله عليه السّلام: «تكترش» أي تملأ بها كرشها، وهو لكلّ مجترّ بمنزلة المعدة للإنسان.

قوله عليه السّلام: «عمّا يُراد بها» أي من الذّبح والاستخدام.

المتاهة: محل التّيه وهو الضّلال.

قوله عليه السّلام: «والرّواتع» أي الأشجار الرّاتعة، من قولهم: رتع رتوعاً: أكل وشرب ما شاء في خصب.

العذِيّ بالكسر: الزّرع لا يسقيه إلّا ماء المطر. الصِّنو بالكسر: المِثل، وأصله أن تطلع النّخلتان من عرق واحد.

قوله عليه السّلام: «والذّراع من العضُد» وجه التّشبيه أنّ العَضد أصلٌ للذّراع، والذّراع وسيلة إلى التّصرّف بالعَضُد.

الرّكس: ردّ الشّيء مقلوباً. وقال ابن ميثم: «سُمّي معاوية معكوساً لانعكاس عضدَيه، ومركوساً لكونه تاركاً للفطرة الأصليّة».

الغارب: ما بين السّنام والعنق، وأصله أنّ النّاقة إذا رعتْ وعليها الخطام أُلقي على غاربها، لأنّها إذا رأت الخطام لا يهنّئها شيء.

المداحض: المزالق. الحبائل: المصائد. المداعب: من الدّعابة وهي المزاح.

الزّخرف: الذّهب وكمال حسن الشّيء.

المهوى والمهواة: ما بين الجبلَين.

الصّدَر بالتّحريك: الرّجوع عن الماء خلاف الورود.

ازوّرَ عنه: عدل وانحرف.

ضِيق المناخ: كناية عن شدائد الدّنيا كالفقر والمرض والحبوس والسّجون.

الرّبيضة: جماعة من البقر والغنم. وربوض الغنم والبقر والفرس والكلب مثل بروك الإبل.

الهجوع: النّوم ليلاً.

الهمل: بالتّحريك الإبل بلا راعٍ.

قوله: «وعَركتْ بجنبِها» يقال: يعرك الأذى بجنبه أي يحتمله. ويقال: ما اكتحلتُ غمضاً أي ما نمت. والكَرى: النّعاس.

قوله عليه السّلام: «وتقشّعت» أي زالت وذهبت كما يتقشّع السحاب.

(بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ: ج 40، ص 343 – 345)

 

اخبار مرتبطة

  فرائد

فرائد

  دوريات

دوريات

منذ يومين

دوريات

نفحات