استهلال
قنوتُ
صَلاةِ العِيد
«أَشْهَدُ
أَنْ لَا إِلَهَ إلّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَه، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً
عَبْدُهُ وَرَسُولُه، أللَّهُمَّ أَهْلَ الكِبْرِيَاءِ وَالعَظَمَةِ، وَأَهْلَ
الجُودِ وَالجَبَرُوتِ، وَأَهْلَ العَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَهْلَ التَّقوى
وَالمَغْفِرَةِ، أَسْأَلُكَ فِي هَذا اليَوْمِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ
عِيْداً، وَلِمُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذُخْرَاً وَمَزِيدَاً، أَنْ
تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى عَبْدٍ
مِن عِبَادِكَ، وَصَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ، ورُسُلِكَ، واغْفِرْ لِلْمُؤمِنِينَ
وَالمُؤمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والأَمْوَاتِ،
أللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عِبادُكَ المُرْسَلُونَ، وَأَعُوذُ
بِكَ مِن شَرِّ مَا اسْتَعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ المُرْسَلُونَ».
(الشّيخ المفيد،
المقنعة: ص 194)