حكم و لغة

حكم و لغة

11/04/2013

حكم و لغة

حكم
جاء في خطبة الصّدّيقة الكبرى السيّدة فاطمة الزّهراء عليها السلام:

«جَعَلَ اللهُ الإيمانَ تطهيراً لَكم من الشِّرك
...
والأمرَ بالمعروف مصلحةً للعامّة
وبِرَّ الوالدين وقايةً من السَّخَط
وصلةَ الأرحامِ مَنمْاةً للعَدد
والقصاصَ حَقْنَاً للدّماء، والوفاءَ بالنّذرِ تعريضاً للمغفرة
وتوفيةَ المكاييلِ والمَوازين تغييراً للبَخس
والنَّهي عن شُرب الخمرِ تنزيهاً عن الرِّجس
واجتنابَ القذفِ حجاباً عن اللّعنة
وتَرْكَ السَّرِقَةِ إيجاباً للعفّة».الفيض الكاشاني، الوافي: ج 5، ص 1064

 

لغة

الأَثامُ والأَثِيم
ُ
الأَثَام، [على وزن]سَحَاب: وادٍ في جَهَنَّم، نعوذُ بالله منها.
والأَثامُ:العُقُوبَةُ. وفي (الصّحاح) للجوهريّ: جَزاءُ الإثْم. ومن سَجَعات الأساس [أساس البلاغة للزّمخشريّ]:«كانوا يَفْزَعُونَ من الأنام أشَدَّ ما يَفْزَعُون من الأَثام». وبكُلٍّ منهما فُسِّرت الآية في قوله تعالى: ﴿..ومَنْ يَفعل ذلك يَلْقَ أثاماالفرقان:68
، ويُكْسَرُ في المَعْنَى الأخير، وهو مَصْدر أَثَمَه يَأْثِمُهُ أثاماً، بالكَسْر والفَتْح، قاله الفَرّاء.
وقيل: الإثْم والإثامُ، بكَسْرِهما: اسمٌ للأفعال المُبَطّئة عن الثَّواب، كالمَأْثَمِ...
والأَثِيمُ:
الكَذَّابُ، كالأَثُومِ.
قال المَناوِيُّ: وتسميةُ الكَذِبِ إِثْماً كَتَسْمِيَة الإنسان حَيواناً، لأنّه من جُمْلَته. وقوله تعالَى: ﴿كلُّ كفَّارٍ أثِيمالبقرة:276
أي مُتَحَمّل للإثم، وقيل أي: كَذّاب.
والأَثِيمُ:كَثْرَةُ رُكوبِ الإِثْمِ، كالأَثِيمَةِ، بالهاء. وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿طعام الأثيمالدخان:44
جاء في التّفسير أنّه أبو جَهْلٍ لَعَنَه الله، وقيل: الكافِر
.
والتَّأثِيمُ:الإثْمُ، وبه فُسِّرَتْ الآيةُ أَيْضاً: ﴿..لا لغوٌ فيها ولا تَأْثيمالطّور:23. (الزّبيديّ، تاج العروس)

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ يومين

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

منذ يومين

إصدارات عربية

نفحات