إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

منذ 3 أيام

إصدارات أجنبيّة


 

الكتاب: «سماسرة الخداع» Brokers of Deceit

المؤلّف: رشيد الخالدي.

النّاشر: «Beacon Press»، بوسطن 2013م.

لم يعد لأميركا بعد هزائمها وإحباطاتها في المنطقة إلّا أن تذهب بعيداً في إثارة الحروب الأهليّة داخل المجتمعات الإسلاميّة. ولعلّ موقفها من القضيّة الفلسطينيّة على مدى عقودٍ خلت هو المعيار الّذي ستنطلق على أساسه سياسات الفشل في صناعة الاستقرار والسّلام في الشّرق الأوسط.

هذا ما توصّل اليه الكاتب والباحث الأميركيّ من أصل فلسطينيّ، رشيد الخالدي، في كتابه الّذي صدر مؤخَّراً: «سَماسرة الخداع».

لقد تناول الخالدي بالبحث والدّراسة دور الوساطة الّذي لعبته الولايات المتّحدة الأميركيّة في عمليّة التّسوية بين «إسرائيل» والفلسطينيّين، والّذي أسهم في ترسيخ وضعٍ مميَّز لـ «إسرائيل» على حساب العرب لأكثر من 35 عاماً، وهو ما حال دون «تحقيق السّلام في المنطقة حتّى يومنا هذا»، وفق تعبيره.

(نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)

الكتاب: «القرن العشرون هو قرن الدّم» Le Siècle De Sang 1914-2014

المؤلّف: مجموعة من المؤرّخين والباحثين.

النّاشر: «Perrin»، باريس 2014م.

تاريخ البشريّة هو في قسم كبير منه عبارة عن تاريخ الحروب التي خاضها البشر في ما بينهم، فالحروب «حاضرة وراهنة مهما كانت الحقبة الّتي تندلع فيها»، حسب مقولة تاريخيّة شائعة. لكن يبقى القرن الماضي، العشرون، هو إحدى أكثر الفترات دمويّة، هذا إذا لم يكن هو الأكثر قتلاً بالمطلق.

«القرن العشرون هو قرن الدّم..»، كما جاء في عنوان الكتاب الّذي شارك في إعداده مجموعة من المؤرّخين والباحثين، وأشرف عليه الباحث إيمانويل هشت، مدير القسم الثّقافيّ في مجلة «الإكسبريس» الفرنسيّة. والمشرف الآخر هو بيير سيرفان، المؤرّخ المختصّ بالحروب المعاصرة، وصاحب العديد من المؤلّفات.

الموضوع الرّئيس لهذا العمل هو، كما يدلّ عنوانه، الحروب الّتي عرفها العالم بين نشوب الحرب العالميّة الأولى عام 1914، وهذا العام الحالي 2014. ويتم التّعرّض بالتّحديد لتلك «الحروب العشرين التي غيّرت العالم»، كما جاء في العنوان الفرعيّ للكتاب.

ما يمكن قوله هو إنّ الكتاب يُعَدّ الأوّل من نوعه، إذ أسهم فيه عشرون باحثاً من المؤرّخين والصّحافيّين الّذين غطّوا، بل كانوا شهوداً على الحروب والنّزاعات في عدّة مناطق من العالم، والّتي نشبت خلال العقود الأخيرة، ومن الخبراء بشؤون الحرب والاستراتيجيّات الدّوليّة.

الحروب الّتي يتم التّعرّض لها في فصول هذا الكتاب هي تلك التي يتمّ النّظر إليها على أنّها «غيّرت العالم». وفي مقدّمتها الحربان العالميّتان الأولى خلال سنوات «1914 - 1918»، والثّانية ما بين عامَي 1939 و1945.

لكن يتمّ التّعرّض في الكتاب لحروب أقلّ شهرة من الحربَين الكَوْنِيَّتَيْن، وهي «حروب مجهولة إلى حدٍّ كبير» من قبل أغلبيّة البشر، لكنّها كانت فاعلة في مسار التّاريخ الحديث.

إحدى الأفكار النّهائيّة الّتي يتمّ الوصول إليها مفادها أنّ القرن العشرين كان حافلاً بالحروب، وكان عدد ضحاياها كبيراً جدّاً، ثمّ إنّ حروب القرن الماضي شهدت نهاية «ساحات الحروب المغلقة» الّتي كانت تتجابه فيها الجيوش في ما بينها، ليصبح المدنيّون اليوم أحد الأهداف مع التّغوّل في العنف وتنوّع ممارساته، بحيث غدا السّكّان الأبرياء من أوّل ضحاياه.

(نقلاً عن موقع البيان الإلكتروني)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ 3 أيام

دوريات

نفحات