أخبارُ المهديّ المنتظَر عليه السلام
قائمة بعددٍ من مصنّفات المسلمين
السّنّة
ـــــ إعداد: شعائر ـــــ
لا يخفى على المتتبِّع أنّ كبار العلماء المسلمين من حُفّاظ أهل السّنّة ومُحدّثيهم،
قد روَوا الأحاديث الكثيرة في الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف، في مسانيدهم، وسُنَنهم، وصِحاحهم، وجوامعهم، حتّى أنّه
لا يكاد يوجد كتاب حديث ليس فيه رواية أو أكثر في الموضوع.
وليس هذا فقط، بل إنّ جمعاً من هؤلاء العلماء قد أفردوا كُتباً مستقلّة في «أحاديث
المهديّ عليه السلام»، نذكر قائمةً منها، وفق التّرتيب الزّمنيّ، مع شيءٍ من
التّعريف بأصحابها.
1- (المَهديّ): لسليمان بن الأشعث السّجستانيّ المعروف بـ «أبي داود» (ت: 275 للهجرة)، صاحب كتاب (سُنَن أبي داود). وليُلاحَظ أنّ وفاته كانت
خلال فترة الغيبة الصّغرى.
2- (مناقب المهديّ): لأحمد بن عبد الله الأصبهانيّ، الملقّب بـ «أبي نعيم» (ت: 430 للهجرة)، صاحب كتاب (حِلية الأولياء وطبقات الأصفياء). جمعَ في
كتابه أربعين حديثاً في المهديّ عليه السلام.
3- (الأربعون حديثاً في المهديّ): للحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن سهل العطّار،
المعروف بـ «الحافظ أبي العلاء الهمدانيّ» (ت: 569 للهجرة). له كتاب (أخبار المهديّ)، ولعلّه هذا الكتاب.
4- (أحوال صاحب الزّمان): لمحمّد بن المؤيّد بن أبي بكر الحَمويّ الجوينيّ الصّوفيّ، المعروف بـ «سعد
الدّين الحمويّ» (ت: 650 للهجرة). وهو والد صدر الدّين إبراهيم، مؤلّف كتاب ( فرائد السِّمطين).
سكن سفح قاسيون مدّة، ثمّ رجع إلى خراسان وتوفّي هناك.
5- (البيان في أخبار صاحب الزّمان): لمحمّد بن يوسف بن محمّد الكُنجيّ الشّافعيّ (ت: 658 للهجرة). وُصِفَ بفقيه الحرمَين، ومفتي العراقَين، ومحدّث الشّام،
له كتاب (كفاية الطّالب في مناقب عليّ بن أبي طالب)، وقد ضُرب بدمشق حتّى مات، بسبب
ميلِه إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام. قال في كتابه
(البيان في أخبار صاحب الزّمان): «إنّي جمعتُ هذا الكتاب وعرّيتُه من طُرق الشّيعة
ليكونَ الاحتجاجُ به آكَد..».
6- (عقْدُ الدّرر في أخبار الإمام المنتظَر): ليوسف بن يحيى الشّافعيّ الدّمشقيّ (ت: 685 للهجرة). وُصف بأنّه كان فقيهاً، فاضلاً، مُفتياً، متوقِّدَ الذِّهن،
سريعَ الحفظ، مُناظراً، مُحاجِجَاً. ألّف كتابه (عقد الدُّرر) في دمشق، وقال في
مقدّمته: «وقد نقل علماءُ الحديث في حقّ الإمام المهديّ من الأحاديث ما لا يُحصى
كثرةً ".." فاستخرتُ اللهَ تعالى، وجمعتُ ما تيسّرَ وحضر من
الأحاديث الواردة في حقّ الإمام المهديّ المنتظَر، مُنبئةً باسمِه، وكُنيتِه، وحِليتِه،
وسِيرته، مبيّنةً أنّ عيسى بن مريم عليهما السلام يصلّي خلفَه
ويتابعُه، ممّا نقلت الأمّةُ بروايتهم المسندة وأودَعَتْه الأئمّة في كُتبهم
المعتمدة».
7- (المهديّ): لمحمّد بن أبي بكر بن أيّوب بن سعد الزّرعيّ الدّمشقيّ،
المعروف بـ «ابن قيّم الجوزيّة» (ت: 751 للهجرة). تتلمذَ على أحمد بن تيميّة، وسُجن معه في قلعة دمشق. له مؤلّفات.
8- (رسالة في المهديّ): لإسماعيل بن كثير القَرشيّ الدّمشقيّ، المعروف بـ «ابن كثير»
(ت: 774 للهجرة). صاحب (تفسير ابن كثير).
9- (النّظْم الواضح المبين): لعبد القادر بن محمّد بن نصر القرشيّ الحَنَفيّ (ت: 775 للهجرة). له كتاب تراجم هو: (الجواهر المضيئة في طبقات الحَنَفيّة).
10- (العُرف الورديّ في أخبار المهديّ): لعبد الرّحمن بن أبي بكر بن محمّد السّيوطيّ الشّافعيّ (ت: 911 للهجرة). له (الدّرّ المنثور) و(الإتقان في علوم القرآن)
و(الجامع الكبير) وغيرها. جمع في كتابه (العرف الورديّ) ما ذكره أبو نعيم الأصفهانيّ
في كتابه (مناقب المهديّ) من أحاديث المهديّ عليه السلام، وزاد عليه.
11- (علاماتُ المهديّ): للسّيوطيّ المتقدّم.
12- (رسالة في ردّ مَن أنكر أنّ عيسى إذا نزل يصلّي خلفَ المهديّ صلاة الصّبح): للسّيوطيّ أيضاً.
13- (تلخيص البيان في علامات مَهديّ آخر الزّمان): لأحمد بن سليمان الرّوميّ الحَنَفيّ، المعروف بـ «ابن
كمال باشا الحَنَفيّ» (ت: 940 للهجرة). كان شيخَ الإسلام ومفتيَ القسطنطينة. قال في (الشّقائق النّعمانيّة) في
ترجمته: «وكان عددُ رسائله قريباً من مائة رسالة». وقال في (الطّبقات السّنيّة في
تراجم الحنفيّة) لتقيّ الدّين بن عبد القادر الغزّيّ: «وكان في كثرة التّآليف وسعة
الاطّلاع في الدّيار الرّوميّة كالجلال السّيوطيّ في الدّيار المصريّة».
14- (المُهدي إلى ما ورد في المهديّ): لمحمّد بن عليّ بن محمّد الحَنفيّ الدّمشقيّ الصّالحيّ،
المعروف بـ «محمّد بن طولون» (ت: 953 للهجرة). والكتاب فصلٌ من
كتابه (الأئمّة الاثنا عشر).
15- (القولُ المختصر في علامات المهديّ المنتظَر): لأحمد بن محمّد الهيتَميّ الشّافعيّ المصريّ، صاحب كتاب
(الصّواعق المحرقة)، المعروف بـ «ابن حجر الهيتميّ» (ت: 974 للهجرة). ولحفيدِه رضيّ الدّين بن عبد الرّحمن بن أحمد (ت: 1071 للهجرة) حاشية على الكتاب.
16- (البرهان في علامات مهديّ آخر الزّمان): لعليّ بن حسام الدّين، الشّهير بـ «المُتّقي الهنديّ» (ت: 975 للهجرة)، صاحب الكتاب الموسوعيّ (كنز العمال). صرّح في مقدّمة كتابه
(البرهان) أنّه رتّب فيه كتاب (العُرف الورديّ) للسّيوطيّ، وزاد فيه قليلاً عن (عقد
الدّرر) للسّلَميّ [يوسف بن يحيى،
المتقدّم]، ورتّبه على
مقدّمة وثلاثة عشر باباً وخاتمة. ذكر في الكتاب كرامات الإمام المهديّ صلوات الله
عليه، ونسَبه، وحليتَه، ومولدَه، وعلاماتٍ قبلَ خروجه، وبيعتَه، وفتوحَه وغير ذلك.
وكان المؤلّف قد ردّ بهذا الكتاب على مَن كان يدّعي المهدويّة في عصره، فذكر هذه الرّوايات
والعلامات لكي يبيّن أنّه ليس بـ «المهديّ»، وذكر في آخر الكتاب فتاوى علماء مكّة
من المذاهب الأربعة في الرّدّ على تلك الطّائفة.
17- (تلخيص البيان في أخبار مهديّ آخر الزّمان): للمتّقي الهنديّ، المتقدّم.
18- (المهديّ من آل الرّسول): ويُعرف بـ (المشرب الورديّ في مذهب المهديّ) لعليّ
بن سلطان محمّد الهرويّ الحَنفيّ، المعروف بـ «علي القارئ» (ت: 1014 للهجرة). ألّف كتابه للرّدّ على بعض المتعصّبين الذين ادّعوا أنّ
المهديّ يتبعُ المذهبَ الحَنفيّ.
19- (الرّدّ على مَن حكَم وقضى بأنّ المهديّ جاء ومضى): لعليّ بن سلطان، المتقدّم.
20- (فرائد الفِكَر في ظهور المهديّ المنتظر): لمرعي بن يوسف بن أبي بكر الكرميّ المقدسيّ الحنبَليّ (ت: 1033 للهجرة). له نحو سبعين كتاباً.
21- (القطر الشّهديّ في أوصاف المهديّ): منظومة لاميّة لأحمد بن أحمد بن إسماعيل الحلوانيّ الشّافعيّ
(ت: 1308 للهجرة). طُبعت مع شرحها المسمّى (العطر الورديّ) ضمن مجموعة (خمس
رسائل) للنّاظم.
22- (العِطر الورديّ في شَرح القطر الشّهديّ): لمحمّد بن محمّد بن أحمد الحسينيّ البلبيسيّ (ت: بعد 1308 للهجرة). شرحٌ للمنظومة المتقدّمة للحلوانيّ الشّافعيّ.
23- (الهديّة النّديّة للأمّة المحمّديّة في ما جاء في فضل الذّات المهديّة): لمصطفى بن كمال الدّين بن عليّ بن عبد القادر البكريّ الدّمشقيّ
الحَنفيّ، المعروف بـ «القطب البكريّ» (ت: 1162 للهجرة). له كتاب آخر في الإمام المهديّ عليه السلام اسمُه (النّوافح القُربيّة الكاشفة عن خصائص الذّات المهديّة). مؤلّفاته
كثيرة، منها: (رشحة قرائح الاقتراب في مدايح الآل والأصحاب) و(تناولُ أقداح الحقّ
الصُّراح وشرب عذب زلاله في معنى قول المصلّي على النّبيّ وآله).
24- (الأحاديث القاضية بخروج المهديّ): لمحمد بن إسماعيل الأمير اليمانيّ (ت: 1182 للهجرة)، عدّه العلّامة الأمينيّ من شعراء الغدير في القرن الثّاني
عشر. جمع في كتابه الأحاديث القاضية بخروج الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وأنّه من آل محمّدٍ صلّى الله عليه وآله، وأنّه يظهر
في آخر الزّمان.
25- (الجواب المقنع المحرّر في الرّدّ على مَن طغى وتجبّر بدعوى أنّه عيسى
أو المهديّ المنتظَر): لمحمّد حبيب الله بن مايابيّ الجكنيّ الشّنقيطيّ المدنيّ المالكيّ (ت: 1363 للهجرة). له: (كفاية الطّالب في حياة عليّ بن أبي طالب).
26- (تحديقُ النّظر في أخبار المهديّ المنتظَر): لمحمّد بن عبد العزيز بن مانع بن محمّد بن عبد الله
الوهيبيّ، من علماء نجد (ت: 1385 للهجرة). قال عنه الزّركليّ في (الأعلام): «فقيه، غزير المعرفة بالأدب، درس في
البصرة وبغداد والقاهرة ، ودعاه الملك عبد العزيز آل سعود سنة 1358 [للهجرة] فدرّسَ
في الحرم المكّيّ، ووَلي رئاسة محكمة التّمييز بمكّة ، ثمّ عُيّن مديراً للمعارف
بها، ورئيساً لهيئة تمييز القضاء الشّرعيّ».
27- (المهديّ المنتظَر): لمحمّد زكي إبراهيم؛ معاصر من علماء الأزهر.