الأربعون حديثاً في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام
الأربعون حديثاً في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام للشّيخ سليمان الماحوزيّ البحرانيّ ـــــ قراءة: سلام ياسين ـــــ
الكتاب: «الأربعون حديثاً في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام»المؤلّف: الشّيخ سليمان الماحوزيّ البحرانيّ (ت: 1121 للهجرة) المحقّق: السّيّد مهديّ الرّجائيّ النّاشر: المحقّق، قمّ المقدّسة 1417 للهجرة
مؤلّف هذا الكتاب هو الشّيخ سليمان البحرانيّ الماحوزيّ [نسبة إلى قرية الماحوز، وهي عمدة البحرين، ومسكنُ العلماء الأعلام والحكّام والأدباء، وفيها مولدُه ومسكنُه] المعروف بـ «المحقّق البحرانيّ». كان من أعاظم علماء الشّيعة، ومشهورٌ بينهم بالتّتبّع والتّحقيق والتّأليف. وللشّيخ سليمان الماحوزيّ مؤلّفات ورسائل كثيرة، تجاوزت جهودَ الفرد الواحد، وتمثّلُ اضطلاعَه بجوانب المعرفة الشّاملة، وقد يَعجبُ المرءُ من وَفرة تأليفه ذات المواضيع المختلفة والمعارف المتعدّدة، على الرّغم من قصر عمره الشّريف الذي لم يجاوز السّادسة والأربعين عاماً (توفّي عام 1121 للهجرة)، إذ أُحصِيَ له مائة وثلاثة وعشرون مؤلّفاً ورسالة. [أنظر: «أعلام» من هذا العدد]
الكتاب، ومحتوياتُه
وأمّا كتابُه هذا: (الأربعون حديثاً في إثبات امامة أمير المؤمنين عليه السلام)، فقد جمعَ فيه أربعين حديثاً من أحاديث أهل السّنّة الدّالّة على إثبات إمامتِه وخلافتِه عليه السلام بعدَ رسولِ الله صلّى الله عليه وآله، وناقشَ آراءَهم حول الإمامة، وذكرَ في ذيل أكثرها أخباراً أُخَرَ بمعناها، ونبّهَ في معظمِها على وجه دلالتِها، وحقيقةِ مغزاها، وأطلقَ عنان القلم في بعضِها حقّ الإطلاق، وسجّل على المخالفين في دفعِ احتجاجاتِهم غير الرّائجة عند الجهابذة الحذّاق.
وقد استلّ الأحاديث الدّالة على إمامة أمير المؤمنين صلوات الله عليه من مصنّفات أجلّة علماء المسلمين السُّنّة، مثل: 1- (المعجم الكبير) لأبي القاسم، سليمان بن أحمد الطّبرانيّ. (ت: 360 للهجرة) 2- (مطالب السّؤول) لكمال الدّين، محمّد بن طلحة الشّاميّ الشّافعيّ. (ت: 624 للهجرة) 3- (الفصول المهمّة) لنور الدّين، عليّ بن محمّد المكيّ المالكيّ. (ت: 855 للهجرة) 4- (كفاية الطّالب) للشّيخ أبي عبد الله، محمّد بن يوسف الكنجيّ الشّافعيّ. (ت: 659 للهجرة) 5- (الصّواعق المحرقة) لأحمد بن محمّد بن حجر الهَيتَميّ. (ت: 974 للهجرة) 6- (فرائد السّمطَين) لإبراهيم بن محمّد بن المؤيّد بن حمويه الجوينيّ. (ت: 722 للهجرة) 7- (جامع الأصول) لعزّ الدّين، أبي الحسن عليّ بن محمّد بن عبد الكريم الجَزريّ الموصليّ، المعروف بابنِ الأثير الجَزريّ الشّافعيّ (ت: 630 للهجرة)، وغيرها من الكتب والمؤلّفات.
وعن سبب اختيارِه أربعين حديثاً، قال الشيخ الماحوزيّ: «اخترتُ منها أربعين حديثاً، عملاً بما وردَ عنه صلّى الله عليه وآله: (مَن حفظَ على أمّتي أربعين حديثاً ممّا يحتاجون إليه في أمور دينِهم، بعثَه اللهُ عزّ وجلّ يومَ القيامةِ فقيهاً عالماً). وهذا الحديث مستفيضٌ بين الفريقَين، مشهورٌ عند القبيلتَين، بل نظمّه بعضُهم في سلكِ الأخبار المتواترة، ورواه بمتونٍ متقاربة، وأسانيدَ متغايرة». ".."
ويُعَدُّ هذا الكتاب من أحسن مصنّفات الشّيخ الماحوزيّ، ونقل الشّيخعبد الله بن صالح البحرانيّ، المعروف بـ «المحدّث الصّالح» (ت: 1135 للهجرة)أنّه أهداه للشّاه سلطان حسين، حيث أنّه صنّفه باسمِه ".." وجاء في الصّفحة الأولى من النّسخة المخطوطة للشّيخ حلمي السّنان القطيفيّ ما نصّه: «أخبرني بعض الإخوان الصّادقين، عن العالم الفاضل الشّيخ ياسين البحرانيّ رحمه الله، أنّه وقع في بعض السّنين في أصفهان وباءٌ عظيم، هلكَ فيه خلقٌ كثير، فرأى بعضُ الصّالحين أحدَ الأولياء أو أحدَ الأئمّة الطّاهرين يقولُ له: لا يرتفعُ عنكم هذا الوباءُ إلّا أن تكتبوا من كتاب الأربعين للشّيخ سليمان البحرانيّ أربعين نسخة، فأمر الپادشاه [يُحتَمل أنّه الشّيخ پادشاه حسين الهنديّ المتوفى عام 1356 للهجرة]أن تكتَب، فارتفعَ عنهم الوباء».
***
لم يُرتّب (كتاب الأربعين) للشّيخ الماحوزيّ على أبوابٍ أو فصول، بل انتقى المؤلّفرحمه الله الأربعين حديثاً شارحاً ومعلّقاً، وهي مدرَجة على النّحو التّالي: 1- قولُه صلّى الله عليه وآله: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاه فَعَلِيٌّ مَوْلَاه». 2- قولُه صلّى الله عليه وآله: «هؤلاء حامّتي وأهلُ بَيتي، فَأَذْهِب عَنهم الرّجسَ وطهِّرهم تَطهيراً». 3- نزول آية التّطهير في أصحاب الكساء عليهمالسلام. 4- حديثُ الثّقلَين. 5- حديثُ السّفينة وباب حطّة. 6- حديث السّفينة وباب حطّة، بلفظٍ آخر. 7- حديثُ المنزلة. 8- سبعون عهداً من رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام لم يَعهدها إلى غيره. 9- ما ورد عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله في محبّة أهلِ بيتِه عليهم السلام. 10- قولُه صلّى الله عليه وآله: «أنا حربٌ لِمَن حاربتُم، وسِلمٌ لِمَن سالَمتم». 11- قولُه صلّى الله عليه وآله: «عليٌّ مع القرآن والقرآنُ معه، لا يفترقا حتّى يَرِدَا عليَّ الحوض..». 12- قولُه صلّى الله عليه وآله: «عليٌّ سيّدُ المؤمنين، وإمامُ المتّقين، وقائدُ الغُرِّ المُحَجَّلين». 13- قولُه صلّى الله عليه وآله أنّ لأمير المؤمنين عليه السلام عصا -يوم القيامة- يذودُ بها المنافقين عن الحوض. 14- قولُه صلّى الله عليه وآله: «عليّ وصيّي في عِترتي وأهلِ بيتي وأُمّتِي من بعدي». 15- حديثُ الغدير. 16- نزول آية ﴿إنّما وليّكم..﴾ المائدة: 55، في شأن أمير المؤمنين عليه السلام. 17- المناقب الثّمانية لأمير المؤمنين عليه السلام، وهي قولُه صلّى الله عليه وآله:«يا فاطمة، له ثمانيةُ أضراسٍ ثواقب..». 18- جريان سفينة نوح ببركة أسماء أصحاب الكساء عليهم السلام. 19- حديثُ المُؤاخاة. 20- التّصريح بالخلافة في كلام الرّسول الأعظم صلّى الله عليه وآله. 21- ما ورد في محبّة أمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته عليهم السلام. 22- قولُه صلّى الله عليه وآله: «عليٌّ قائدُ الغرِّ المحجّلين». 23-قولُه صلّى الله عليه وآله: «عليٌّ رايةُ الهدى، وإمامُ الأولياء، ونورُ مَن أطاعني..». 24- المناقب الثّلاثة لعليّّ بن أبي طالب عليه السلام(أحاديث المنزلة، والمحبّة، والمباهلة). 25- ورودُ عليٍّ عليه السلام وشيعته على الحوض الكوثر. 26- مناقبُ أصحاب الكساء وفضلُهم عليهم السلام. 27- الكلماتُ المكتوبة على أبواب الجنّة والنّار. 28- التّنصيص على أسماء الأئمّة الاثنَي عشر عليه السلام. 29- مماثلتُه عليه السلام مع الأنبياء عليهم السلام في الصّفات المحمودة. 30- عجزُ البشر عن عدّ فضائل الإمام عليّ عليه السلام. 31- توسّل آدم عليه السلام بأصحاب الكساء عليهم السلام. 32- جوابه عليه السلام عن أسئلة الشّابّ اليهوديّ. 33- حديث البساط والتّسليم على أصحاب الكهف. 34- في تحسّر النّبيّ صلّى الله عليه وآله من عدم متابعة أصحابِه لوصاية عليّ عليه السلام. 35- في حديث ردّ الشّمس للإمام عليّ عليه السلام. 36- التّمسُّك والاقتداء بالإمام أمير المؤمنين وأولادِه المعصومين عليهم السلام. 37- حديث المناشدة وما فيه من الدّلائل على إمامتِه عليه السلام. (مناشدة الأمير صلوات الله عليه للنّفر الخمسة جماعةِ الشّورى) 38- قولُه صلّى الله عليه وآله: «أنا مدينةُ العِلم وعليٌّ بابُها». 39- سعةُ علمِه عليه السلام. 40- ما وردَ في علمِه عليه السلام وانتسابِ جميعِ العلوم إليه عليه السلام.
هل ينتصر الدم على السيف؟ أم أنها فلتة تقضي الحكمة التنكر لها؟
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
أللــــه لطيـــــف بعبـــــاده
وهـــــو القـــاهـــر فـــوق عبــــاده
الشديد من غلب هواه
بـــــعضـــهـــم أوليــــــاء بعـــــــــض
ودوا لــــو تدهــن فيدهنــــون
على كل مسلم أن يضع في طليعة اهتمامه اليومي العمل على تحويل تحرير القرى السبع والقدس وكل فلسطين والجولان وكل أرض سليبة من الوطن الإسلامي الكبير، إلى مشروع عملي جاد وميداني دون أدنى اعتراف أو ما يشي بالإعتراف بسايكس بيكو ومفاعي
أللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين
قل له والدموع سَفْحُ عقيقٍ والحشا تصطلي بنار غضاها ياأخا المصطفى لدي ذنوب هي عين القذى وأنت جلاها
ألا وإنكم لاتقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد، وعفةِ وسداد
الإمام علي عليه السلام: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها. عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ونريد أن نمن على الذين اسُتضعفوا في الأرض، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.نهج البلاغة الشماس: الصعوبة. شمس الفرس: استعصى. الضروس: الن
ذو اقتدارٍ إن يشأ قَلَْبَ الطباع صيَّر الإظلامَ طبعاً للشعاع واكتسى الإمكانُ بُرْدَ الإمتناع قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلال السلام على المهدي المنتظر
ألم يحن وقت الجد في مقاطعة البضائع الأمريكية؟
0
أين الرجبيون
أيـــــــــــــــــــــــــن الرَّجبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون؟ يستحب في شهر رجب قراءة سورة التوحيد عشرة آلا مرة..
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات المؤمنين.