الكتاب: «تاريخ العراق السّياسيّ المعاصر»

المؤلِّف: السّيّد محمّد محمّد الحيدريّ

النّاشر: «المركز العراقيّ للمعلومات والدّراسات»، بيروت 2012

عن «المركز العراقيّ للمعلومات والدّراسات» صدر كتاب من جزئين بعنوان: «تاريخ العراق السّياسيّ المعاصر - دراسة وتحليل» للمؤلِّف السّيّد محمّد الحيدريّ، الأمين العام «للمركز العراقيّ للمعلومات والدّراسات».

يمتاز الكتاب بأنّه ليس سرداً تاريخيّاً عن أحداث العراق، وإنّما يتناول البحث حسب المواضيع المهمّة فيه كالغزو البريطانيّ، وثبة كانون، الحركة الكرديّة، والحركة الإسلاميّة. كما واتّبع المؤلِّف أسلوب تقديم الموضوع، وبعد ذلك يعطي تحليلاً إيضاحيّاً لخلفيّاته وتداعياته، مستنبطاً من مجمل الحدث أموراً تكشف عن حقيقته أو ارتباطه بأحداث أخرى.

يأتي تأليف الكتاب في سياق كتابة تاريخ العراق بشكلٍ موضوعيٍّ، بعدما كانت هناك مساعي لا سيّما من قِبل حزب البعث البائد لإعادة كتابة تاريخ هذا البلد بأسلوبٍ مشوَّهٍ بهدف تغيير الحقائق.

يتناول الجزء الأوّل من الكتاب الفترة الممتدّة بين عامَي 1914 – 1958، ملقياً الضّوء على حقبة الاحتلال البريطانيّ إلى سقوط الحكم الملكيّ، وجاء في فصلَين. أمّا الجزء الثّاني بفصوله الثّلاثة، فتكفّل بالفترة بين عامَي 1958 و1968، وناقش فيه الحكم الجمهوريّ، وحكم البعثيّين الأوّل، وحكم الأخوَين عارف.

الكتاب: «علوم القرآن عند العلّامة آية الله السّيّد محمّد حسين الطّباطبائيّ»

المؤلِّف: الشّيخ عارف هنديجاني فرد

النّاشر: «جمعيّة القرآن الكريم للتّوجيه والإرشاد»، بيروت 2013

صدر حديثاً عن «جمعيّة القرآن الكريم للتّوجيه والإرشاد» كتاب بعنوان «علوم القرآن عند العلّامة آية الله السّيّد محمّد حسين الطّباطبائيّ قدّس سرّه-دراسة مقارنة»، للمؤلّف الشّيخ عارف هنديجاني فرد.

يقول المؤلّف في مقدّمة الكتاب عارضاً مزايا صاحب (تفسير الميزان) بقوله: «لقد كان العلّامة الطباطبائيّ قدّس سرّه مفكِّراً وفيلسوفاً وحكيماً ومتألِّهاً، لم يكن ليمرّ على المطالب العلميّة بسهولة، فإذا لم يصل إلى عمق المطلب ويكشف جميع جوانبه لم يكُن يرفع عنه أبداً، إذ كان ميّالاً بفطرته إلى التّفكير في المسائل الكلّيّة العائدة إلى الكون وقوانينه، فأحاط بالمناهج الفلسفيّة المختلفة. ".." كان السّيّد مفكّراً كبيراً وكان لتفكيره أبعاداً مختلفة، في التّفسير والفلسفة كما في العرفان والأخلاق».

أمّا في ما خصّ منهجه التّفسيريّ، فيقول: «فقد اعتمد منهج تفسير الآيات بالآيات، فجعل أساس تفكيره رفع إبهام القرآن بالقرآن، وقد صرّح أنّ هذا الأسلوب هوأسلوب أستاذه الميرزا عليّ القاضي».

أمّا الكتاب، فقد قُسِّم إلى ثلاثة أبواب، وكلّ بابٍ إلى ثلاثة فصولٍ وخاتمة في آخره. وقد جاءت عناوين الأبواب الرّئيسة كما يلي:

-       الباب الأوّل: العلّامة الطباطبائيّ: عصره، وحياته، وعلمه.

-       الباب الثّاني: منهج الطباطبائيّ: خصائص ومميّزات.

-       الباب الثّالث: علوم القرآن وأثرها في منهج الطباطبائيّ.

الكتاب: «شهداء وشهود»

المؤلِّف: إدارة البحوث

النّاشر: «جامعة المصطفى العالميّة - فرع لبنان»، بيروت 2013

صدر حديثاً عن «جامعة المصطفى العالميّة - فرع لبنان» كتاب «شهداء وشهود»، وهو عبارة عن دراسة توثيقيّة لشهداء حوزة الرّسول الأكرم صلّى الله عليه وآله.

يعرض الكتاب لسيرة ثلّة من شهداء الحوزة، والهدف: «وفاءً لهؤلاء وأداءً لحقّهم كان هذا الكتاب «شهداء وشهود» الّذي أردنا من خلاله أن نوثِّق لسيرة أحياءٌ عند ربِّهم يرزقون، إنّهم شهداء الحوزة العلميّة لبنان».

كَتَب افتتاحيّة الكتاب سماحة الشّيخ علي السّائلي، تلاها كلمة للإمام الخمينيّ الرّاحل قدّس سرّه من خطبة ألقاهاعن شهداء الحوزة العلميّة، ثمّ كلمة لوليّ أمر المسلمين السّيّد عليّ الخامنئيّ دام ظلّه في المجال عينه.

أمّا سيرة الشّهداء الأبرار، فقد تناولت تسعة عشر شهيداً من الحوزة، وتوزّعت على فصول مستقلّة بكلّ شهيد، وتضمّنت: السّيرة الذّاتيّة، النّشأة والبيئة، مقتطفات من الوصايا، كتابات بخطّ الشّهداء، قصص الجهاد والاستشهاد، ومحطّات ومواقف.