الكتاب: دروس في التّربية الأخلاقيّة.
المؤلّف: «مركز نون للتّأليف والتّرجمة»
النّاشر: «جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثّقافيّة»، بيروت 2014م
صدر حديثاً عن «جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثّقافيّة»، وضمن سلسلة «المعارف
الإسلاميّة»، كتاب (دروس في التّربية الأخلاقيّة)، أعدّه «مركز نون للتّأليف
والتّرجمة».
«هذا الكتاب هو محاولة للإطلالة المعرفيّة والعلميّة على كمال الإنسان
والهدف من وجوده في هذه الحياة، وكيفيّة بلوغ الكمال الإنسانيّ، ولأنّ العوائق
والموانع هي سِمة الحياة الدّنيا، لذا كان لا بدّ من التّعرّف إلى أهمّها ممّا
يحول دون طيّ الإنسان لمدارج الكمال، ومن ثمّ التّعرّف إلى أهمّ الوظائف الشّرعيّة
التي تُعين الإنسان على الوصول إلى الرّاحة السّرمديّة»، هكذا ورد في مقدّمة
الكتاب.
يتضمّن كتاب (دروس في التّربية الأخلاقيّة) خمسةً وعشرين درساً، أُلحِق بكلٍّ
منها ملخّصٌ لأهمّ المفاهيم الواردة فيه، وتتخلّله نصوص مختارة بعناية للقراءة
وتنمية المعارف.
الكتاب: عرش الرّوح وإنسان الدّهر
المؤلّف: الشّيخ شفيق جرادي
النّاشر: «دار المعارف الحكميّة»، بيروت 2014م
جاء في التّعريف بهذا الكتاب «الإنسان ذاتٌ تبحث عن هويّتها بين وجوهٍ تتّصلُ
به كلّها اتّصالاً جوهريّاً، وعنه تصدر.
هنالك وجهه المُتثاقل نحو الأرض والطّين، وهنالك وجهه المشدود نحو المطلق
المفتوح على ما يتجاوز الحدود والنّهايات. فيه وجه الزّمن واللّحظة، وفيه وجه الدّهر
والأبديّة. إنّه كائن الذّات القابلة لكلّ تقلّب وانقلاب. فيه أودِع القلب الرّوحانيّ،
أو قل: مستودع الوحي وعلم الأسماء الإلهيّة».
والكتاب في مقالتَيْن: الأولى عن «القلب» بلحاظ موقعه من الإنسان وإلهيّات
المعرفة، أمّا الثّانية فهي حول الذّات أو «الأنا» حسب النّصوص، وكيف نقرأها بموجب
خيارات إلهيّات المعرفة البحثيّة.
الكتاب: هاجر تنتظر (سلسلة سادة القافلة)
تأليف: سعيد عاكف، أصغر فاكور
النّاشر: «جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثّقافيّة»، بيروت 2014م
ضمن «سلسلة سادة القافلة» صدرت رواية «هاجر تنتظر»، وهي السّادسة من روايات
السّلسلة الّتي تنقلنا عبر معابر العشق إلى خنادق المُجاهدين وحبيبات التّراب التي
لامست أقدامهم، إلى حيث احتضنت الملائكة أرواح الشّهداء.
نقرأ على امتداد هذه الرّواية فقرات مُعبّرة ومليئة بالمعاني من سيرة الشّهيد
القائد عبّاس كريمي الّذي استُشهد سنة 1985م في الحرب المفروضة على الجمهوريّة الإسلاميّة
الإيرانيّة.
الكتاب: ظِلالُ زينب عليها السّلام (الإصدار الثّاني).
جمع وتحقيق: «جمعية إحياء التّراث المقاوم».
النّاشر: «جمعيّة إحياء التّراث المقاوم»، بيروت 2014م.
(تجهّز ليعود إلى الجَبهة، فقالت له: «ولدي! لقد خدمتَ بمقدار عمرك
الصّغير، فدَع الآخرين ممّن لم يذهبوا بعد، أن يُشاركوا بدورهم». فلم يقل شيئاً،
وجلس ساكتاً في الزّاوية.
عندما حلّ موعدُ الصّلاة، وفرشَتْ سجّادتها، تقدّم وجمعها، ثمّ قال: «ادعي
الّذين لم يصلّوا للصّلاة. فقد صلّيتِ كلّ هذا العمر بما فيه الكفاية»!.... فلم
تجد شيئاً تُجيبه به.. ورحل).
ما تقدّم نموذج عن الحكايا والخواطر الواردة في هذا الكتاب، وهو يُدوّن
مواقف الشّهداء والمجاهدين في معركة الدّفاع المقدّس، وهي مواقف تأخذنا نحو عالمها
المنسوج بخيوط الصّدق والوفاء، والمعقود على المودّة والولاء للحوراء زينب عليها
السّلام.