الكتاب: ستة كُتب ضمن (سلسلة أدبيّات النّهوض/ دراسات في فكر
الإمام الخامنئيّ)
تأليف: مجموعة من الباحثين
الناشر: «معهد المعارف الحكميّة»، بيروت 2013 – 2014م.
صدر عن «معهد المعارف الحكميّة» في بيروت ستّة كتب من
القطع الصّغير ضمن سلسلة (أدبيّات النّهوض)، وجميعها تُعنى بالفكر السّياسيّ
عند الإمام السّيّد عليّ الخامنئيّ دام ظلّه.
جاء في كلمة المعهد: «يلتزم (معهد المعارف الحكميّة للدّراسات
الدّينيّة والفلسفيّة) مسؤوليّة بثّ طروحات الإمام الخامنئيّ بأساليب علميّة مُمَنْهَجة،
وذلك من خلال استحداث سلسلة فرعيّة تحمل عنوان (دراسات في فكر الإمام الخامنئيّ) تُعنى
بتأليف الدّراسات، أو استكتاب الباحثين، أو ترجمة الأبحاث المخطوطة باللّغة
الفارسيّة..».
الكتاب الأوّل: (حقوق الإنسان من وجهة نظر الإمام الخامنئيّ):
هذا الكتاب مُحاولة لتقديم «صورة واضحة عن رؤية الإمام الخامنئيّ حول مفهوم حقوق
الإنسان، بشكل علميّ ممنهَج، يسهل من خلاله للقارئ إدراك مباني فكر الإمام
الخامنئيّ حول موضوع حقوق الإنسان».
الكتاب الثّاني: (الفكر السّياسيّ عند الإمام الخامنئيّ): كتب
الأستاذ حسين السّعلوك: «يُدرِجُ الكتاب في ستّة مقالات بعض الأُسس الرّؤيويّة للإمام
الخامنئيّ فيما خصّ حقول الفكر السّياسيّ، على النّحو التالي:
المقالة الأولى: الفهم العمليّ لمفهوم الثّقافة السّياسيّة عند الإمام
الخامنئيّ/ المقالتان الثّانية والثّالثة: مباني الفلسفة السّياسيّة
وقضاياها عند السّيّد القائد/ المقالة الرّابعة: أبرز مبادئ الكلام السّياسيّ
عند الإمام الخامنئي/ المقالة الخامسة: موضوع الولاية والتّولّي/ المقالة
السّادسة والأخيرة: سَرد أبرز أبعاد المدرسة الفكريّة السّياسيّة، وأُسسها،
عند الإمام الخامنئيّ».
الكتاب الثّالث: (الفقه السّياسيّ في فكر الإمام
الخامنئيّ): كتب الأستاذ
علي يوسف في التّمهيد له: «الكتاب الذي نقدّمه يتناول فِقْهَ المجتمع والتّكاليف
المُجتمعيّة، وما أُنتج من هذا الفقه قبل الثّورة الإسلاميّة، وكيف تطوّر سَعةً في
الموضوعات وعُمقاً في بحث كلٍّ منها، لمواكبة مختلف المُتطلّبات السّياسيّة،
والاقتصاديّة، والتّربويّة، والثّقافية، والتّنظيميّة في ظروف العالم المعاصر على
يد الإمام السّيّد عليّ الخامنئيّ..».
الكتاب الرّابع: (السّيادة الشّعبيّة الدّينيّة): يقول الشّيخ
شفيق جرادي في مقدّمته: «السّيادة الشّعبيّة الدّينيّة انطلقت من فقه ولاية الفقيه،
الذي امتزج بالتّجربة القانونيّة والإداريّة لمسار سياسيّ وتشريعيّ خِيضَ في
الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة. وقد أردنا في هذا الكتاب أن نثير هذه الأطروحة أمام
القارئ العربيّ لنُتيح له فرصة التّعرف إليها، كما نقدّمها للباحثين العرب كمُساهمة
في تنضيج النّقاشات الفكريّة - السّياسيّة العاملة على وضع معالم طريق بناء
مجتمعاتنا العربيّة والإسلاميّة».
الكتاب الخامس: (السّيادة الشّعبية الدّينيّة - إشكاليّة المفهوم):
جاء في التّقديم الذي كتبه السّيّد عليّ الموسويّ: «تأتي أهمّية مصطلح السّيادة
الشّعبيّة الدّينيّة كتعبير عن نظام حُكم لا يحمل الدّيمقراطيّة بالمعنى الذي
يريده الآخر، بل يحمل نظاماً مُتناغماً من الدّين الذي يؤمن به الشّعب، ويعتقد بأنّه
طريق خلاصه في الدّنيا والآخرة».
الكتاب السّادس: (السّيادة الشّعبيّة الدّينيّة - معالجاتٌ في التّطبيق):
كتب السّيّد الموسويّ أيضاً مُعرّفاً
به: «عندما نتحدّث عن السّيادة الشّعبيّة، لا بدّ وأن نعالج ما يرتبط منها بجانب
التّطبيق، فهل هذه النّظريّة تصطدم بالفعل ببعض الملاحظات التي تجعلها غير صالحة
تماماً. فنحن أمام تجربة عمليّة لهذه النّظرية تتجلّى فيها النّظرية بنُظُم تحكم
دولة مترامية الأطراف، مُتعدّدة الأعراق، تحوي في داخلها اتّجاهات مُختلفة ومذاهب
مُتعدّدة، ولكنّها استطاعت أن تجمع الكلّ في إطارها النّظريّ هذا ..».
يُشار إلى أنّ الكتابَين الأخيرَين نُشرا ضمن السّلسلة الأمّ، دون الفرعيّة.