استهلال
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى الرِّضَا، الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ
وَرَضَّيْتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً
عَلى خَلْقِكَ، وَقائِماً بِأَمْرِكَ، وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى
عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُمْ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ، وَدَعا إِلى
سَبِيلِكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ أَفْضَلَ ما
صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ إِنَّكَ
جَوادٌ كَرِيمٌ.
(المجلسي، بحار
الأنوار: 91/76)