قواعدُ الإسلام

قَالَ كُمَيلُ بنُ زِيَاد: سَأَلْتُ أَمِيرَ المُؤمِنينَ عَليهِ السّلام عَن قَواعِدِ الإسْلَامِ، مَا هِيَ؟ فَقَالَ عَلَيهِ السَّلام:

قَواعِدُ الإِسلامِ سَبعَةٌ:

فَأَوَّلُهَا: العَقلُ، وعَلَيهِ بُنِيَ الصَّبرُ.

وَالثّانية: صَونُ العِرضِ وصِدقُ اللَّهجَةِ.

وَالثّالِثَةُ: تِلاوَةُ القُرآنِ عَلى جِهَتِهِ.

وَالرّابِعَةُ: الحُبُّ فِي اللهِ، وَالبُغضُ فِي اللهِ.

وَالخامِسَةُ: حَقُّ آلِ مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عليه وآله، ومَعرِفَةُ ولايَتِهِم.

وَالسّادِسَةُ: حَقُّ الإِخوانِ وَالمُحاماةُ عَلَيهِم.

وَالسّابِعَةُ: مُجاوَرَةُ النّاسِ بِالحُسنى.

بكك

* البَكُّ: دقُّ العُنق.

* بَكَّ الشّيءَ يَبُكُّه بَكّاً: خَرَقَهُ أَوْ فَرَّقَهُ.

* وبَكَّ الرّجلُ صاحبَه، يَبُكُّه بَكّاً: زاحمه أو زَحمَهُ. وتباكَّ القومُ: تزاحموا. وفي الحديث: «فتَباكَّ النّاسُ عليه» أي ازدحموا. والبَكْبَكةُ: الازدحام.

* بَكَّةُ: مَكَّةُ، سُمّيت ذلك لأنّها كانت تَبُكّ أعناق الجبابرة إذا ألحدوا فيها بظُلم، وقيل لأنّ النّاس يتباكّون فيها من كلّ وجه، أي يتزاحمون. وقال يعقوب: بَكَّةُ ما بين جبلَي مَكَّة، لأنّ النّاس يبكُّ بعضُهم بعضاً في الطّواف، أي يَزْحَمُ. وقيل سُمّيت بَكَّة لأنّ النّاس يبكّ بعضُهم بعضاً في الطُّرق، أي يدفع.

وقال الزّجّاج في قوله تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا...﴾ آل عمران: 96: «قيل: إنّ بَكَّة موضع البيت وسائر ما حوله مَكَّة.. وقيل بَكّة اسمُ بطن مَكَّة، سُمّيت بذلك لازدحام النّاس.. وقيل هما اسما البلدة، والباء والميم يتعاقبان».

* وبَكَّ الرّجلُ: افتقر، وبَكَّ إذا خشن بدنه شجاعةً.

* والأَبَكُّ: العامُ الشّديد، لأنّه يَبُكّ الضّعفاء والمُقلّين.

* والبَكْبَكة: المَجيءُ والذّهاب. قال أبو عبيد: أحمقُ باكٌّ تاكٌّ وبائِكٌ تائِكٌ: وهو الذي لا يدري ما خَطؤه وصوابُه.

(لسان العرب لابن منظور، بتصرّف)