الكتاب: السّلوك
إلى الله تعالى
المؤلف: العلّامة
السّيّد عبد الله شُبَّر
النّاشر: «دار جواد الأئمّة»، بيروت 2010
«السّلوك إلى الله تعالى» كتابٌ للعلّامة السّيّد عبد
الله شبّر (1188-1242 للهجرة)، وثّق أصوله وحقّقه الأستاذ سامي الغُرَيري.
والكتاب، كما يشير إليه عنوانه، أخلاقيٌّ بامتياز،
وأصلُه مخطوطة من نسختَين، الأولى في مكتبة «العتبة الرّضويّة المقدّسة» رمز لها
المحقِّق بحرف «آ»، والثّانية في مكتبة «السّليمانيّة» في إسطنبول ورمز لها بحرف
«ب».
وفي تعريفه بالمؤلّف السّيّد عبد الله شُبّر يقول محقّق
الكتاب إنّه: «يُعتبَر في الطّليعة من المجاهدين الّذين حفظوا التّراث الإسلاميّ،
والسّنّة النّبويّة، وهو المفضال التّقيّ... كان من أكابر المحقِّقين الأعلام،
وأعاظم علماء الإسلام، كشّافاً لمُعضلات الدّقائق بذهنه الثّاقب..».
ويُبيّن العلّامة السّيّد شُبَّر في مقدّمة كتابه الهدفَ
من تأليفه، فيقول: «كان قد حثّني بعضُ العارفين من الأخيار المقدّسين مرّةً بعد
أخرى، على بيان طريق السّلوك إلى الله تعالى الّذي يحصل به النّجاة في الآخرة
والأولى، ويُتوصَّل به إلى رضوان الله تعالى وثوابه... وها أنا ذاكرٌ لك ما يحصل
به النّجاة في الدّنيا والدّين، ويوصل إلى رضوان ربِّ العالمين، في فصولٍ وجيزة،
وبالله أستعين».
توزّعت مادّة الكتاب على مقدّمةٍ وأربعين فصلاً، تناولت
التّوحيد، والمعاد، والموت، والذّنوب والتّوبة، والوضوء، والصّلاة، وغيرها من
العناوين الأخلاقيّة والسّلوكيّة.
الكتاب: حكايات
وعبر من حياة العارف بالله الشّيخ محمّد تقي بهجت
المؤلف: الشّيخ
حيدر بلال البرهاني
النّاشر: «دار الحوراء»، بيروت 2012
من الكتب الّتي تناولت محطّات من حياة المقدّس الشّيخ محمّد تقي بهجت قدّس سرّه، وأقواله وسيرته، كتاب «حكايات وعبر من حياة العارف بالله الشّيخ محمّد
تقي بهجت»، لمؤلّفه الشّيخ حيدر بلال البرهاني.
يستهلّ المؤلّف كتابه بتعريف العرفان وأهله، وأهمّيّة الالتزام بالحكم
الشّرعيّ في خطّ السّير والسّلوك، من فعل الواجب وترك المحرّم، واجتناب المكروه،
والاستمرار على فعل المستحبّات، ما يوصل المؤمن إلى درجاتٍ ومقاماتٍ رفيعةٍ خاصّةٍ،
ويلفت إلى أنّ المقدّس الرّاحل هو من أواخر جيل مدرسةٍ، كان أستاذُها العارف
والسّالك المقدّس السّيّد عليّ القاضي قدّس سرّه.
وفي التّعريف بالشّيخ بهجت قدّس سرّه، يقول الشّيخ حيدر بلال البرهاني:
«كان لهذا العالم الجليل الأثر العظيم في المجتمع بكلّ طبقاته، فللّه درّه من
مُرَبٍّ مقدّس، فكأنّ روحه الطّاهرة ونفسه الزّكيّة والعفيفة تبعث إشراقاتٍ
روحانيّةً لمن حوله، فيكتسبوا حالةً خاصّةً من الرّوحانيّة والإيمان».
يتضمّن الكتاب الجزءين الأوّل والثّاني، وفي الأوّل: السّيرة الذّاتيّة
للشّيخ العارف محمّد تقي بهجت – وصايا سلوكيّة وعرفانيّة وأخلاقيّة – أسماءٌ لمعت
في عالم السّلوك والعرفان.
أمّا عناوين الجزء الثّاني: العارف الميرزا محمّد علي الشّاه آبادي –
العارف آية الله العظمى السّيّد عبد الأعلى السّبزواري – العارف الشّيخ رجب عليّ
الخيّاط – قصص وكرامات مقتبسة من أحاديث العارف الشّيخ محمّد تقي بهجت – حِكم
وعِبر نُقلت عن العارف آية الله الطّهرانيّ.
تجدر الإشارة إلى أنّ ما يميّز الكتاب، هو عدم الاكتفاء بسيرة المقدّس
الرّاحل، بل اشتماله على سيرة وتوجيهات مَن سبقوه في هذا الطّريق إلى الله تعالى.
الكتاب: العرفان
النّظريّ – مبادئه وأصوله
المؤلف: يد
الله يزدان بناه
ترجمة: السّيّد علي
عبّاس الموسويّ
النّاشر: «مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلاميّ»، بيروت 2014
صدر حديثاً كتاب «العرفان النّظريّ – مبادئه وأصوله» للباحث والأكاديميّ
الإيرانيّ يد الله يزدان بناه، وقد جاء هذا الكتاب في إطار سلسلة الدّراسات
الحضاريّة، الّتي يصدرها «مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلاميّ» في بيروت.
يتألّف الكتاب من خمسة عشر فصلاً تتناول واحداً من أبرز القضايا المعرفيّة
الّتي شهدها الفكر الدّينيّ الإسلامي على امتداد قرونٍ خلت، عنينا به العرفانَ النّظريّ
والمرتكزات العلميّة والعمليّة الّتي نشأ عليها استناداً إلى القرآن الكريم والسُّنّة
المطهَّرة، وما صدر عن العرفاء والحكماء من معارف إلهيّة.
من أبرز موضوعات الكتاب: تاريخ تطوُّر العرفان النّظريّ – حقيقة العرفان
النّظريّ وعلاقته بالشّريعة والعقل – تقسيم العرفان – العلاقة بين العرفان النّظريّ
والعرفان العمليّ – وحدة الوجود أو التّوحيد العرفانيّ – وحدة الوجود في نظر الشّرع
– الإنسان الكامل – حقيقة الإنسان ومكانته في نظام الوجود – علاقة الإنسان بالله تعالى
– الرّسالة والنّبوّة والولاية. (نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)