مراقبات شهر صفر
شهر الفجيعة الأعظم: فقد سيّد
النّبيّين صلى الله عليه وآله
------إعداد:
«شعائر»------
أبرز
المناسبات
|
أبرز
الأعمال
|
* وفاة النّبيّ الأكرم صلّى الله
عليه وآله.
* شهادة الإمام
الحسن المجتبى عليه السّلام.
* أربعين سيّد
الشّهداء الإمام الحسين عليه السّلام.
|
* زيارة النّبيّ صلّى الله
عليه وآله والسّبط المجتبى عليه
السّلام.
* زيارة الأربعين
للإمام الحسين عليه السّلام.
* ذكر أيّام صفر
اليوميّ.
|
ذكر أيّام شهر صفر
قال المحدِّث القمّيّ في كتابه (مفاتيح
الجنان): «اِعلم أنّ هذا الشّهر معروف بالنُّحوسة، ولا شيء أجدى لرفع النُّحوسة من
الصَّدقة والأدعية والاستعاذات المأثورة. ورُوي أنّ مَن أراد أن يُصان في هذا
الشَّهر من البلاء، فليَقُل كلّ يومٍ عشر مرّات:
يا شديدَ القِوى ويا شديدَ المِحالِ،
يا عزيزُ يا عزيزُ يا عزيزُ، ذَلَّت بِعظمتِكَ جميعُ خَلقِكَ، فَاكفِني شرَّ
خَلقِكَ، يا مُحسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ
سُبحانَكَ إنّي كُنتُ من الظَّالمينَ فَاسْتَجَبْنا لهُ ونَجَّيْناهُ من الغَمِّ
وكذلِكَ نُنْجي المُؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على مُحمَّدٍ وآلهِ الطيِّبينَ الطّاهرين».
(المراقبات): «المعروف أنّ شهر صفر فيه نحوسة لا
سيّما آخر أربعاء فيه، ولم يَرِد فيه شيءٌ مخصوص من الرّوايات، إلَّا أنْ يكون ذلك
لأجل أنّ فيه وفاة رسول الله صلَّى الله عليه وآله. وورد عنه صلَّى الله عليه وآله: مَن بَشَّرني بخروج صفر بشّرته
بالجنّة، وهذا أمرٌ تحكم به العقول، وإذا صحّ ذلك، فللمُراقب أن يستقبل هذا
الشّهر بما يَليق به، يجعله من مواسم المصائب الجليلة، ويناجي الله جلَّ جلاله في
ذلك ببثّ الشّكوى من غَيبتِه صلَّى الله عليه وآله وفَقْدِ بركاتِ أنوارِ حضورِه، وما
ترتَّب على وفاتِه من فتنِ الأمّة، وطغيان المنافقين، وغَشْمِ الظّالمين، وكَيْدِ
المعاندين»
.
دعاء استهلال صفر
(إقبال الأعمال): «أللّهمَّ أنتَ اللهُ العليمُ الخالقُ
الرّازقُ، وأنت اللهُ القديرُ المقتدرُ القادرُ، أسألُك أن تصلّي على محمّدٍ وعلى
آلِ محمّدٍ وأن تعرّفَنا بركةَ هذا الشَّهرِ ويُمْنَهُ وترزُقَنا خَيْرَه وتصرِفَ
عنَّا شرَّه، وتَجعلَنا فيه من الفائزينَ يا أرحمَ الرَّاحمين. أللّهمَّ صلِّ على
محمّدٍ وعلى آلِ محمّدٍ واجعلني أكثرَ العالَمين قَدْراً، وأبسطَهُم عِلماً،
وأعزَّهُم عندكَ مَقاماً، وأكرمَهم لديكَ جاهاً، كما خلقْتَ آدمَ عليه السّلام من ترابٍ، ونفخْتَ فيه من رُوحِك،
وإذْ أسجَدْتَ له ملائكتَك، وعلّمتَه الأسماءَ كلّها، وجعلتَه خليفةً في أرضِك،
وسخّرْتَ له ما في السَّماواتِ وما في الأرضِ جميعاً مِنْكَ، وكرّمْتَ ذريّتَه
وفضّلتهم على العالَمين. أللّهمَّ لك الحمدُ ومِنكَ النّعماءُ، ولك الشُّكرُ
دائماً، يا لطيفاً بعبادِه المؤمنينَ، يا سميعَ الدُّعاءِ اِرحَم واستجِب، فإنّك
تعلمُ ولا أعلمُ، وتقدِرُ ولا أقدِرُ وأنت علَّامُ الغيوبِ، فاجعلْ قلبي وعَزمي
وهِمّتي وفْقَ مشيَّتِك وأسيرَ أمرِك. أللّهمَّ إنّي لا أقدرُ أن أسألَكَ إلَّا
بإذنِك، ولا أقدرُ إلَّا أن أسألَكَ بعد إذنِك، خوفاً من إعراضِكَ وغَضَبِكَ،
فكُنْ حَسْبي، يا مَنْ هوَ الحَسْبُ والوكيلُ والنَّصيرُ.
أللّهمَّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آلِ
محمّدٍ وعلى جميع ملائكتِك المقرّبين وأنبيائِك المرسَلين وعبادِك الصالحين، يا
أرحمَ الرّاحمينَ، يا جالِيَ الأحزانِ، يا مُوَسِّعَ الضّيقِ، يا مَن هوَ أوْلى
بِخلقِه من أنفسِهِم، ويا فاطِرَ تلك الأنفُسِ أنفُساً، وملهِمَها فُجورَها
والتَّقوى، نزلَ بي يا فارِجَ الهمِّ همٌّ ضِقْتُ بهِ ذَرْعاً وصَدْراً، حتّى
خَشيتُ أنْ يكونَ عَرضَتْ فِتنَةٌ. يا اللهُ، فبِذكرِكَ تَطْمئنُّ القلوبُ، صلِّ
على محمّدٍ وعلى آل محمّدٍ وقلِّبْ قلبي من الهُمومِ إلى الرَّوْحِ والدَّعةِ، ولا
تشغَلْني عن ذكرِكَ بتركِكَ ما بي من الهُمومِ، إنّي إليكَ متضرِّعٌ، أسألُك
باسمِك الّذي لا يوصَفُ إلَّا بالمعنى بكتمانِكَ في غُيوبِك ذي النُّورِ، وأن
تُجَلِّيَ بحقِّه أحزاني، وتشرحَ به صدري بكُشوطِ الهمِّ يا كريمُ».
اليوم الثّامن والعشرون: وفاة النّبيّ
الأكرم صلَّى الله عليه وآله وشهادة سبطه الإمام الحسن عليه السلام
(مفاتيح الجنان): «في اليوم الثّامن والعشرين من سنة إحدى
عشرة كانت وفاة خاتم النّبيّين صلوات الله عليه وآله، وقد صادَفت يوم الاثنين من أيّام
الأسبوع باتِّفاق الآراء، وكان له عندئذٍ من العمر ثلاث وستّون سنة؛ هبط عليه الوحي
وله أربعون سنة، ثمّ دعا النّاسَ إلى التّوحيد في مكّة مدّة ثلاث عشرة سنة، ثمّ هاجر
إلى المدينة وقد مضى من عمره الشّريف ثلاث وخمسون سنة، وتوفّي في السّنة الحادية عشرة
من الهجرة. فبدأ أميرُ المؤمنين عليه السّلام في تغسيله وتحنيطه وتكفينه، ثمّ صلَّى
عليه، ثمّ كان الأصحاب يأتون أفواجاً فيصلُّون عليه فُرادى من دون إمامٍ يأتمُّون به،
وقد دَفَنَه أميرُ المؤمنين صلوات الله عليه في الحُجرةِ الطّاهرة في المَوضِع الّذي
توفّي فيه. عن أنس بن مالك قال: لمّا فرغنا من دفن النّبيّ صلّى الله عليه وآله، أتت إليَّ فاطمة عليها السّلام فقالت:
كيف طاوعَتْكُم أنفسُكم على أنْ تهيلوا التُّرابَ على وجهِ رسولِ الله، ثمَّ
بَكَت وقالت: يا أبتاهُ أجابَ ربّاً دعاه، يا أبتاه من ربِّه ما أدْناه.. إلخ.
وعلى روايةٍ معتبرةٍ أنّها أخذت كفّاً من
تراب القبر الطّاهر فوضعته على عينيها، وقالت:
ماذا على المُشتَمِّ تُربَة أحمدَ أن لا يَشُمَّ مَدى الزَّمانِ غَوالِيا
صُبَّتْ عَلَيَّ مَصائِبٌ لَوْ أَنَّها صُبَّتْ عَلى الأيامِ صِرْنَ لَيالِيا».
وفي هذا اليوم أيضاً كانت شهادة الإمام
أبي محمّد الحسن عليه السّلام، فينبغي للموالي أن يتذكَّر في ذلك اليوم
مظلوميّته المقرّحة للقلوب، والمهيّجة للأحزان، ويصلِّيَ عليه ويلعن قاتله».
زيارة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
*
(مزار الشّيخ المفيد): «..كان محمّد بن عليّ بن الحنفيّة يأتي قبر الحسن
بن عليّ عليهما السَّلام، فيقول: السَّلامُ عليك يا بقيّةَ المؤمنين وابنَ أوّلِ
المسلمين، وكيفَ لا تكونُ كذلك وأنتَ سَليلُ الهُدى، وحليفُ التّقوى، وخامسُ أهلِ الكِساء.
غذَّتك يدُ الرّحمة، ورُبّيت في حِجر الإسلام، ورضعتَ من ثديِ الإيمانِ، فطبْتَ حيّاً
وطبْتَ ميتاً، غير أنَّ الأنفسَ غيرُ طيِّبةٍ بفِراقك ولا شاكّةٍ في حياتك، يرحمُك
الله.
ثمّ يلتفت إلى الحسين عليه السَّلام فيقول: السّلامُ
عليك يا أبا عبد الله الحسين، وعلى أبي محمّدٍ الحسن السَّلام».
* (مفاتيح الجنان): أورد الشّيخ عبّاس القمّيّ في الصّلاة
على الإمام الحسن عليه السّلام، ما يلي:
«..أللّهُمَّ صَلِّ عَلى الحَسَنِ ابْنِ سَيِّدِ
النَّبِيِّينَ وَوَصِيِّ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ
الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّيَنَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ يا ابْنَ
أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ أَمِينُ الله وَابْنُ أَمِينِهِ، عِشْتَ مَظْلُوماً وَمَضْيَت
شَهِيداً، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الإمام الزَّكِيُّ الهادِي المَهْدِيُّ، أللّهُمَّ صَلِّ
عَلَيْهِ وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ عَنِّي فِي هذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ
وَالسَّلامِ».
اليوم
العشرون: زيارة الأربعين
(مصباح
المتهجّد): وفي اليوم العشرين منه كان رجوع حُرَم سيّدنا أبي عبد الله الحسين بن
عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام من الشّام إلى مدينة الرّسول صلّى الله عليه وآله، وهو اليوم الّذي ورد فيه جابر بن عبد
الله الأنصاريّ، صاحب رسول الله صلّى الله عليه وآله ورضي عنه، من المدينة إلى كربلاء لزيارة
قبر أبي عبد الله عليه السَّلام؛ فكان أوّلَ مَن زارَه من النّاس، ويُستحبّ زيارته
عليه
السَّلام فيه وهي زيارة الأربعين، فرُوي عن أبي محمّدٍ العسكريّ عليه السّلام أنَّه قال: «علاماتُ المؤمنين خمس:
صلاةُ الإحدى والخمسين، وزيارةُ الأربعين، والتَّختُّم في اليمين، وتعفيرُ الجبين،
والجَهرُ بِبسم الله الرّحمن الرّحيم».
زيارةُ الأربعين
هذا نصّ زيارة الأربعين برواية الشّيخ
الطوسي في (التّهذيب) و(المصباح): «عن صفوان بن مهران: قال لي مولاي الصَّادق
صلوات الله عليه في زيارة الأربعين: تزور عند ارتفاع النَّهار وتقول: السَّلامُ
عَلى وَلِيِّ الله وَحَبِيبِهِ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ الله وَنَجِيبِهِ،
السَّلامُ عَلى صَفِيِّ الله وَابْنِ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ
المَظْلُومِ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ،
أللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ
الفائِزُ بِكَرامَتِكَ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَهِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ
وَاجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ
وَقائِداً مِنَ القادَةِ وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ، وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ
الأَنْبِياءِ وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياء، فَأَعْذَرَ
فِي الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ
عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ
غَرَّتْهُ الدُّنْيا وَباعَ حَظَّهُ بِالأرْذَلِ الأدْنى وَشَرى آخِرَتَهُ
بِالثَّمَنِ الأوْكَسِ وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَأَسْخَطَكَ
وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَأَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ
وَحَمَلَةَ الأوْزارِ المُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ، فَجاهَدَهُمْ فِيكَ صابِراً
مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ؛ أللّهُمَّ
فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ
اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياء، أَشْهَدُ أَنَّكَ
أَمِينُ الله وَابْنُ أَمِينِهِ، عِشْتَ سَعِيداً وَمَضَيْتَ حَمِيداً وَمُتَّ
فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ
وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ
بِعَهْدِ الله وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتّى أَتاكَ اليَقِينُ، فَلَعَنَ الله
مَنْ قَتَلَكَ وَلَعَنَ الله مَنْ ظَلَمَكَ وَلَعَنَ الله أُمَّةً سَمِعَتْ
بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.
أللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي
وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ. بِأَبِي أَنْتَ وَأمِّي يا ابْنَ
رَسُولِ الله أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الأصْلابِ الشَّامِخَةِ
وَالأرْحامِ المُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنْجاسِها وَلَمْ
تُلْبِسْكَ المُدْلَهِمَّاتِ مِنْ ثِيابِها، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ
الدِّينِ وَأَرْكانِ المُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ
الإمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِي المَهْدِيُّ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَأَعْلامُ الهُدى
وَالعُرْوَةُ الوُثْقى وَالحُجَّةُ على أَهْلِ الدُّنْيا، وَأَشْهَدُ أَنِّي
بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرايِعِ دِينِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي
وَقَلْبِي لِقَكلبِكُمْ سِلْمٌ وَأَمْرِي لأمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتِي لَكُمْ
مُعَدَّةٌ حَتّى يَأْذَنَ الله لَكُمْ؛ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ،
صَلَواتُ الله عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكُمْ وَأَجسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ
وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ. ثمَّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت
وترجع».
اليوم الثّالث من صفر
(إقبال الأعمال): في الثّالث منه يستحبّ أن يصلّي
ركعتَين، في الأولى (الحمد) مرّة و(إنّا فتحنا)، وفي الثّانية (الحمد) مرّة و(قل
هو الله أحد) مرّة، فإذا سلّم صلّى على النّبيّ وآله صلّى الله عليه وآله مائة مرّة، ولعنَ آلَ أبي سفيان مائة
مرّة، واستغفر مائة مرّة، وسأل حاجتَه.