تاريخ
أسماء مَن قتل مع الحسين بن عليّ عليه السّلام
من أهل بيته بطفِّ كربلاء
«هم سبعة عشر نفساً، الحسين بن عليّ عليه السّلام
الثّامن عشر، منهم: العبّاس، وعبد الله، وجعفر، وعثمان، بنو أمير المؤمنين عليه وعليهم
السّلام، أمّهم أمّ البنين.
وعبد الله، وأبو بكر، ابنا أمير المؤمنين عليهما
السّلام، أمّهما ليلى بنت مسعود الثّقفيّة.
وعليّ، وعبد الله، ابنا الحسين بن عليّ عليهم السّلام.
والقاسم، وأبو بكر، وعبد الله، بنو الحسن بن عليّ
عليهم السّلام.
ومحمّد، وعون، ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
رحمة الله عليهم.
وعبد الله، وجعفر، وعبد الرّحمن، بنو عقيل بن أبي
طالب.
ومحمّد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب رحمة الله
عليهم أجمعين.
فهؤلاء سبعة عشر نفساً من بني هاشم، رضوان الله
عليهم أجمعين، إخوة الحسين وبنو أخيه وبنو عمَّيه جعفر وعقيل، وهم كلّهم مدفونون ممّا
يلي رجلَي الحسين عليه السّلام في مشهده ".." إلّا العبّاس بن عليّ، رضوان
الله عليه، فإنّه دُفن في موضعِ مقتله على المسنّاة بطريق الغاضريّة وقبره ظاهر..».
(الإرشاد، الشّيخ المفيد)
[المعروف أنّ عليّ الأكبر عليه السّلام دُفن
مفرداً ممّا يلي رجلَي أبيه الحسين صلوات الله عليه، وقبر عبد الله الرّضيع
بمحاذاة قبر سيّد الشّهداء عليه السّلام، والقبور الثّلاثة تحت القبّة الشّريفة]
بلدان
جزيرةُ العرب
«.. وجزيرةُ
العرب اختُلِفَ في تحديدها: فعن الخليل بن أحمد أنّه قال: ولعلّها سُمِّيت جزيرةً لانقطاعها
عن معظم البرّ، وقد اكتَنفَتْها البحار والأنهار من أكثر الجهات، كَبحرِ البصرة وعُمان
إلى بركة بني إسرائيل [البحر الأحمر]،
حيث أهلكَ اللهُ عدوَّه فرعون، وبحر الشّام [البحر
الأبيض المتوسّط] والنّيل ودجلة والفرات. والقَدَر الّذي يتّصل
بالبرّ فقد انقطع بالقفار والرّمال عن العُمرانات.
وعن أبي عبيدة: هي [جزيرة
العرب] ما بين حفر أبي موسى الأشعريّ [الحفر
هو البئر العظيم، والمراد هنا بئر حفرها المذكور ما بين مكّة والبصرة]
إلى أقصى اليمن في الطّول، و[في]
العرض ما بين رَمل يَبرين [يَبرين من أصقاع
البحرين، موصوفة بكثرة الرّمال] إلى منقطع السّماوة،
اسمِ باديةٍ في طرف الشام. ".."
وعن بعضهم: جزيرةُ العرب
خمسةُ أقسامٍ: تُهامة، ونجد، وحجاز، وعروض، ويمن؛ فأمّا تهامة فهي النّاحية الجنوبيّة
من الحجاز، وأمّا نجد فهي النّاحية الّتي بين الحجاز والعراق، وأمّا الحجاز فهو جبل
يقبل من اليمن حتّى يتَّصل بالشّام وفيه المدينة وعمّان، وسمّي حجازاً لأنّه حجز بين
نجد وتهامة، وأمّا العروض فهو اليمامة إلى البحرين، وأمّا اليمن فهو أعلى من تهامة..».
(الطّريحيّ، مجمع
البحرين)